في اليوم العالمي للترجمة .. تعرف على أنواعها ولماذا يتم الاحتفال بها؟
الإثنين 01/أكتوبر/2018 - 05:01 ص
دعاء جمال
طباعة
23 عامًا مروا على الاحتفال باليوم العالمي للترجمة، فالله عز وجل خلق البشر وجعل فيهم اختلال ف في السنتهم، الأمر الذي جعل هناك حاجة إلى تعلم فنون الترجمة حتى يستطيع بني البشر التواصل فيما بينهم وقضاء حوائجهم.
ما هو اليوم العالمي للترجمة؟
اليوم العالمي للترجمة هي تلك المناسبة التي يُحتفل بها كل عام في يوم 30 سبتمبر في عيد القديس جيروم، مترجم الكتاب المقدس الذي يعتبر قديس المترجمين.
ويرعى هذه المناسبة الاتحاد الدولي للمترجمين والذي تم تأسيسه في عام 1953، حيث أنه في عام 1991، أطلق الاتحاد فكرة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة كيوم معترف به رسميا، وذلك لإظهار تعاضد المترجمين في جميع أنحاء العالم ولتعزيز مهنة الترجمة في مختلف الدول.
ما هو اليوم العالمي للترجمة؟
اليوم العالمي للترجمة هي تلك المناسبة التي يُحتفل بها كل عام في يوم 30 سبتمبر في عيد القديس جيروم، مترجم الكتاب المقدس الذي يعتبر قديس المترجمين.
ويرعى هذه المناسبة الاتحاد الدولي للمترجمين والذي تم تأسيسه في عام 1953، حيث أنه في عام 1991، أطلق الاتحاد فكرة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة كيوم معترف به رسميا، وذلك لإظهار تعاضد المترجمين في جميع أنحاء العالم ولتعزيز مهنة الترجمة في مختلف الدول.
القديس جيروم
أهداف الاحتفالية بهذا اليوم..
كان أهم أهداف الاحتفال بهذا اليوم هو تذكير المستخدمين من المترجمين وخدمات الترجمة للأعمال الهامة التي يقوم بها المترجمون، وغالبا ما بإتقان ومثالية وكذلك هي فرصة لعرض مزايا هذه المهنة التي تزداد أهمية في عصر العولمة.
الترجمة وأهميتها..
تعمل الترجمة دائما على إيجاد جسر لالتواصل بين الشعوب المختلفة، حيث أن لها دور بارز في الكثير من المجالات وكذلك لا تنحصر عملية الترجمة عادة في نقل الأفكار والمعارف، بل هي جزء من منظومة إيديولوجية تقوم فيها بدور الوسيط المعرفي وتشرف على إنجازها السلطة السياسية.
وتكم أيضًا أهمية الترجمة في دورها الفارق والمهم في حوار الحضارات الذي يهدف إلى تقوية التواصل في فهم الحضارة في إطار من التعاون المبني على الاحترام المتبادل والأمانة والدقة.
اليوم العالمي للترجمة
أنواع الترجمة..
وتحتوي الترجمة على العديد من الأنواع والتي يتقنها البعض دونًا عن الأخر ومن بين تلك الأنواع (الترجمة التحريرية والتتبعية والفوري).
أما عن الترجمة التحريرية فهي عبارة عن ترجمة نص مكتوب إلى نص مكتوب بلغة أخرى، والتي تختلف عن الترجمة التتبعية والتي تعرف على أنها عندما يستمع المترجم للمتحدث، وبعد أن يصمت المتحدث يبدأ المترجم بإعادة ما قاله المتحدث باللغة المترجم لها.
أما عن الترجمة الفورية، فهي ترجمة حديث بعض الناس بحيث يضع المترجم سماعة يستمع من خلالها للمتحدث وفي نفس الوقت يترجم إلى اللغة الأخرى وهي تعد من أصعب أنواع التراجم على الإطلاق حيث أن المترجم لا بد أن يكون منتبهًا للغاية وألا يخطئ وكذلك لابد من اتقانه لكلتا اللغتين بشكل كبير.