ترامب لـ "السعودية": أنا زعلان
الأحد 30/سبتمبر/2018 - 03:12 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن ما يشعر به من ضيق شديد بسبب المساعدات التي يقدمها الجيش الأمريكي لجيش المملكة السعودية واليابان وكوريا الجنوبية.
وقال ترامب في كلمة وجهها خلال تجمع انتخابي، كان عبارة عن وسيلة لتقديم كامل الدعم دعما لمرشحي الحزب الجمهوري في ولاية فرجينيا الغربية: "أمريكا أولا" شعارا لسياسته التجارية المتشددة: "لماذا نقدم مساعدات لجيوش دول غنية مثل السعودية واليابان وكوريا الجنوبية؟ سيدفعون لنا المشكلة هي أن أحدا لا يطالب"، موضحا أنه أجرى محادثة هااتفية مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لبحث هذه المسألة.
من ناحيبة أخرى، أكدت وكالات الأنباء السعودية أنه بالفعل جرى إتصال بين لارئيس الأمريكي دونالذ ترامب والعالهل السعودية، لكن وبحسب ما ذكر، عىل ممثلي الإعلام السعودي، فقد كانت هذه المكالمة لأي أمور تتعلق بالجيش وإنما لبحث العلاقات التي وصفتها بـ "المتميزة وسبل تطويرها في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم".
وأطلقت وكالة الأنباء السعودية، بيان رسمي عن هذا الإتصال وجاء في نص البيان: "استعراض الجهود المبذولة للمحافظة على الإمدادات لضمان استقرار سوق النفط وبما يضمن نمو الاقتصاد العالمي".
يشار إلى أن كل من السعودية واليابان، من أكبر الأسواق للأسلحة الأمريكية، وتقدم الولايات المتحدة مساعدات استخبارية وخدمات التزود جوا بالوقود للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في مواجهة الحوثيين في اليمن.
وأعرب ترامب عن طلبا رسمي لكوربا الجنوبية، سبق وقد تقدم به خلال العام الماضي وه ضرورة تسديد كوريا الجنوبية العام مليار دولار لقاء نشر منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية "ثاد" على أراضيها، كما طالب الدول الأوروبية أعضاء حلف شمال الأطلسي بزيادة موازناتها الدفاعية، مركزا انتقاداته على ألمانيا.
وقال ترامب في كلمة وجهها خلال تجمع انتخابي، كان عبارة عن وسيلة لتقديم كامل الدعم دعما لمرشحي الحزب الجمهوري في ولاية فرجينيا الغربية: "أمريكا أولا" شعارا لسياسته التجارية المتشددة: "لماذا نقدم مساعدات لجيوش دول غنية مثل السعودية واليابان وكوريا الجنوبية؟ سيدفعون لنا المشكلة هي أن أحدا لا يطالب"، موضحا أنه أجرى محادثة هااتفية مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لبحث هذه المسألة.
من ناحيبة أخرى، أكدت وكالات الأنباء السعودية أنه بالفعل جرى إتصال بين لارئيس الأمريكي دونالذ ترامب والعالهل السعودية، لكن وبحسب ما ذكر، عىل ممثلي الإعلام السعودي، فقد كانت هذه المكالمة لأي أمور تتعلق بالجيش وإنما لبحث العلاقات التي وصفتها بـ "المتميزة وسبل تطويرها في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم".
وأطلقت وكالة الأنباء السعودية، بيان رسمي عن هذا الإتصال وجاء في نص البيان: "استعراض الجهود المبذولة للمحافظة على الإمدادات لضمان استقرار سوق النفط وبما يضمن نمو الاقتصاد العالمي".
يشار إلى أن كل من السعودية واليابان، من أكبر الأسواق للأسلحة الأمريكية، وتقدم الولايات المتحدة مساعدات استخبارية وخدمات التزود جوا بالوقود للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في مواجهة الحوثيين في اليمن.
وأعرب ترامب عن طلبا رسمي لكوربا الجنوبية، سبق وقد تقدم به خلال العام الماضي وه ضرورة تسديد كوريا الجنوبية العام مليار دولار لقاء نشر منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية "ثاد" على أراضيها، كما طالب الدول الأوروبية أعضاء حلف شمال الأطلسي بزيادة موازناتها الدفاعية، مركزا انتقاداته على ألمانيا.