الهواء الملوث من أسباب الغباء!
الخميس 30/أغسطس/2018 - 11:12 ص
أمل عسكر
طباعة
اكتشفت دراسة جديدة الرابط الذي بين التلوث والعقل وأن تلوث الهواء يقلل بشكل كبير للغاية من الذكاء،وهي أجريت في الصين ولكن نتائجها تطبق على العديد من الدول، وأن مستويات التلوث المرتفعة أدت إلى انخفاض حاد في نتائج الاختبارات في مادتي اللغات والحساب.
كما أظهرت الدراسة أنه كلما ازدادت فترات التعرض للهواء الملوث، زاد الضرر وتردى مستوى الذكاء، وأن القدرات اللغوية أكثر تأثرًا بالتلوث من القدرات الحسابية، وأن الذكور أكثر تأثرًا من الإناث.
وأوضح أحد أعضاء فريق البحث الباحث في جامعة ييل الأميركية " تشي تشين" أن الهواء الملوث يمكن أن يقلل من مستوى التحصيل العلمي لأي شخص بمعدل عام دراسي كامل، وهو أمر مؤثر للغاية، ولكننا نعلم أن التأثير أسوأ على كبار السن، بخاصةٍ الذين تزيد أعمارهم على 64 عامًا.
كما أشار الباحثون أن أسباب هذه الاختلافات بين الذكور والإناث قد تكون ناجمة عن كيفية عمل الدماغ لدى كل من الذكر والأنثى.
و السبب يعود إلى أن مستوى التلوث المرتفع يمكن ربطه بالإجهاد التأكسدي، حالة عدم التوازن في نظام العوامل المؤكسدة، والالتهابات العصبية والانتكاسات العصبية عند البشر.
ويذكر أن دراسات سابقة وجدت أن التلوث يضر بالإدراك والأداء المعرفي لدى الطلاب، غير أن هذه أول دراسة من نوعها تدرس هذا التأثير على كل الناس من مختلف الأعمار ومن الجنسين.
كما أظهرت الدراسة أنه كلما ازدادت فترات التعرض للهواء الملوث، زاد الضرر وتردى مستوى الذكاء، وأن القدرات اللغوية أكثر تأثرًا بالتلوث من القدرات الحسابية، وأن الذكور أكثر تأثرًا من الإناث.
وأوضح أحد أعضاء فريق البحث الباحث في جامعة ييل الأميركية " تشي تشين" أن الهواء الملوث يمكن أن يقلل من مستوى التحصيل العلمي لأي شخص بمعدل عام دراسي كامل، وهو أمر مؤثر للغاية، ولكننا نعلم أن التأثير أسوأ على كبار السن، بخاصةٍ الذين تزيد أعمارهم على 64 عامًا.
كما أشار الباحثون أن أسباب هذه الاختلافات بين الذكور والإناث قد تكون ناجمة عن كيفية عمل الدماغ لدى كل من الذكر والأنثى.
و السبب يعود إلى أن مستوى التلوث المرتفع يمكن ربطه بالإجهاد التأكسدي، حالة عدم التوازن في نظام العوامل المؤكسدة، والالتهابات العصبية والانتكاسات العصبية عند البشر.
ويذكر أن دراسات سابقة وجدت أن التلوث يضر بالإدراك والأداء المعرفي لدى الطلاب، غير أن هذه أول دراسة من نوعها تدرس هذا التأثير على كل الناس من مختلف الأعمار ومن الجنسين.