أحكي حكايتك.. حكاية بطلتها ماكينة الخياطة
الأربعاء 05/سبتمبر/2018 - 10:27 ص
أمل عسكر
طباعة
كل منا لم يختار حياته بيده، فلو الإختيار بيدنا كان من الممكن تغيير أشياء كثيرة في حياتنا واختيارتنا الخاطئة، ولكن علينا التعايش في أي حال في واقعنا، وعلى اساسه نرسم حياتنا كيفما نشاء، وننتظر لعل القادم أفضل.
هكذا كانت بطلة حكايتنا اليوم تقص علينا قصتها، هي سيدة في العقد الرابع من عمرها تزوجت وهي في الثامنة عشر، لم تستكمل تعليمها بعد أهلها من قرية يتوقف فيها التعليم في مرحلة معينة وأيضا في عمر معين يتم تزويجها.
قالت"ت.أ": " كان عمري صغير عندما تزوجت من زوجي لا أعلم شئ عن مسئولية الزواج والبيت وما شابه ومع الوقت تعلمت كل شئ كنت دائما أحاول تعليم نفسي الأشياء لا يوجد أحد يعلمني، كان زوجي شخص عديم المسئولية لا يقوم بواجباته كزوج وأب في المنزل فقط يتناول الطعام وينام هذا مايفعله دائما، لذلك كان علي تحمل مسئولية هذا البيت وأنا صغيرة".
تابعت:" بالفعل قمت بذلك بعدما زوجي ترك العمل وظل جالس في البيت دون عمل، كان علي أن اعمل حتى أقوم بطلبات البيت بدلا منه، جارتي كانت خياطة طلبت منها أن تعلمني كيف تعمل وظللت فترة أجلس بجانبها حتى تعلمت، وكانت مشكلتي هي شراء ماكينة الخياطة التي رفض زوجي شرائها".
أكملت:" ذهبت حينها إلى جارتي وطلبت منها أن تعرفني على أحد أشتري منه ماكينة بالتقسيط وسوف أسدد المبلغ من خلال مكسبي من خلالها، قامت بمساعدتي وأصبحت امتلك ماكينة خياطة ومرة على مرة كنت أتحسن في الخياطة ومع الوقت الناس عرفتني وأصبح لي زبائن يأتون لي مخصوص، كنت دائما احاول أتعلم شئ جديد لتطوير عملي ولكي أنفق على البيت والأولاد وزوجي الذي أصبح لا يعمل شئ غير أنه يذهب إلي القهوة يوميا وأعتمد على الفلوس ألتي أتي بها من الخياطة، وبحكم عادات أهلي رفضوا طلاقي منه وأصبحت كأنني لست متزوجة لأنني كنت الرجل والسيدة في البيت وهكذا أعيش في انتظار لعل القادم سيكون أفضل من هذا".
هكذا كانت بطلة حكايتنا اليوم تقص علينا قصتها، هي سيدة في العقد الرابع من عمرها تزوجت وهي في الثامنة عشر، لم تستكمل تعليمها بعد أهلها من قرية يتوقف فيها التعليم في مرحلة معينة وأيضا في عمر معين يتم تزويجها.
قالت"ت.أ": " كان عمري صغير عندما تزوجت من زوجي لا أعلم شئ عن مسئولية الزواج والبيت وما شابه ومع الوقت تعلمت كل شئ كنت دائما أحاول تعليم نفسي الأشياء لا يوجد أحد يعلمني، كان زوجي شخص عديم المسئولية لا يقوم بواجباته كزوج وأب في المنزل فقط يتناول الطعام وينام هذا مايفعله دائما، لذلك كان علي تحمل مسئولية هذا البيت وأنا صغيرة".
تابعت:" بالفعل قمت بذلك بعدما زوجي ترك العمل وظل جالس في البيت دون عمل، كان علي أن اعمل حتى أقوم بطلبات البيت بدلا منه، جارتي كانت خياطة طلبت منها أن تعلمني كيف تعمل وظللت فترة أجلس بجانبها حتى تعلمت، وكانت مشكلتي هي شراء ماكينة الخياطة التي رفض زوجي شرائها".
أكملت:" ذهبت حينها إلى جارتي وطلبت منها أن تعرفني على أحد أشتري منه ماكينة بالتقسيط وسوف أسدد المبلغ من خلال مكسبي من خلالها، قامت بمساعدتي وأصبحت امتلك ماكينة خياطة ومرة على مرة كنت أتحسن في الخياطة ومع الوقت الناس عرفتني وأصبح لي زبائن يأتون لي مخصوص، كنت دائما احاول أتعلم شئ جديد لتطوير عملي ولكي أنفق على البيت والأولاد وزوجي الذي أصبح لا يعمل شئ غير أنه يذهب إلي القهوة يوميا وأعتمد على الفلوس ألتي أتي بها من الخياطة، وبحكم عادات أهلي رفضوا طلاقي منه وأصبحت كأنني لست متزوجة لأنني كنت الرجل والسيدة في البيت وهكذا أعيش في انتظار لعل القادم سيكون أفضل من هذا".