باعترافاتهم .. الجيش المصري في حرب أكتوبر حول أسطورة إسرائيل المزيفة إلى جيش تحت الإنشاء
السبت 22/سبتمبر/2018 - 03:00 م
دعاء جمال
طباعة
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال الـ 45 بحرب أكتوبر المجيدة، تلك الحرب التي أعادت إلى المحروسة أرض سيناء الغالية وقطعة من روحها احتلها العدو الصهيوني وظن أنه سيفر بفعلته إلا أن جيش مصر الباسل والعظيم أثبت جدارته وأبنائه الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل عودة قطعة من الأراضي المصرية إلى كنفها.
إسرائيل وأسطورة الجيش الذي لا يقهر..
بعد أن هزمت مصر في حرب عام 1967، بدأت إسرائيل في ترويج الإشاعات وأن جيشها لا يقهر تحت عنوان "الأسطورة الذي لا يقهر".
فهذا الجيش الذي استطاع هزيمة الجيش المصري بكل بساطة في النكسة، ولكن سرعان ما رد الجيش المصري اعتباره ورد لهم الصاع صاعين وانهى الأسطورة المزيفة.
إسرائيل وأسطورة الجيش الذي لا يقهر..
بعد أن هزمت مصر في حرب عام 1967، بدأت إسرائيل في ترويج الإشاعات وأن جيشها لا يقهر تحت عنوان "الأسطورة الذي لا يقهر".
فهذا الجيش الذي استطاع هزيمة الجيش المصري بكل بساطة في النكسة، ولكن سرعان ما رد الجيش المصري اعتباره ورد لهم الصاع صاعين وانهى الأسطورة المزيفة.
جندى إسرائيلي يلعب قبيل الحرب
مصر تحول الجيش الإسرائيلي إلى جيش تحت الإنشاء..
خرجت القناة الخاصة بسلاح الهندسة التابع للجيش الإسرائيلي وأفادت في تقرير لها سابق قبيل ذكرى أكتوبر واعترفت فيه أن الجيش المصري حقق انتصارا عسكريا لم يحدث من قبل.
وأعدت القناة الإسرائيلية تقريرا مطولًا عن حرب أكتوبر، وقالت فيه :"قبل بدء الحرب أكدت شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي "أمان"، أن الجيش المصري لا يستعد للحرب، كما أن القوات الجوية المصرية لا تتساوى مع سلاح الجو الإسرائيلي لبدء معركة حربية تؤثر على ميزان القوة فى شبة جزيرة سيناء، بمعنى أن الطيران المصري لن يتمكن من مواجهة الطائرات الإسرائيلية".
أسرى إسرائيليين
وأشارت القناة إلى وصف المخابرات الحربية الإسرائيلية، ما يقوم به الجيش المصري من استعدادات على أنها "ضعيفة للغاية" وأنه لا توجد أي احتمالات لنشوب حرب.
واعترفت القناة الإسرائيلية أن الجيش المصري في تلك الحرب حول أسطورة الجيش الذي لا يقهر إلى "جيش تحت الإنشاء".
فشل مخابراتي منع شن هجمة استباقية ضد مصر
واعترفت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية في تقرير مطول لها أن الفشل المخابراتي هو من أدى إلى هزيمة الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن لجنة أجرانات التي تولت التحقيق في أسباب الهزيمة بعد انتهاء الحرب، والتي أوضحت أن الخطيئة الأولي للحكومة الإسرائيلية تمثلت في أن وزير الدفاع آنذاك موشي دايان كان يمثل حاجزا بين رئاسة الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية المختلفة.
جولدا مائير وموسشية ديان
وركز التقرير أيضًا على شهادة الجنرال الإسرائيلي ليور النائب العسكري لرئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير، وفقًا لما أورده موقع مؤرخين 73.
وأكد ليور في شهادته أن مائير كانت علي دراية كاملة بكل العمليات التي يشرف عليها الموساد.