هم جنود الحق .. هكذا أنشد سيد النقشبندي ابتهالاً في حب جيل حرب أكتوبر
الثلاثاء 09/أكتوبر/2018 - 04:01 م
وسيم عفيفي
طباعة
فارق الشيخ سيد النقشبندي الحياة بعد حرب أكتوبر بـ 3 سنوات تاركاً ابتهالاً شهيراً في حرب أكتوبر دفع السادات لاحقاً أن يوحد صوت سيد النقشبندي مع ألحان بليغ حمدي لإخراج درر الإنشاد الديني.
الإبتهال الأشهر للشيخ سيد النقشبندي في جيل أكتوبر
بعد حرب أكتوبر بأيامٍ قليلة جاء صوت الشيخ سيد النقشبندي مفعماً بالحماس حيث أنشد بلسان جنود حرب أكتوبر قائلاً
يارب إنِّا قاصدوك فلا يعد من بيننا أحد ببابك خائباً
هذه جنود الله قد وقفوا على طول الحدود يقاتلون الغاصبَ
زرعوا الجبال مدافعاً وبنادقاً والبحر ثكناً وسهولك تائبه
أُسْد شداد يرهبون عدوهم جعلو القنابل في الهجوم مخالبا
الله أكبر الله أكبر في القتال سلاحهم ثبتوا بها خطوا وعزوا جانبا
يارب فانصرهم وأعلي لوائهم واكتب لهم في النصر حظاً غالبا
يارب وحد شملنا واجمع على الحق البلاد
واجعل حدوداً فرقتها لا تفرقها وداداً
ما نحن إلا أمة حملت رسالتها في هذا
قادت بأيديها العدا أسرى وتأبي أن تُقاد
إني لأبصر روحها فأري بها السبع الشداد والغيب والتاريخ تحت ظلالها
وجب نهادا وأري النبي وجنده حملوا لها ماءاً وزاداً
يارب فانصر جييشها و أعنه إن خاض الجهاد
من أجلها حمل البنادق من أجلها حمل البنادق أو لها ركب الجيادا
أهلا جنود الحق قد جائكم نصر من الله وفتح قريب
قنطرة الشرق تحييكم على القتال المُستميت العجيب
بطولة بالدم قد سطرت قصة مجد شمسه لا تغيب
حين أتيتم عرفت صوتكم صوت الحبيب لم يكن بالغريب
حررتموها بقتال على ترابها الغالي عنيد رهيب
فكل أرضٍ من سرور.. بكت وكل بيتٍ للمنادي مُجيب
لما رأت رأيتها فوقتها صاحت سلامك لك جيشي الحبيب
الرسول في إنشاد سيد النقشبندي .. لماذا ؟
الإبتهال الأشهر للشيخ سيد النقشبندي في جيل أكتوبر
بعد حرب أكتوبر بأيامٍ قليلة جاء صوت الشيخ سيد النقشبندي مفعماً بالحماس حيث أنشد بلسان جنود حرب أكتوبر قائلاً
يارب إنِّا قاصدوك فلا يعد من بيننا أحد ببابك خائباً
هذه جنود الله قد وقفوا على طول الحدود يقاتلون الغاصبَ
زرعوا الجبال مدافعاً وبنادقاً والبحر ثكناً وسهولك تائبه
أُسْد شداد يرهبون عدوهم جعلو القنابل في الهجوم مخالبا
الله أكبر الله أكبر في القتال سلاحهم ثبتوا بها خطوا وعزوا جانبا
يارب فانصرهم وأعلي لوائهم واكتب لهم في النصر حظاً غالبا
يارب وحد شملنا واجمع على الحق البلاد
واجعل حدوداً فرقتها لا تفرقها وداداً
ما نحن إلا أمة حملت رسالتها في هذا
قادت بأيديها العدا أسرى وتأبي أن تُقاد
إني لأبصر روحها فأري بها السبع الشداد والغيب والتاريخ تحت ظلالها
وجب نهادا وأري النبي وجنده حملوا لها ماءاً وزاداً
يارب فانصر جييشها و أعنه إن خاض الجهاد
من أجلها حمل البنادق من أجلها حمل البنادق أو لها ركب الجيادا
أهلا جنود الحق قد جائكم نصر من الله وفتح قريب
قنطرة الشرق تحييكم على القتال المُستميت العجيب
بطولة بالدم قد سطرت قصة مجد شمسه لا تغيب
حين أتيتم عرفت صوتكم صوت الحبيب لم يكن بالغريب
حررتموها بقتال على ترابها الغالي عنيد رهيب
فكل أرضٍ من سرور.. بكت وكل بيتٍ للمنادي مُجيب
لما رأت رأيتها فوقتها صاحت سلامك لك جيشي الحبيب
الرسول في إنشاد سيد النقشبندي .. لماذا ؟
الشيخ عبدالحليم محمود
لعل الكلام عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حرب أكتوبر كان واضحاً في ابتهال سيد النقشبندي ويعتبر هذا راجع إلى أن أشهر الرموز الدينية الإسلامية الصوفية كانوا على قناعة بدور النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حرب أكتوبر.
الدكتور أحمد الشعراوي نجل الشيخ محمد متولى الشعراوي يحكي أن أبيه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وهو يقود جيش مصر ويعبر قناة السويس، فقال للرئيس السادات: "قود الحرب وستنتصر".
وبحسب رواية نجل الشيخ الشعراوي فإن إمام الدعاة لفت إلى أن السادات قبل هذه الرؤية كان متخوفًا من الحرب بسبب ضعف الإمكانيات، ولكن هذه الرؤية كانت من البشائر التي تتحدى ظروف الواقع.
الأمر نفسه متكرر مع الإمام الأكبر الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر والذي كان له دور بارز في حرب أكتوبر فقد استعان في هذا الصدد بأساتذة جامعة الأزهر ورجال الدعوة لتعبئة الروح المعنوية لأبناء قواتنا المسلحة.
وتوضح مجلة منبر الإسلام عدد 1972 مأنه عند لقاء العلماء بأبناء الجيش في شهر رمضان أثناء الحرب أفتى بعض الدعاة للجنود بأنه، نظرًا لحرارة الجو وحاجة الحرب إلى كامل طاقتهم، من المستحب الأخذ برخصة الفطر لتكون عونا لهم فى الانتصار على العدو الصهيوني، بيد أن بعض الجنود أجابوا قائلين: "لا نريد أن نفطر إلا في الجنة!".
ووفق ما ذكره الدكتور أحمد عمر هاشم الشيخ عبد الحليم محمود، قبيل حرب رمضان المجيدة، قد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام يعبر قناة السويس ومعه علماء المسلمين وقواتنا المسلحة، فاستبشر خيرا وأيقن بالنصر، وأخبر الرئيس السادات بتلك البشارة، واقترح عليه أن يأخذ قرار الحرب مطمئنًا إياه بالنصر، ثم لم يكتف بهذا، بل انطلق عقب اشتعال الحرب إلى منبر الأزهر الشريف.