غوتيريش: هدفنا حماية المدنيين في إدلب
الخميس 13/سبتمبر/2018 - 11:14 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتصريحات رسمية اليوم الخميس، كانت عبارة عن التأكيد على ضرورة التخلي عن فكرة الهجوم العسكري على إدلب، التي تقع شمال سوريا، موجها طلبا مباشر إلى كل من موسكو وطهران، وتركيا، وهو العمل على التعاون بينهما من أجل الإلتزام بكل ما ينص عليه القانون الدولي.
وأشار غوتيريش في تصريحات صحفية، التي أدلى بها عقب الجلسة، التي عقدها مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، والتي كانت تتعلق بأهم المجريات التي تشهدها سوريا، فقال غوتيريش: "مثل هذا الهجوم سيتحول إلى كابوس إنساني يفوق كل ما سبق وشهدناه في الأزمة السورية الدامي. إدلب تبقى آخر مناطق وقف التصعيد في سوريا، ويجب ألا تتحول إلى حمام دم".
وتضمنت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة التشديد على ضرورة تأمين جميع الأطراف لسلامة المدنيين والالتزام بالقوانين الدولية، وقال عن هذا الشأن: "أدرك أن الوضع الحالي في إدلب ليس مستقرا، ولا يمكن التهاون مع وجود الجماعات الإرهابية هناك. لكن مكافحة الإرهاب لا تعفي الأطراف المتصارعة من ضرورة تنفيذ تعهداتهم بموجب القانون الدولي".
واستطرد قائلا: "أتوجه برسالة واضحة لجميع الأطراف المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر، وتحديدا إلى الدول الضامنة الثلاث وهي إيران وروسيا وتركيا: لا تدخروا جهدا في البحث عن حلول تحمي المدنيين. احفظوا أهم المنشآت مثل المستشفيات واحترموا القوانين الدولية".
يشار إلى أن كل من دمشق وموسكو وطهران يصروا على ضرورة القضاء على التنظيمات والجماعات الإرهابية المتمركزة في إدلب، التي تشن سلسلة من الهجمات ضد الجيش السوري والمدنيين في المناطق المجاورة لها، فيما ترفض الدول الغربية وتركيا استخدام القوة في إدلب، حيث تطالب أنقرة بإعطاء مزيد من الوقت للفصل بين المعارضة والإرهابيين، وتهدد واشنطن وحلفاؤها بضرب الجيش السوري في حال هجومه.
وأشار غوتيريش في تصريحات صحفية، التي أدلى بها عقب الجلسة، التي عقدها مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، والتي كانت تتعلق بأهم المجريات التي تشهدها سوريا، فقال غوتيريش: "مثل هذا الهجوم سيتحول إلى كابوس إنساني يفوق كل ما سبق وشهدناه في الأزمة السورية الدامي. إدلب تبقى آخر مناطق وقف التصعيد في سوريا، ويجب ألا تتحول إلى حمام دم".
وتضمنت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة التشديد على ضرورة تأمين جميع الأطراف لسلامة المدنيين والالتزام بالقوانين الدولية، وقال عن هذا الشأن: "أدرك أن الوضع الحالي في إدلب ليس مستقرا، ولا يمكن التهاون مع وجود الجماعات الإرهابية هناك. لكن مكافحة الإرهاب لا تعفي الأطراف المتصارعة من ضرورة تنفيذ تعهداتهم بموجب القانون الدولي".
واستطرد قائلا: "أتوجه برسالة واضحة لجميع الأطراف المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر، وتحديدا إلى الدول الضامنة الثلاث وهي إيران وروسيا وتركيا: لا تدخروا جهدا في البحث عن حلول تحمي المدنيين. احفظوا أهم المنشآت مثل المستشفيات واحترموا القوانين الدولية".
يشار إلى أن كل من دمشق وموسكو وطهران يصروا على ضرورة القضاء على التنظيمات والجماعات الإرهابية المتمركزة في إدلب، التي تشن سلسلة من الهجمات ضد الجيش السوري والمدنيين في المناطق المجاورة لها، فيما ترفض الدول الغربية وتركيا استخدام القوة في إدلب، حيث تطالب أنقرة بإعطاء مزيد من الوقت للفصل بين المعارضة والإرهابيين، وتهدد واشنطن وحلفاؤها بضرب الجيش السوري في حال هجومه.