أبطال لا تنسى.. حكاية فريد سميكة نجم السباحة المصرية الذي كرمته أمريكا ومات "أسير" حرب
الثلاثاء 09/أكتوبر/2018 - 05:01 م
حسن محمد
طباعة
يعد فريد سميكة واحدًا من أهم نجوم السباحة المصرية، ومثل مصر في العديد من المنافسات الدولية والقارية حتى حصوله على الميدالية الفضية في أولمبياد أمستردام 1928.
ولد فريد سميكة عام 1907 في الإسكندرية ونشأ السباح المصري وسط عائلة قبطية عريقة حيث كان عمه عضو مجلس الشوري ومدير مصلحة السكة الحديد.
بدأ سميكة رياضة السباحة والغطس عندما انتقل إلى الولايات المتحدة وتدرب على يد مدرب أمريكي عالمي هو جيم ريان.
إنجازاته
حصل على المركز الثاني في مسابقة أمريكا للقفز من السلم المتحرك عام 1927، قبل أن يحقق الميدالية الفضية لمصر في أولمبياد أمستردام 1928، وفاز ببطولة العالم في الغطس عام 1932.
أعلن اعتزاله عام 1932 بعد رحلة غطس حول مع زميله الأمريكي هارولد سميث، وقدما عروض الغطس أبهرت دول العالم، قبل أن يصبح مدربا لمنتخب مصر في عام 1935.
من المفارقات أن فريد سميكة دخل عالم هوليوود حيث شارك في السينما الأمريكية من خلال فيلم "طرزان" وفيلم "ما وراء البحار"، كما شارك بقفزاته في عدد من الأفلام الوثائقية عن رياضة الغطس.
مصرعه
التحق فريد سميكة بالجيش الأمريكي ونال رتبة ملازم ثان بسلاح الجو الأمريكي، ووقع فريد أسيرًا بيد اليابانيين في الحرب العالمية، وتم اقتياده إلى معسكر الأسرى وقطع اليابانيون رأسه وعلقت على أسوار المعسكر لإثارة الذعر في قلوب الأمريكيين، وكرمته الولايات المتحدة واعتبرته من شهداء الحرب بوسام عسكري عام 1945.
كرمت مصر مصر فريد سميكة ووضعت اسمه على أحد شوارع النزهة بمصر الجديدة باعتباره من الأبطال الأولمبيين.