نائب رئيس جبهة التحرير الأرترية في حواره لـ" بوابة المواطن": الغرب دعم الرئيس الحالي للإنقلاب علينا
الأربعاء 05/سبتمبر/2018 - 01:02 م
حوار: سيد مصطفى- تصوير :ولاء السيد
طباعة
طوي السلام الأخير بين إثيوبيا وإرتريا، سنوات الحرب الضروس بين الطرفين، بتبادل الزيارات بين أسياسي أفورقي الرئيس الإرتري وأبي أحمد الرئيس الإثيوبي، ولذلك حاورت "بوابة المواطن"، حسن أسد نائب رئيس جبهة التحرير الإرترية، ليكشف عن المعارك الحاسمة الجبهة في تحرير إرتريا وانقلاب أسياسي أفورقي عليها، وأسباب ذلك ومراحله، وإلى نص الحوار "الجزء الثاني".
محرر المواطن مع نائب رئيس الجبهة الإيرترية
ما هي أهم معارك الجبهة ضد إثيوبيا؟
من أهم معارك جبهة التحرير الارترية في السنوات الأولى لانطلاق الكفاح المسلح، معركة (ادال) وهي أول معركة للجبهة ضد العدو وكانت بداية انطلاقة حرب التحرير جرت في غرب ارتريا يوم 196191م في منطقة جبل ادال، معركة مدينة (هيكوتة) وكانت معركة نوعية نفذها فدائيو الجبهة في بداية عام 1964م حيث دخلوا المدينة مستقلين أتوبيس نقل بعد أن أنزلوا منه الركاب وأوقفوه عند مركز الشرطة وباغتوهم بمعركة سريعة استولوا على الأسلحة من المخزن وأنزلوا علم الاحتلال ورفعوا العلم الارتري ثم انسحبوا، في الخامس من مارس عام 1964م.
من أهم معارك جبهة التحرير الارترية في السنوات الأولى لانطلاق الكفاح المسلح، معركة (ادال) وهي أول معركة للجبهة ضد العدو وكانت بداية انطلاقة حرب التحرير جرت في غرب ارتريا يوم 196191م في منطقة جبل ادال، معركة مدينة (هيكوتة) وكانت معركة نوعية نفذها فدائيو الجبهة في بداية عام 1964م حيث دخلوا المدينة مستقلين أتوبيس نقل بعد أن أنزلوا منه الركاب وأوقفوه عند مركز الشرطة وباغتوهم بمعركة سريعة استولوا على الأسلحة من المخزن وأنزلوا علم الاحتلال ورفعوا العلم الارتري ثم انسحبوا، في الخامس من مارس عام 1964م.
لماذا اخترتم معركة تقوربا كعيد للجيش الإرتري؟
جرت أول معركة كبيرة غيرت من مجرى الصراع فقد حشد العدو كتيبة كاملة من جيشه جهزها بأحدث الأسلحة الإسرائيلية والأمريكية بهدف القضاء الثورة في مهدها وجرت معركة كبيرة في منطقة (تقوربا) في غرب ارتريا استمرت نهارا كاملا وكانت النتيجة هزيمة مرة لجيش الاحتلال وعاد أدراجه بعد أن تكبد إعدادا كبيرة من القتلى والجرحى ونتيجة للتحول الكبير الذي أحدثه انتصار الثوار في معركة (تقوربا) -رغم الفارق الكبير في العدد والعتاد بين الطرفين- فقد قررت جبهة التحرير الارترية اعتماد ذلك اليوم عيدا لجيش التحرير الارتري مازال شعبنا يحتفل به سنويا.
كيف بدأت معركة تحرير المدن الكيرى؟
بدأت مرحلة الهجوم لتحرير المدن منذ منتصف السبعينات فتحررت كبريات المدن وعواصم المحافظات عبر معارك بطولية(تسني واغردات ومندفرا ) ما بين عامي 1977-1980م، بخصوص البحر اكرر القول ان سيطرة الاحتلال كانت على مينائي عصب ومصوع فقط اما بقية الساحل كله فكانت تستخدمه الثورة بحرية، أدت لتذمر في الجيش الاثيوبي وانقلاب الجيش الاثيوبي بقيادة منجستو.
هل دعمتم الجبهات الأخرى التي كانت تقاتل منحستو؟
تثوير الشعوب الإثيوبية لعبت فيها الحركة دور كبير وكامل، خاصة جبهة تحرير تجراي نظرًا للقرب الحغرافي بين إقليم تجراي وبينإرتريا، أملًا في الإطاحة بنظام منجستو.
كيف تعاملتم مع النظام العسكري لمنجستو في إثيوبيا؟
اقترح النظام العسكري الذي خلف هيلا سلاسي اقترح حل للقضية الارترية ضمن إطار إثيوبيا ورفضته الثورة لانها كانت تقاتل من اجل الاستقلال، والنظامان( هيلا سلاسي ومنقستو ) هم امتداد لمنهج وموقف واحد ليس بينهم اي فرق بالنسبة للقضية الارترية وكلاهما تعاملا مع الثورة بمنطق الحسم العسكري.
كيف ظهر الرئيس الأرتري الحالي أسياس أفورقي؟
الرئيس الإيرتري
كان أحد أفراد التجرينيا من مدينة أسمرة، وكانت الحركة متعطشة لضم أي شاب من القبيلة ومن الأقلية المسيحية لنفى الزعم الإثيوبي عنها بأنها محاولة عربية للتوسع ضد إثيوبيا، وأرسل لدورة عسكرية بالصين، وبعدها عاد كقيادة بمنطقة أسمرة.
متى بدأت الانقسامات في صفوف جبهة التحرير الأرترية؟
الانقسامات في صفوف جبهة التحرير ظهرت منذ العام 1973م وتصاعدت حدتها مع مرور الزمن.. اسياس انشق عن جبهة التحرير في مع ظهور الانشقاقات بالتاريخ أعلاه واحتمى وتقوى بالاندماج مع مجموعات اخرى من المسلمين انشقت أيضا عن الجبهة وأنشأوا مع بعضهم تنظيم (ج ت إ) قوات التحرير الشعبية برئاسة عثمان سبي.
كيف استولى أفورقي على الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا؟
لما تمكن أفورقي انقلب على عثمان سبي واستولى على مؤسسات وممتلكات قوات التحرير الشعبية في عام 1976م ومن ثم في عام 1977م أعلن عن تأسيس تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا وقد دعم الغرب والكنائس تنظيم اسياس بقوة ومكنوه في الساحة كما مكنوا نظامه بعد التحرير والاستقلال حتى يومنا هذا.
لماذا لم تعودوا إلى إرتريا؟
طلبنا من أفورقي العودة فور الإستقلال، كي نشارك في إعمار إرتريا كحزي سياسي، وعودناه بفتح صفحة جديدة وتناسي الإختلافات، ولكن الرجل لم يرحب بأي عمل سياسي بعد الإستقلال وطلب منا العودة كأفراد وليس كأحزاب، ولذلك رفضنا العودة.