"روسيا" تستعد لنشر قوات برية في سوريا
الثلاثاء 25/أبريل/2017 - 02:36 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
ترى صحيفة "فيترانذ توداي" البريطانية، أن هناك توقعات، بأن تتخذ روسيا خطوات؛ لنشر قوات لها في الأراضي السورية؛ لتعزيز القوى الدفاعية السورية، منوهة أن السبب وراء إتخاذ هذه الخطوة، هو أنها تعتقد أنه لن يكون هناك وقت؛ لتدريب الموظفين السورين على المعدات الجديدة، والتي تشمل أجهزة التشويش وجوانب القيادة المركزية، منوهة أن ذلك يكون ذات فائدة كبيرة تعود على روسيا فيما بعد.
ونوهت الصحيفة، أن مثل هذه الخطوات التي تتخذها روسيا، الغرض منها تقديم كامل الدعم لقوات الجيش السوري الحر، لكنها في نفس الوقت عليها أن تعي أنها بهذه الطريقة تثير ضدها تركيا، الولايات المتحدة، ودول الخليج، بالإضافة إلى تصعيد التوتر بينها وبين إسرائيل.
ووفقا لما ورد، أكدت الصحيفة البريطانية، أن كل من روسيا وإيران يصران على التمسك بالغموض، وراء تمسكهما بمساعدة الرئيس بشار الأسد، لأنهما بالتأكيد ستعود عليهما العديد من الفوائد، فمن الصعب أن يقدما كل هذه المساعدات دون مقابل، على حد قولها.
ونوهت الصحيفة، إلى ما أعلن عنه العديد من المصادر التابعة للقوات العسكرية السورية، حيث أفادوا بأن موسكو أعربت عن استعدادها لإرسال قوات برية؛ لمساعدة القوات الحكومية السورية، في معارك ضد الإرهابيين التكفيريين، مع الإشارة إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين، يتولى هذا الأمر بنفسه.
ويبدو أن التصريحات التي أدلى بها ممثلي القوات العسكرية السورية، صحيحة وليست محاولة للترويج أو الإثارة، لأنه بالعودة إلى الوراء ليومين فقط، ومحاولة التذكير بالتصريح الذي قاله فيكتور اوزيروف، رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد في مجلس الشيوخ في البرلمان الروسي، لوكالة انباء سبوتنيك في 22 ابريل الجاري، ومفاده أن "موسكو"، لن تتردد في تزويد حكومة دمشق، بنظم صواريخ الدفاع الجوى، التي تحتاجها فور التوصل إلى اتفاق ثنائي أصابت.
ونوهت الصحيفة، أن مثل هذه الخطوات التي تتخذها روسيا، الغرض منها تقديم كامل الدعم لقوات الجيش السوري الحر، لكنها في نفس الوقت عليها أن تعي أنها بهذه الطريقة تثير ضدها تركيا، الولايات المتحدة، ودول الخليج، بالإضافة إلى تصعيد التوتر بينها وبين إسرائيل.
ووفقا لما ورد، أكدت الصحيفة البريطانية، أن كل من روسيا وإيران يصران على التمسك بالغموض، وراء تمسكهما بمساعدة الرئيس بشار الأسد، لأنهما بالتأكيد ستعود عليهما العديد من الفوائد، فمن الصعب أن يقدما كل هذه المساعدات دون مقابل، على حد قولها.
ونوهت الصحيفة، إلى ما أعلن عنه العديد من المصادر التابعة للقوات العسكرية السورية، حيث أفادوا بأن موسكو أعربت عن استعدادها لإرسال قوات برية؛ لمساعدة القوات الحكومية السورية، في معارك ضد الإرهابيين التكفيريين، مع الإشارة إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين، يتولى هذا الأمر بنفسه.
ويبدو أن التصريحات التي أدلى بها ممثلي القوات العسكرية السورية، صحيحة وليست محاولة للترويج أو الإثارة، لأنه بالعودة إلى الوراء ليومين فقط، ومحاولة التذكير بالتصريح الذي قاله فيكتور اوزيروف، رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد في مجلس الشيوخ في البرلمان الروسي، لوكالة انباء سبوتنيك في 22 ابريل الجاري، ومفاده أن "موسكو"، لن تتردد في تزويد حكومة دمشق، بنظم صواريخ الدفاع الجوى، التي تحتاجها فور التوصل إلى اتفاق ثنائي أصابت.