في الذكرى الـ 45 لنصر أكتوبر .. موشية ديان "الأعور" المعترف بقوة الجيش المصري وهزيمة إسرائيل
الأحد 23/سبتمبر/2018 - 10:31 م
دعاء جمال
طباعة
أشتهر بلقب "الأعور" لما كان يضعه على عينه اليسرى من عصابة سوداء نتيجة فقدان عينه، وتردد صيته بشكل كبير وبشكل خاص أثناء حرب أكتوبر عام 1973، لما كان له من تصريحات هزت تل أبيب والتي اعترف فيها بأن مصر وجيشها هزمهم هزيمة نكراء وضربت تل أبيب بشدة، إنه وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك "موشيه ديان".
من هو موشيه ديان؟
موشيه ديان ولد في فلسطين في 20 مايو 1951 في مستوطنة دغانيا وتوفي في تل أبيب عام 1981، فهو عسكري وسياسي إسرائيلي، ويعد من أكثر الشخصيات الإسرائيلية تأثيرًا على اسرائيل.
تولى ديان العديد من المناصب في كل من رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي ووزارة الزراعة والدفاع والخارجية، كما أنه لعب ادوار اساسية في حروب اسرائيل الاولى.
من هو موشيه ديان؟
موشيه ديان ولد في فلسطين في 20 مايو 1951 في مستوطنة دغانيا وتوفي في تل أبيب عام 1981، فهو عسكري وسياسي إسرائيلي، ويعد من أكثر الشخصيات الإسرائيلية تأثيرًا على اسرائيل.
تولى ديان العديد من المناصب في كل من رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي ووزارة الزراعة والدفاع والخارجية، كما أنه لعب ادوار اساسية في حروب اسرائيل الاولى.
موشيه ديان
فعلى الرغم مما ناله من انتقادات لاذعه هو ورئيسة الوزراء الإسرائيلية "جولدا مائير" بعدما انتصر الجيش المصري على جيش الاحتلال في 6 أكتوبر 1973 إلا أنه كان يعتبر بطل النصر في إسرائيل – في أعين الصهاينة- في حرب 1967.
وخلال توليه منصب كوزير للخارجية ساهم في بلورة اتفاقية السلام بين اسرائيل ومصر، وتميز ديان بنمط الحياة المتطرف والفضائح الشخصية والعاطفية وكذلك شغفه باقتناء وسرقة الاثار القديمة من المناطق المحتلة.
ديان وحرب 1973..
فكان الخطأ الذي وقع فيه ديان خلال توليه منصب وزير الدفاع في حكومة رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير هو رفضه لشن أي هجوم احترازي ضد كل من مصر وسوريا لقناعته الشخصية بقدرة الجيش الاسرائيلي لصد أي هجوم عربي على اسرائيل وللحيلولة من تصوير اسرائيل ان تكون البادئة بالهجوم.
موشيه ديان والرئيس الراحل محمد أنور السادات
وبالفعل تلاحقت الهزائم المستمرة لإسرائيل على أيدي الجيش المصري في بداية حرب اكتوبر وكان ديان على استعداد للاعلان عن هزيمة اسرائيل لولا منعه من قبل مائير من الإدلاء بهكذا تصريح.
تصريحات ديان الفاضحة..
وبعد الهزيمة الشديدة التي تلقاها جيش الاحتلال على أيدي الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، خرج ديان للاعتراف وتحدث دون تورية عن استعمال اسرائيل لأسلحة الدمار الشامل في حال احتياج اسرائيل لمثل هذه الاسلحة لدحر الهجوم العربي.
موشيه ديان وهو يعترف بالهزيمة
وفي كتابه "من كتاب حياتي" التي عرض على موقع "المجموعة 73 مؤرخين"، قال ديان: "أريد أن أصرح بمنتهى الوضوح أننا فوجئنا أننا لا نملك القوة الكافية لدفع المصريين إلى الخلف، وأننا لا نملك القوة الكافية لإعادة المصريين عبر قناة السويس مرة أخرى".
باعتراف ديان .. هذا هو سر نجاح الجيش المصري..
واعترف ديان خلال كتابه بسر نجاح الجيش المصري في حرب أكتوبر، قائلا :"إن إسرائيل كانت تمتلك سلاحا متقدما في ذلك الوقت، لكن ما ميز المصريون هو أنهم كانوا يعرفون كيف يستخدمون أسلحتهم ضد قواتنا ولا أعرف مكانا في العالم محميا بكل هذه الصواريخ كما هو عند مصر، ويمتلك الجيش المصري العديد من الأنواع المختلفة من السلاح، ويستعملون كل هذه الأنواع بامتياز وبدقة متناهية، وكانوا يستخدمون الصواريخ المضادة للدبابات وللطائرات بدقة ونجاح تام".