إنفوجراف| مكتبة الإسكندرية كما لا تعرفها من قبل
الثلاثاء 16/أكتوبر/2018 - 08:07 م
ميرنا عادل
طباعة
يمثل اليوم الذكرى السادسة عشر لافتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة، لكن المكتبة كمدينتها مر عليها أزمنة وأحداث ترجع لقرون، فالمكتبة الملكية أو المكتبة العظمى كما سموها تعد واحدة من أهم وأعرق المكتبات بالعالم.
وتعرض بوابة المواطن أهم الأحداث التي مرت على أهم مكتبة عرفها التاريخ.
يختلف المؤرخون حول من بنى مكتبة الإسكندرية البعض يقول أنه الإسكندر الأكبر وآخرون يرجحوا أنه كان بطليموس الأول، إلا أن المؤكد في الأمر أن بطليموس الأول هو من أعطى الأمر بالبناء، وأكمل بناء المكتبة في عهد بطليموس الثاني.
ترجع شهرة المكتبة القديمة إلى أنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم، كما أنها حوت أيضا كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمي والالتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب.
أنشأت المكتبة منذ أكثر من ألفي عام، وخوت أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والتي وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو.
في عام 48 ق.م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام المكتبة بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا، وامتدت نيران حرق السفن إلي مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون أنها دمرت تماما، إلا أن آخرون ينفون تلك الرواية ويدعون أن الحريق حدث بعد موت يوليوس بأعوام كثيرة.
وبعد إحراق المكتبة الملكية صارت مكتبة معبد السيرابيوم، الأكبر حجما في الإسكندرية، ثم في عام 391 م قام بعض مسيحيو الإسكندرية بتحريض من البابا ثيوفيلوس بابا الإسكندرية بتدمير معبد السرابيون الوثني وبناء كنيسة فوق أنقاضه، ولكن تدمير السرابيون لم يطل مكتبته وذلك في الغالب لاحتوائها على العديد من أمهات الكتب المسيحية واليهودية بالإضافة للكتب العلمية الأخرى.
في عام 2002 وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة" اليونسكو" تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وبذلك تحقق الحلم في إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمي للعلم والمعرفة.
ومكتبة الإسكندرية الجديدة هي أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها، وتم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة في احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر.
تتسع المكتبة لأكثر من ثمانية ملايين كتاب، وتحتوى على 6 مكتبات متخصصة، و3 متاحف، و7 مراكز بحثية، ومعرضين دائمين، و6 قاعات لمعارض فنية متنوعة، وقبة سماوية، وقاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.
وتعرض بوابة المواطن أهم الأحداث التي مرت على أهم مكتبة عرفها التاريخ.
يختلف المؤرخون حول من بنى مكتبة الإسكندرية البعض يقول أنه الإسكندر الأكبر وآخرون يرجحوا أنه كان بطليموس الأول، إلا أن المؤكد في الأمر أن بطليموس الأول هو من أعطى الأمر بالبناء، وأكمل بناء المكتبة في عهد بطليموس الثاني.
ترجع شهرة المكتبة القديمة إلى أنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم، كما أنها حوت أيضا كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمي والالتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب.
أنشأت المكتبة منذ أكثر من ألفي عام، وخوت أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والتي وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو.
في عام 48 ق.م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام المكتبة بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا، وامتدت نيران حرق السفن إلي مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون أنها دمرت تماما، إلا أن آخرون ينفون تلك الرواية ويدعون أن الحريق حدث بعد موت يوليوس بأعوام كثيرة.
وبعد إحراق المكتبة الملكية صارت مكتبة معبد السيرابيوم، الأكبر حجما في الإسكندرية، ثم في عام 391 م قام بعض مسيحيو الإسكندرية بتحريض من البابا ثيوفيلوس بابا الإسكندرية بتدمير معبد السرابيون الوثني وبناء كنيسة فوق أنقاضه، ولكن تدمير السرابيون لم يطل مكتبته وذلك في الغالب لاحتوائها على العديد من أمهات الكتب المسيحية واليهودية بالإضافة للكتب العلمية الأخرى.
في عام 2002 وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة" اليونسكو" تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وبذلك تحقق الحلم في إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمي للعلم والمعرفة.
ومكتبة الإسكندرية الجديدة هي أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها، وتم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة في احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر.
تتسع المكتبة لأكثر من ثمانية ملايين كتاب، وتحتوى على 6 مكتبات متخصصة، و3 متاحف، و7 مراكز بحثية، ومعرضين دائمين، و6 قاعات لمعارض فنية متنوعة، وقبة سماوية، وقاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.