فيديو.. اذكر 10 من أسماء قادة حرب أكتوبر .. إجابات صادمة من شباب مصر
الجمعة 05/أكتوبر/2018 - 10:37 م
شيماء اليوسف
طباعة
لم تكن أهم مواجهة عسكرية بين مصر وإسرائيل أن تنجح إلا بأهم العسكريين في الجيش المصري، وتبقى أسماء قادة حرب أكتوبر هي الملف الذي يجب دراسته جيداً تقديراً لمن صنع ملحمةً أعطت للعالم دروسا في الشجاعة والفروسية والقيادة، ورغم المعارك التي خاضها المصريين على طول تاريخهم فإن لملحمة أكتوبر وضعها الخاص في ذاكرة الملاحم عبر التاريخ.
أسماء قادة حرب أكتوبر والجيل المعاصر
حرب أكتوبر 1973
لنسأل أنفسنا سؤال واحدا وجريئا من السبب في التراجع الثقافي والأخلاقي عند الشباب، من الذي خلق عندهم اللامبالاة؟ عد بذاكرتك إلى موقف الرئيس السادات عندما اقترح له الشاويش أحمد إدريس، استخدام اللهجة النوبية في سلاح الإشارة، ووقتها كانت الأمر يتطلب وجود المئات من الجنود النوبيون الذين يجيدون التحدث باللهجة النوبية، فلما أمر السادات بتنفيذ الفكرة، جلب أكثر من 300 جندي للجيش يتحدون النوبية من أجل تنفيذ مهامهم.
أربط الفقرة السابقة ومسألة التخلص من الشباب وقتلهم فكريا واستغلالهم وتشويه صورة أوطانهم أمامهم ودفعهم إلى التخلي عن الوطن، ببث الأفكار الخبيثة إليهم، حتى بات الانتماء للوطن أمرا يحتاج إلى دعم أكبر،و إعادة هيكلة وتصحيح مسارات واستغلال جيد للشباب، واستغلال طاقاتهم.
وبحلول الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار قواتنا المسلحة في حرب أكتوبر1973م، طرحت "بوابة المواطن" سؤلا على بعض الشباب في أحد الشوارع المصرية عن قادة حرب أكتوبر، وكانت الإجابات صادمة! والواقع أن هذه الصدمات جاءت بسبب العديد من العوامل، سواء ما يتعلق بتراجع دور السينما والصورة الذهنية التي ربطتها الأفلام السينمائية بالحرب.
السينما والصورة الذهنية لملحمة أكتوبر
حرب أكتوبر 1973
لقد ذكر أحد الشباب الذين طرح عليهم سئل عن قادة حرب أكتوبر قال بنفس اللفظ " البطل محمود ياسين اللي استشهد 3 مرات " وكان الجندي المصري والضابط والمواطن في حرب أكتوبر 1973م، كلهم الفنان محمود ياسين، ولأن السينما وعالم الفن بشكل عام كله يمضي من أجل الربح وهي في الحقيقة مسألة تجارية، حيث أن محمود ياسين في فترة الحرب كان نجم شباك التذاكر والأضواء الفنية كلها مسلط عليه، فحتى يباع الفيلم خارج مصر للدول العربية أو الخليجية لأبد أن يرتبط باسم أحد النجوم.
ومن هذا المنطلق قدم محمود ياسين ما يقرب من خمسة أفلام من مجمل 7 أفلام سينمائية روائية وتسجيلية تناولت ملحمة أكتوبر 1973م، وقد عجزت السينما حتى الآن أن تقدم أفلام حقيقية عن حرب أكتوبر، تعرض فيها البطولة بشكل حقيقي تجعل المشاهد يعيش في الأحداث وكأنه يحارب على جبهة القتال.
ما أفرزته أحداث 25 يناير من انقسامات بين أطراف المجتمع، وظهور فريق معارض يطالب بالتغيير وقلب نظام الحكم وقد حدث، وغيره يدافع عن النظام ويقدم مبرراته وأسلحته وكل فريق يدافع عن رغبته وله مصالحه الخاصة من أجل هذه الرغبة، في هذه الفترة وحتى الآن يكثر عن الضربة الجوية التي أحرزها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وأنه كان أحد أسباب النصر، على اعتبار أن هذه الضربة أفقدت العدو توازنه، مما جعل صورة مبارك تنحصر فيها أبطال الحرب، وبالمطلق العام أن كل مصري في هذه الآونة كانوا أبطال وكانوا جنودا يدافعون من مواقعهم ويحاربون من أجل بلادهم.
الغزو الثقافي وسيطرته على الشباب
حرب أكتوبر 1973
وبفعل العولمة وانتشار وسائل التكنولوجيا التي غدت تقود الشباب إلى الانحلال وتدفعهم إلى اعتناق الأفكار الغير مألوفة والخارجة على ثقافتنا الشرقية، وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي أسرع الوسائل التي تبث من خلالها الشائعات والأفكار الغريبة، إلى جانب تراجع دور الأسرة في توعية أبنائهم وتراجع دور المدرسة والجامعة، فكل راع أصبح لا يقوم بواجبه تجاه رعيته.
وفوق كل ذلك نشر الأفكار التي تدعو للهجرة، بغض النظر إن كانت هجرة شرعية أو غير شرعية، مع مراعاة مخاطر الهجرة الغير شرعية فإن المبدأ نفسه لا يقوم على أساس سليم، فمن الواجب قبل أن يطالب الأفراد بحقوقهم عليهم أن يقدموا واجباتهم تجاه الوطن، وهذه الصورة التي تشهد تراجع ثقافي وفكري وأخلاقي واجتماعي، تتطلب أن تقدم كل جهة مهمتها تجاه الشباب.