"يسرائيل طال " نائب رئيس الأركان الإسرائيلية المعترف بهزيمة أكتوبر والمشارك في 3 حروب ضد المحروسة
الإثنين 24/سبتمبر/2018 - 06:04 م
دعاء جمال
طباعة
على الرغم من تسليط الضوء كل عام على شخصيات بعينها، وهم رئيسة الوزراء الإسرائيلية "جولدا مائير" ووزير الدفاع "موشيه ديان، قبيل حرب أكتوبر والاحتفال بانتصاراتها، إلا أننا عزيزي القارئ سنسلط الضوء على أحد القيادات الإسرائيلية التي تم إلقاء اللوم عليها في هزيمة أكتوبر إنه نائب رئيس الأركان العامة الإسرائيلية "يسرائيل طال".
من هو يسرائيل طال؟
يسرائيل طال هو قائد عسكري إسرائيلي، والذي ولد في سنة 1924 والذي درس الفلسفة والعلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس.
انخرط في الخدمة العسكرية في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وانضم بعد ذلك إلى إلى الهاجاناه ومن ثم في صفوف الجيش الإسرائيلي.
من هو يسرائيل طال؟
يسرائيل طال هو قائد عسكري إسرائيلي، والذي ولد في سنة 1924 والذي درس الفلسفة والعلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس.
انخرط في الخدمة العسكرية في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وانضم بعد ذلك إلى إلى الهاجاناه ومن ثم في صفوف الجيش الإسرائيلي.
يسرائيل طال
حياته العسكرية..
أما عن حياة يسرائيل طال العسكرية، فبدأت عندما تولى قيادة كتيبة خلال العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956.
وخلال عام 1964، تم تعينه قائدًا لسلاح المدرعات التي قام بوضع أسسها، أما أثناء نكسة عام 1967 فأصبح قاد الكتيبة التي احتلت القطاع الشمالي لسيناء من رفح حتى قناة السويس.
عام 1970، قررت الحكومة الإسرائيلية بأن يكون لديها آليات برية وطنية فقاد يسرائيل الفريق الذي قام بدراسة وتطوير دبابة ميركافا.
كما أن طال قد تولى بعض المهام القيادية في هيئة الاركان العامة، وأخرها نائب رئيس هيئة الأركان أثناء حرب أكتوبر.
أسرى إسرائيليين
قصة طال مع موشية ديان وحرب أكتوبر..
واستكمالا لحياته العسكرية، فقد عين يسرائيل طال قائدا لجبهة الجنوب خلفا لبارليف، ولكن تعينه في هذا المكان أدى إلى فقد منصبه.
فخلال تعينه طال قائدا لجبهة الجنوب خلفا لخط بارليف، اصطدم مع وزير الدفاع الإسرائيلي بموشي ديان في مسألة تجديد القتال مع المصريين في حرب 1973، مما أدى إلى إنهاء خدمته العسكرية.
موشيه ديان
سوريا وحرب أكتوبر ..
يقول الكاتب البريطاني جيفري كمب في وصفه لوقائع حرب السادس من أكتوبر: " في السادس من شهر أكتوبر، تمكنت القوات المسلحة المصرية من عبور القناة باستخدام تقنيات جديدة مثيرة للإعجاب من ابتكار المهندسين المصريين أنفسهم، ونجحت في اقتحام خط بارليف وتابعت اندفاعها باتجاه وسط سيناء. واقتربت القوات السورية من تحقيق انتصار حاسم عندما فاجأت بهجومها الشامل القوات الإسرائيلية التي تحتل مرتفعات الجولان وباستخدام قوّة جرارة، وكادت تنجح في طردهم منها. وبرز في البدايات الأولى لتلك الحرب الاستخدام الفعّال "للقنابل الموجهة بدقة" PGM المضادة للطائرات والدبابات والتي أرسلها السوفييت لدعم القوات المصرية والسورية، وكانت وراء التفكير بابتداع وسائل تدمير بعيدة المدى، وهكذا بدأ عصر استخدام الصواريخ. "
حرب أكتوبر
شهادة نادرة بشأن الجولان السورية..
في شهادة نادرة، قال اللواء يسرائيل طال نائب رئيس الأركان العامة الإسرائيلية عن حرب أكتوبر :"لولا ارتكاب سوريا خطأ بدائيا في المسرح البرى للحرب لكانت إسرائيل خسرت مرتفعات الجولان بأكملها، وإن عدم إرسال سوريا كتيبة مشاه للسيطرة على الأرض التي استعادتها كان الخطيئة الأكبر فى معركتها ضد إسرائيل".