شائعات "فيس بوك" تحبط الشباب : خد شهادتك وعلقها على الحيطة
الخميس 13/سبتمبر/2018 - 12:02 م
دنيا سمحي
طباعة
تبدأ بمنشور سطحي على أحد الحسابات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصةً تطبيق " فيس بوك" ، تتناقله صفحات مجهولة وربما تابعة لكيانات لديها شراهة وإتجاه قوي لتعكير صفو المجتمع، وزعرزعة استقراره، في سلسلة لا تنتهي من الشائعات التي يطلقها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف بين الشباب بـ " السوشيال ميديا "، حيث تثير تلك الأخبار المزعومة، غضب الجموع، وتعمل على بلبلة الرأي العام، في ظل غمامة سوداء من اللاوعي ، بشأن ترويج وتداول مثل هذه الأخبار الدائما ما تتسبب الشائعات أيا كان حجمها في إثارة الرأي العام، يعقبها حالة من الهرج والصيت الزائع لفوضى الرأي.
الجميع يصرح، ويدين القرار، وإن دققت النظر في حقيقة وماهية الأمر، تجد أنه لم يصدر قرار أساسا، حتى تثور كل هذه الجموع، ولم يخرج مسئول واحد يصرح بمثل هذه القرارات، بل وبالرغم من دحض بعض الجهات المسئولة لحقيقة هذه الشائعات، إلا أن ألسنتها تمتد وتمتد لتطيج بأمن واستقرار البلادا داخليا، وموقعها بين دول العالم على الساحة الخارجية، ولا أكثر من الشائعات التي تطفو على السطح من حين لآخر، عن ارتفاع الأسعار، مسمومة دون التأكد من صحتها، أو الانتظار لحين صدور تصريح رسمي من الجهات المختصة، للتأكيد أو النفي.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن " عدد من الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت رواجا شديدا بين النشطاء، والتي روجها البعض ممن لا يهمهم سوى إثارة النزاعات والقلاقل في المجتمع، والتي نستعرضها في السطور القادمة:
الجميع يصرح، ويدين القرار، وإن دققت النظر في حقيقة وماهية الأمر، تجد أنه لم يصدر قرار أساسا، حتى تثور كل هذه الجموع، ولم يخرج مسئول واحد يصرح بمثل هذه القرارات، بل وبالرغم من دحض بعض الجهات المسئولة لحقيقة هذه الشائعات، إلا أن ألسنتها تمتد وتمتد لتطيج بأمن واستقرار البلادا داخليا، وموقعها بين دول العالم على الساحة الخارجية، ولا أكثر من الشائعات التي تطفو على السطح من حين لآخر، عن ارتفاع الأسعار، مسمومة دون التأكد من صحتها، أو الانتظار لحين صدور تصريح رسمي من الجهات المختصة، للتأكيد أو النفي.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن " عدد من الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت رواجا شديدا بين النشطاء، والتي روجها البعض ممن لا يهمهم سوى إثارة النزاعات والقلاقل في المجتمع، والتي نستعرضها في السطور القادمة:
شائعات السوشيال ميديا
نقص القوى العاملة
نقص العمالة
وترددت أخبار كاذبة، على مواقع التواصل الاجتماعي عن نقص الأيدي العاملة المصرية، وهو ما نفاه وزير القوى العاملة، محمد سعفان، وقال بإن كل الأخبار المتداولة، عما تردد عن انحصار الطلب على العمالة المصرية بالخارج، ليس سوى شائعات، ليس لها أي أساس من الصحة، فالعامل المصري مطلوب بالخارج وعمالنا موجودون في كل دول العالم.
وأكد على أن الدول العربية تُحَبِّذ التعامل مع العامل المصري دائمًا، خاصة دول الخليج، وكذا فإن الوزارة تعكُف على تدريب العمالة المصرية بالطريقة المُثلى لغزو أوروبا وأفريقيا، ليكون العامل المصري بكفائته مسيطرا على كل مجالات العمل في الداخل والخارج، ليكتسب مزيدا من الخبرة، وعدم قصر الأمر على تصدير العمالة للدول العربية فقط، بل نحاول دراسة متطلبات السوق العالمي من العمالة المدربة والتي تتم وفقا لعملية التدريب بالكيفية المطلوبة وتتم عملية تصدير العمالة عالميًا وليس إقليميًا فقط.
وأكد على أن الدول العربية تُحَبِّذ التعامل مع العامل المصري دائمًا، خاصة دول الخليج، وكذا فإن الوزارة تعكُف على تدريب العمالة المصرية بالطريقة المُثلى لغزو أوروبا وأفريقيا، ليكون العامل المصري بكفائته مسيطرا على كل مجالات العمل في الداخل والخارج، ليكتسب مزيدا من الخبرة، وعدم قصر الأمر على تصدير العمالة للدول العربية فقط، بل نحاول دراسة متطلبات السوق العالمي من العمالة المدربة والتي تتم وفقا لعملية التدريب بالكيفية المطلوبة وتتم عملية تصدير العمالة عالميًا وليس إقليميًا فقط.
تسريب موظفي الدولة
شائعات السوشيال ميديا
وترددت أنباء حول تسريب عدد كبير من موظفي الدولة، وحرمانهم من وظائفهم، وهو ما نفاه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، موضحا، أنه لا نية لدى الحكومة لتسريح موظفي الدولة بعد إجراء اختبارات لتقييم العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وأن الهدف من تقييم القدرات هو تصميم ووضع خطة تدريب تتلاءم واحتياجات كل موظف على حده، وتصميم برامج تدريبية تستجيب للاحتياجات الحقيقية للموظفين، وأن تلك الجهود تأتي في إطار تحسين أداء الجهاز الإداري بالدولة والاهتمام بالعنصر البشري والذي يُعد أثمن مورد تمتلكه الدولة.