فيديو.. بائع الجرائد المعاق: أنقذوا أبنائي من التسول
الجمعة 31/أغسطس/2018 - 09:08 م
محمد الشوكي- محمد أسامة
طباعة
يعمل في مهنة بيع الجرائد بشارع الألفي وسط البلد منذ 50 عامًا، وعلى الرغم من التقلبات التي حدثت في عملية خلال بيع الصحف، ومعاناة السوق من ركود توزيعها، لم يمنعه ذلك من الاستمرار في بيعها، لأنها باختصار هي المهنة الوحيدة التي يجيدها ويعمل بها منذ الصغر، نظرًا للإعاقة التي حدثت له في ساقه اليمنى.
فهو يعول أسرة كاملة والدخل البسيط التي يتحصل علية من عمل بيع الصحف، لا يكفي قوت يومه هو وأسرته، فيريد أن توفر له الدولة كشك صغير يساعده على متطلبات الحياة له ولأسرته، فمثله كأي أب لا يرضى أن يشرد أبنائه في الشوارع وهم يبيعوا المناديل، تلاحقهم نظرات المجتمع القاسية التي لا ترحم أحد.
رصدت عدسة " بوابة المواطن " حالة عم "صابر" بائع الجرائد وهو يطلب مساعدة الدولة له بتوفير كشك يساعده على إعالة أسرته.
قال عم صابر عبد الحميد بائع الجرائد بشارع الألفي، إنه يمارس عملية بيع الجرائد منذ 50 عامًا، مشيرًا إلى أن عملية بيع الصحف قد انخفضت بشكل رهيب عما كانت عليه في السابق، مضيفًا أن ما يتحصل علية نظير بيع الجرائد لم يعد يكفيه هو وأسرته.
وأضاف " بائع الجرائد " خلال لقائه بعدسة " بوابة المواطن"، أنه يتمنى من الدولة أن توفر له كشك صغير يساعده في توفير طلبات أسرته، متمنيًا بأن تنظر له الدولة بعين الرأفة وتنقذه هو وأسرته من التسول، فإنه يخاف من أن ينزل أبنائه إلى الشارع كي يبيعوا المناديل.