صاحب فكرة خط بارليف .. تبرأ منه بعد انتصار حرب أكتوبر
السبت 29/سبتمبر/2018 - 02:13 م
دعاء جمال
طباعة
ارتبط اسمه باسم الساتر الإسرائيلي الذي زعم أنه لا يهدم، وكان بمثابة حائط السد المواجه للجيش المصري، وبسببه أنهت مصر أسطورة الجيش الذي لا يقهر بعد أن هدمته عبر استخدام المياة إنه الممثل الشخصي لرئيس الأركان الإسرائيلي في القيادة الجنوبية "حاييم بارليف".
من هو حاييم بارليف؟
حاييم بارليف والذي ولد عام 1924 في فيينا، وهاجر إلى فلسطين عام 1939، والذي انضم إلى صفوف "البلماح" الإسرائيلية مشاركًا في عملياتها التي استهدفت إخلاء الأراضي من سكانها العرب بالقوة، ومن ثم تولى قيادة إحدى الكتائب في صحراء النقب أثناء حرب 1948 ثم عين قائدا للمنطقة الشمالية عام 1952
من هو حاييم بارليف؟
حاييم بارليف والذي ولد عام 1924 في فيينا، وهاجر إلى فلسطين عام 1939، والذي انضم إلى صفوف "البلماح" الإسرائيلية مشاركًا في عملياتها التي استهدفت إخلاء الأراضي من سكانها العرب بالقوة، ومن ثم تولى قيادة إحدى الكتائب في صحراء النقب أثناء حرب 1948 ثم عين قائدا للمنطقة الشمالية عام 1952
حاييم بارليف
حاييم بارليف ومصر المحروسة..
وبدأت حكاية بارليف مع مصر المحروسة منذ عام 1956، وذلك أثناء العدوان الثلاثاي على مصر والتي تولى بها قيادة سلاح المدرعات أثناء العدوان.
وخلال عام 1964، تولى بارليف قيادة العمليات بهيئة الأركان وكان له فضل تطوير سلاح المدرعات وحضر دراسات عسكرية متقدمة في باريس عام 1966 قبل استدعائه لتولي منصب نائب رئيس الأركان في مايو 1967 قُبيل حرب 1967.
قصة خط بارليف..
في أوائل عام 1968 عين رئيساً للأركان حيث كان مسؤولا عن إقامة خط للتحصينات بمحاذاة قناة السويس عرف باسمه خط بارليف فيما بعد.
الجيش المصري يهدم الخط المزعوم..
وخلال حرب أكتوبر 1973، استطاع الجيش المصري أن يهدم خط بارليف رغم زعم إسرائيل بأنه خط لا يقهر ولن يستطيع المصريون بنائه، الأمر الذي جعل تل أبيب تضع رأسها في الرمال مثل النعامة.
بارليف ووضع رأسه في الرمال..
حينما سقطت تحصينات خط بارليف في أيدى القوات المصرية في حرب أكتوبر عام 1973 ، تبرأ حاييم بارليف من تسمية هذا الخط باسمه.
وقال حاييم بارليف خلال تصريحات صحفية له :"إن التسمية بدعة صحفية وليست تسمية رسمية"، وبذلك يكون تهرب بارليف من المسؤولية بالإضافة إلى وضع رأسه في الرمال.
بارليف عضوًا في الكنيست..
فإلى جانب حياته العسكرية، تم انتخاب حاييم عضوًا في الكنيست الإسرائيلي عن حزب العمل عام 1978، ومن ثم أصبح وزيرًا للشرطة ووزيرًا للصناعة، حتى أنه عام 1992، تم تعيينه سفيرًا لإسرائيل في روسيا.
خط بارليف
مصر واسطورة الجيش الذي لا يقهر..
خرجت القناة الخاصة بسلاح الهندسة التابع للجيش الإسرائيلي وأفادت في تقرير لها سابق قبيل ذكرى أكتوبر واعترفت فيه أن الجيش المصري حقق انتصارا عسكريا لم يحدث من قبل.
وأعدت القناة الإسرائيلية تقريرا مطولًا عن حرب أكتوبر، وقالت فيه :"قبل بدء الحرب أكدت شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي "أمان"، أن الجيش المصري لا يستعد للحرب، كما أن القوات الجوية المصرية لا تتساوى مع سلاح الجو الإسرائيلي لبدء معركة حربية تؤثر على ميزان القوة فى شبة جزيرة سيناء، بمعنى أن الطيران المصري لن يتمكن من مواجهة الطائرات الإسرائيلية".
وأشارت القناة إلى وصف المخابرات الحربية الإسرائيلية، ما يقوم به الجيش المصري من استعدادات على أنها "ضعيفة للغاية" وأنه لا توجد أي احتمالات لنشوب حرب.
واعترفت القناة الإسرائيلية أن الجيش المصري في تلك الحرب حول أسطورة الجيش الذي لا يقهر إلى "جيش تحت الإنشاء