المبعوث الأممي لفلسطين: حماس عقبة قوية أمام تحقيق السلام
السبت 08/سبتمبر/2018 - 02:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد المبعوث الأممي الخاص بالتسوية في فلسطين، اليوم، جيسون جرينبلات إن حركة حماس تعد بمثابة عقبة قوية في وجه كافة السبل، التي من الممكلن أن تساعد على تحقيق السلام، موجها دعوة لجمعي الأطراف في الشرق الأوسط، إلى ضرورة التعاون للإتفاف والإتفاق من أجل حل الأزمة الفلسطينية.
وأجرى جرينبلات، مقابلة مع موقع "شبكة أرض إسرائيل"، قال فيها "سكان القطاع رهائن بيد حماس، ويتوجب الالتفاف على الحركة والوصول إلى المواطنين".
وبشأن "صفقة القرن"، قال المبعوث الأمريكي في اللقاء الذي أجراه والذي تمت الإشارة إليه إلى إن إدارته تبلور وثيقة تضع حجر الأساس لحل الصراع من خلال واقعية الطرح، ووضع جميع نقاط الخلاف والحلول الواضحة لها".
وأضاف: "وسيتوجب على كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، اتخاذ القرار حول إمكانية تعايشهم مع هكذا حلول أم لا، ونحن نعتقد أننا نعرض حلًا منصفًا للجميع"، وفق زعمه.
وفيما يتعلق بإمكانية طلب الولايات المتحدة من "إسرائيل" تقديم "تنازلات جغرافية لصالح تحقيق السلام، والمشاكل الأمنية المتعلقة بذلك"، قال "جرينبلات" إن: "الإدارة الأمريكية الحالية ملتزمة بضمان أمن إسرائيل، ونعتقد أن الخطة تعبر عن ذلك بوضوح، وستشعر إسرائيل أن الخطة لا تمس أمنها، وفيها بعض النقاط التي ستلقى استحسانًا في عيون الإسرائيليين".
وأختتم المبعوث الأمريكي الخاص بعملية التسوية في فلسطين جيسون جرينبلات، بأنه أعرب عن أمله أن يتعاون الرئيس محمود عباس مع الخطة، مضيفًا: "العمل مع الإدارة الأمريكية يعتبر بمثابة الفرصة الأفضل أمام عباس، وأنه سيخسر كثيرًا إذا رفضها، وسيضر شعبه أكثر من الضرر الذي يتسبب به لهم اليوم"، على حد تعبيره.
وأجرى جرينبلات، مقابلة مع موقع "شبكة أرض إسرائيل"، قال فيها "سكان القطاع رهائن بيد حماس، ويتوجب الالتفاف على الحركة والوصول إلى المواطنين".
وبشأن "صفقة القرن"، قال المبعوث الأمريكي في اللقاء الذي أجراه والذي تمت الإشارة إليه إلى إن إدارته تبلور وثيقة تضع حجر الأساس لحل الصراع من خلال واقعية الطرح، ووضع جميع نقاط الخلاف والحلول الواضحة لها".
وأضاف: "وسيتوجب على كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، اتخاذ القرار حول إمكانية تعايشهم مع هكذا حلول أم لا، ونحن نعتقد أننا نعرض حلًا منصفًا للجميع"، وفق زعمه.
وفيما يتعلق بإمكانية طلب الولايات المتحدة من "إسرائيل" تقديم "تنازلات جغرافية لصالح تحقيق السلام، والمشاكل الأمنية المتعلقة بذلك"، قال "جرينبلات" إن: "الإدارة الأمريكية الحالية ملتزمة بضمان أمن إسرائيل، ونعتقد أن الخطة تعبر عن ذلك بوضوح، وستشعر إسرائيل أن الخطة لا تمس أمنها، وفيها بعض النقاط التي ستلقى استحسانًا في عيون الإسرائيليين".
وأختتم المبعوث الأمريكي الخاص بعملية التسوية في فلسطين جيسون جرينبلات، بأنه أعرب عن أمله أن يتعاون الرئيس محمود عباس مع الخطة، مضيفًا: "العمل مع الإدارة الأمريكية يعتبر بمثابة الفرصة الأفضل أمام عباس، وأنه سيخسر كثيرًا إذا رفضها، وسيضر شعبه أكثر من الضرر الذي يتسبب به لهم اليوم"، على حد تعبيره.