تعرف علي دور "الجنرال" محمود الجوهري في حرب أكتوبر 1973
يحل اليوم السبت ذكرى حرب أكتوبر المجيدة التي تعد أعظم وأهم انتصار في تاريخ البشرية المصرية، فهو يوم لا ينسي حقق فيه خير أجناد الأرض، المستحيل بالعبور إلي سيناء واستعادة العزة والكرامة للشعب المصري.
وتعتبر حرب أكتوبر 1973 هي درة الانتصارات المصرية بعد أن استحوذت على براعة التخطيط، ودقة التنفيذ، وعزم الرجال وإصرارهم على تحقيق الأهداف.
وبالطبع فأن كرة القدم المصرية بل الرياضة بوجه عام، تأثرت خلال مرحلة ما قبل الحرب، خاصة أن في الفترة من عام 1967 حتى عام 1973 كانت أيام عصيبة تسببت في إتجاه بعض اللاعبين لاعتزال الكرة.
وكانت لبعض اللاعبين في الرياضة المصرية دورا بارزا في تحقيق ذلك الإنتصار المجيد، الذي أعاد لمصر هيبتها وكرامتها في المنطقة العربية والشرق الأوسط وعلى مستوى العالم بأسره.
ويعتبر الراحل الجنرال محمود الجوهري المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني، ضابطا في الجيش خلال تلك الفترة الصعبة وشارك في حرب أكتوبر 1973، برتبة مقدم، وأنهى خدمته برتبة عميد في سلاح الإشارة، ليتجه بعد الحرب للعمل الرياضي وتحديدا التدريب.
ولم يقتصر الدور علي الجوهري فقط بل سطر نجوم الرياضة مجدا وتاريخا لكل مواطن مصري بعد أن تركوا الرداء الرياضى وارتدوا الملابس العسكرية وأطلقوا قذائهم فى صدور العدو، رافعين رايات العزة والنصر.
ويعد أيضا فكري صالح مدرب حراس مرمي منتخب مصر السابق، واللواء صبري سراج واللواء محمد عبدالعزيز قابيل نجوم الزمالك وأيضا الراحل حماده إمام وصبري سراج وسمير زاهر وغيرهم الكثيرين.
والجوهري كواحد من أبناء الجيش القوات المسلحة المصرية أقيمت له جنازة عسكرية في الأردن شارك فيها الأمير علي بن الحسين نقل إلى القاهرة في طائرة عسكرية كما أنه أقيمت له جنازه عسكرية مهيبة تقديراً له بأمر من محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية السابق.
إلا أن الراحل الكبير لم يكرم بجنازة عسكرية وودع دنياه على أكتاف أبنائه اللاعبين المصريين والأردنيين وكبار الشخصيات الرياضية ومحبيه من جماهير الكرة المصرية.