نساء لا تنسى .. صفية زغلول ضحت بولدها من أجل زوجها وشعبها
الجمعة 28/سبتمبر/2018 - 08:15 م
ندى محمد
طباعة
ملامح صفية زغلول تجسد حكاية تاريخها كامرأة مصرية أصيلة فما فعلته صفية هذه المرأة الجليلة يضاهي أفعال الرجال بل ويفوقها أحيانًا والتي أصبح بيتها هو بيت الأمة لذلك استحقت عن جدارة وبدون مبالغة لقب أم المصريين عندما كانت أمًا مثالية أفنت حياتها وعمرها في خدمة ابنائها.
جواز صفية زغلول:
تقدم سعد زغلول لها بزواج وكان مجرد فلاح مصري بسيط وتوسط في طلبها قاسم أمين لتوافق على الزواج من الفلاح الذي تحول على يدها إلى وزيرًا وزعيم أمة بعد أن كان نائبًا، وكان ضمن الوفد الذي استقبل اللورد كرومر قبل أن يتحول لقيادة ثورة 1919.
المرأة العظيمة صفية زغلول:
ولدت باسم "صفية مصطفى فهمي" عام 1878 لقب بـ زغلول حين تزوجت صفية من زوجها سعد لم يكن سوى قاضيًا مصريًا، ومع بداية دخوله إلى المعترك السياسي آمنت به وحفظته إلى الاستمرار، وكانت دائمًا تؤازره في الشدائد وتدفعه إلى تخطي الصعاب وبسبب حبها الشديد لزوجها وكرهه لولدها حليف الإنجليز، أطلقوا عليها لقب صفية زغلول بدلًا من صفية مصطفى فهمي.
في ثورة 1919 كان لـ صفية زغلول دور كبير في إدارة وقيادة ثورة 1919، فقد خرجت إلى الشوارع متقدمة المسيرات النسائية المحتجة على سياسات الاحتلال وبعد فترة ليست بالطويلة كانت عودة سعد زغلول وزملائه من بلاد المنفى.
جواز صفية زغلول:
تقدم سعد زغلول لها بزواج وكان مجرد فلاح مصري بسيط وتوسط في طلبها قاسم أمين لتوافق على الزواج من الفلاح الذي تحول على يدها إلى وزيرًا وزعيم أمة بعد أن كان نائبًا، وكان ضمن الوفد الذي استقبل اللورد كرومر قبل أن يتحول لقيادة ثورة 1919.
المرأة العظيمة صفية زغلول:
ولدت باسم "صفية مصطفى فهمي" عام 1878 لقب بـ زغلول حين تزوجت صفية من زوجها سعد لم يكن سوى قاضيًا مصريًا، ومع بداية دخوله إلى المعترك السياسي آمنت به وحفظته إلى الاستمرار، وكانت دائمًا تؤازره في الشدائد وتدفعه إلى تخطي الصعاب وبسبب حبها الشديد لزوجها وكرهه لولدها حليف الإنجليز، أطلقوا عليها لقب صفية زغلول بدلًا من صفية مصطفى فهمي.
في ثورة 1919 كان لـ صفية زغلول دور كبير في إدارة وقيادة ثورة 1919، فقد خرجت إلى الشوارع متقدمة المسيرات النسائية المحتجة على سياسات الاحتلال وبعد فترة ليست بالطويلة كانت عودة سعد زغلول وزملائه من بلاد المنفى.