الأسد عن مواجهة الإرهاب: اللعبة تغيرت
الأربعاء 03/أكتوبر/2018 - 11:53 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى الرئيس السوري بشار الأسد، بسلسلة من التصريحات، اليوم الأربعاء، والتي تأتي بعد أن تسلمت بلاده منظومة "أس - 300 "، ومفاد التصريحات التي، أدلى بها الأسد، هي أنه سيسدل قريبا جدا "الستار على الحرب الإرهابية"، مؤكدا أنه يثق تماما في أن اللعبة السياسية تتغير، وأن سوريا ستعود إلى "دورها المحوري العربي"، على حد قوله
أقرأ أيضا : فيديو.. سوريا تستقبل منظومة أس - 300
وأكد الرئيس السوري، أن هناك تفاهم غير عادي بين سوريا وعدد كبير من الدول العربية، المحيطة بها، مؤكدا أن هناك دول غربية بدأت بالفعل في فتح وتجهيز سفارتها، كما أن هناك وفودا غربية وعربية سواء كانت دبلوماسية أو اقتصادية أو صناعية قد بدأت بالفعل بالقدوم إلى دمشق لترتيب عودة دولها إلى سوريا.
واشاد الرئيس السوري، بدور موسكو في المنطقة، حيث أكد أن دورها بات أمر واقع، خاصة في تعاونها مع الصين والهند ومجموعة من الدول الصديقة، وقال إن ميزان القوى الدولية سيتغير خلال المرحلة المقبلة نحو الأفضل، وخصوصا بالنسبة للشرق الأوسط.
ووجه الأسد انتقادات شديدة للإعلام العربي، وقال عن هذا الأمر بحسب الحديث الذي نشرته الصحيفة الكويتية: "انساق وراء المؤسسات الصهيونية الأمريكية التي تحرص كل الحرص على تشويه صورة دول الشرق الأوسط، وبالأخص سوريا"، مشيرا إلى أن حربهم الإعلامية كانت شرسة جدا من خلال الأكاذيب والافتراءات، فضاع الناس بين الحق والباطل".
أقرأ أيضا : فيديو.. سوريا تستقبل منظومة أس - 300
وشدد الأسد في حديث لصحيفة "الشاهد" الكويتية، على أن الدولة السورية ستبسط قريبا جدا حكمها وقانونها على جميع الأراضي السورية، "ولن نترك شبرا واحدا من سوريا العروبة خارج السيادة الوطنية".
وأكد الرئيس السوري، أن هناك تفاهم غير عادي بين سوريا وعدد كبير من الدول العربية، المحيطة بها، مؤكدا أن هناك دول غربية بدأت بالفعل في فتح وتجهيز سفارتها، كما أن هناك وفودا غربية وعربية سواء كانت دبلوماسية أو اقتصادية أو صناعية قد بدأت بالفعل بالقدوم إلى دمشق لترتيب عودة دولها إلى سوريا.
واشاد الرئيس السوري، بدور موسكو في المنطقة، حيث أكد أن دورها بات أمر واقع، خاصة في تعاونها مع الصين والهند ومجموعة من الدول الصديقة، وقال إن ميزان القوى الدولية سيتغير خلال المرحلة المقبلة نحو الأفضل، وخصوصا بالنسبة للشرق الأوسط.
ووجه الأسد انتقادات شديدة للإعلام العربي، وقال عن هذا الأمر بحسب الحديث الذي نشرته الصحيفة الكويتية: "انساق وراء المؤسسات الصهيونية الأمريكية التي تحرص كل الحرص على تشويه صورة دول الشرق الأوسط، وبالأخص سوريا"، مشيرا إلى أن حربهم الإعلامية كانت شرسة جدا من خلال الأكاذيب والافتراءات، فضاع الناس بين الحق والباطل".