شباب بني سويف: التشدد ووسائل الإعلام وراء الإلحاد داخل المجتمع
الأربعاء 17/أكتوبر/2018 - 01:01 ص
كتب. شعبان طه
طباعة
يعتقد البعض من الشباب أن من حقة الذهاب بعيدا بأفكارة إلى أبعد الحدود، متخطيا بذلك كل قواعد العقل البشري، فيجدون ٲنفسهم فجأة وبدون سابق إنذار فريسة سهلة لكل ما هو هادم لكل المبادئ الأساسية التى نشأ عليها، وخاصة التعاليم الدينية الإسلامية الحنيفة، فيصبحوا تحت ٲسر ما يسمى بالإلحاد، ومحاولة التشكيك في كل ما إسلامي، ليبدأوا مرحلة جديدة من مراحل الهدم النفسى والديني والعقلى له، رصدت بوابة "المواطن الإخبارية " آراء العديد من الشباب والمتخصصين حول ذلك، بهذا التقرير.
الإلحاد ليس جديدا
الإلحاد ليس جديدا
مدير قصر ثقافة إهناسيا
قال نور سليمان، مدير بيت الثقافة بمركز ومدينة إهناسيا ببني سويف، إن قضية الإلحاد قضية ليست جديده على المجتمع، ففى فترات كثيرة من التاريخ تظهر على السطح بعض فقاعات الإلحاد ٲو نوبات الإلحاد ثم تختفى مرة أخري.
وأوضح "سليمان " أنه فى الماضى كنا لانسمع عن ظاهرة الإلحاد كثيرا، ٲو نقرأ عنها كثيرا نظرا لتباعد وسائل الإتصال، لكن فى السنوات الأخيرة نظرا لتواجد الإنترنت، ومواقع التواصل الإجتماعي بدأت الظاهرة فى الظهور مرة أخرى بشكل ليس كبيرا لكنه موجود.
"افتقاد القدوة "
وأرجع مدير ثقافة إهناسيا أسباب ظاهرة الإلحاد إلى عدة عوامل منها، عدم وجود من يوجه الأبناء فى البيوت مثل الوالدان، والمدرسون، والمثقفون، والموجهون، فى الأماكن المتاح فيها اللقاءات الجماهيرية، مؤكدا على أنه من الواجب على كل من المثقف، والكاتب، والصحفى، وذوى الرأى، التصدى لهذة الظاهرة بشكل جدى وواع، وذلك من خلال الندوات والمحاضرات، وتوجيه هؤلاء بشكل عقلانى مدروس، لإنهم يفتقدون القدوة.
"الثقافة ودورها "
وأشار إلى أن قصور الثقافة عليها أن تقوم بدور ثقافى من خلال إقامة المحاضرات والندوات، لتوعية الشباب من خطورة هذة الظاهرة، وكذلك يجب أن يكون دور الكاتب والصحفى، وإمام المسجد، وراعى الكنيسة، والمدرس، وأستاذ الجامعة.
"وسائل الإعلام "
وأضاف عمر سالم، 22 عاما، طالب بالجامعة، أن من أهم أسباب زيادة ظاهرة الإلحاد بشكل ظاهرى فقط ما يتم تداوله بوسائل الإعلام المصري مما ينتج عنه مزيدا من التضخيم الإعلامي للقضية، وتسليط الضوء عليها بشكل مستمر، مما يساهم بشكل كبير في شد انتباه العديد من الشباب.
وأوضح أن بهذا الإهتمام المتزايد من وسائل الإعلام على ظاهرة الإلحاد، يتجه بعض الشباب إلى محاولة الإقتراب ولو على سبيل التجربة الفكرية، ومحاولة إستدعاء كافة الأسئلة التي تهجم على كافة مناحي الفكر الشبابي بشكل غزير، مما يساهم بشكل كبير في إندماج كافة الغزو الفكرى الإلحادى.
"أفكار الليبرالية والعلمانية "
وأردف أحمد عبد الرحيم، بالفرقة النهائية بكلية الحقوق، أن لظهور ظاهرة الإلحاد، ووجود بعض من يحاول إقتحام هذا العالم الغريب عن كافة التعاليم الدينية الإسلامية، هو إلقاء الضوء عليها بشكل مستمر من جانب وسائل الإعلام، وخاصة في المناظرات الدينية التى تتم في بعض القنوات الفضائية المصرية والإتيان بملحدين في مناظرات مع شيوخ ضعاف لا يجيدون الرد.
"حرية التعبير بالمقدسات "
وأشار إلى وجود بعض الأفكار الغريبة من جانب ما يسمون أنفسهم بأصحاب الفكر الليبرالية والعلمانية، مما ينادون بحرية التعبير بكل شيء مقدس، وتردديهم الدائم بوجود ما يسمى بالشبهات المطلقة التي لا تجعل لشيء قداسة، وتُجَرِّئ الشباب على نقد كل شيء حتى القرآن.
"الفيس بوك والمغامرة "
وأكد على أن من أهم عوامل وجود هذة الظاهرة دخول الشباب على صفحات "الفيس بوك" و"النت"، والحوار مع هؤلاء الملحدين مع عدم تسليحهم بالعلم، فتتواجد الكثير من الشبهات الكثيرة التي
تشككهم في دينهم، مع الرغبة في البحث عن الجديد والتجربة والمغامرة.
وأوضح الشيخ محمد جابر، بأوقاف مديرية بنى سويف، أن هناك بعض الأفكار التي راود لها العديد من أنصار الإلحاد والليبرالية، ومنها وجود التوهم أن هناك تعارضًا بين النقل "الوحي" القرآن والسنة" وبين العقل، وتوهمهم أن الدين ضد التقدم العلمي الدنيوي أو أن التدين يقتضي التخلف الحضاري.
"تفسير القرآن بشكل خاطئ "
وأشار إلى وجود الحجج الواهية التي يرددها هؤلاء الداعين إلى حرية التعبير والرأى، بكافة التفاصيل الصغيرة والكبيرة بداخل القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وتفسيرهم بعض المواقف والآيات القرآنية على مستوى فكرهم المحدود فقط، وعلى حسب ٲهوائهم الهالكة لكل من يتبعهم بشكل عشوائي، وجاهل بنشر هذه الأفكار السلبية.
وألمح "جابر" إلى وجود أهم العوامل التي تساعد في ظهور هذة الظاهرة الهدامة والمغلوطة لكل قيم المجتمع الإسلامى وهو ضعف إهتمام الشباب بالعلم الشرعي عمومًا، وخاصة دراسة قضايا التوحيد والعقيدة والإيمان، فأخذت المناهج اليسارية والشيوعية تستغل جهل الشباب في نشر هذه الأفكار.
"الهروب من قيود الدين "
وأكد على وجود بعض الشباب ينتهج الإلحاد، هربا من الدين وقيود الحلال والحرام، والبحث عن إشباع شهوات النفس في المتعة الحرام، الجسدية والنفسية والثقافية والاجتماعية والعلمية، بحجة وجود العديد من أدوات التطور والتقدم والازدهار كما هو الحال في أوروبا وأمريكا
وأوضح "سليمان " أنه فى الماضى كنا لانسمع عن ظاهرة الإلحاد كثيرا، ٲو نقرأ عنها كثيرا نظرا لتباعد وسائل الإتصال، لكن فى السنوات الأخيرة نظرا لتواجد الإنترنت، ومواقع التواصل الإجتماعي بدأت الظاهرة فى الظهور مرة أخرى بشكل ليس كبيرا لكنه موجود.
"افتقاد القدوة "
وأرجع مدير ثقافة إهناسيا أسباب ظاهرة الإلحاد إلى عدة عوامل منها، عدم وجود من يوجه الأبناء فى البيوت مثل الوالدان، والمدرسون، والمثقفون، والموجهون، فى الأماكن المتاح فيها اللقاءات الجماهيرية، مؤكدا على أنه من الواجب على كل من المثقف، والكاتب، والصحفى، وذوى الرأى، التصدى لهذة الظاهرة بشكل جدى وواع، وذلك من خلال الندوات والمحاضرات، وتوجيه هؤلاء بشكل عقلانى مدروس، لإنهم يفتقدون القدوة.
"الثقافة ودورها "
وأشار إلى أن قصور الثقافة عليها أن تقوم بدور ثقافى من خلال إقامة المحاضرات والندوات، لتوعية الشباب من خطورة هذة الظاهرة، وكذلك يجب أن يكون دور الكاتب والصحفى، وإمام المسجد، وراعى الكنيسة، والمدرس، وأستاذ الجامعة.
"وسائل الإعلام "
وأضاف عمر سالم، 22 عاما، طالب بالجامعة، أن من أهم أسباب زيادة ظاهرة الإلحاد بشكل ظاهرى فقط ما يتم تداوله بوسائل الإعلام المصري مما ينتج عنه مزيدا من التضخيم الإعلامي للقضية، وتسليط الضوء عليها بشكل مستمر، مما يساهم بشكل كبير في شد انتباه العديد من الشباب.
وأوضح أن بهذا الإهتمام المتزايد من وسائل الإعلام على ظاهرة الإلحاد، يتجه بعض الشباب إلى محاولة الإقتراب ولو على سبيل التجربة الفكرية، ومحاولة إستدعاء كافة الأسئلة التي تهجم على كافة مناحي الفكر الشبابي بشكل غزير، مما يساهم بشكل كبير في إندماج كافة الغزو الفكرى الإلحادى.
"أفكار الليبرالية والعلمانية "
وأردف أحمد عبد الرحيم، بالفرقة النهائية بكلية الحقوق، أن لظهور ظاهرة الإلحاد، ووجود بعض من يحاول إقتحام هذا العالم الغريب عن كافة التعاليم الدينية الإسلامية، هو إلقاء الضوء عليها بشكل مستمر من جانب وسائل الإعلام، وخاصة في المناظرات الدينية التى تتم في بعض القنوات الفضائية المصرية والإتيان بملحدين في مناظرات مع شيوخ ضعاف لا يجيدون الرد.
"حرية التعبير بالمقدسات "
وأشار إلى وجود بعض الأفكار الغريبة من جانب ما يسمون أنفسهم بأصحاب الفكر الليبرالية والعلمانية، مما ينادون بحرية التعبير بكل شيء مقدس، وتردديهم الدائم بوجود ما يسمى بالشبهات المطلقة التي لا تجعل لشيء قداسة، وتُجَرِّئ الشباب على نقد كل شيء حتى القرآن.
"الفيس بوك والمغامرة "
وأكد على أن من أهم عوامل وجود هذة الظاهرة دخول الشباب على صفحات "الفيس بوك" و"النت"، والحوار مع هؤلاء الملحدين مع عدم تسليحهم بالعلم، فتتواجد الكثير من الشبهات الكثيرة التي
تشككهم في دينهم، مع الرغبة في البحث عن الجديد والتجربة والمغامرة.
وأوضح الشيخ محمد جابر، بأوقاف مديرية بنى سويف، أن هناك بعض الأفكار التي راود لها العديد من أنصار الإلحاد والليبرالية، ومنها وجود التوهم أن هناك تعارضًا بين النقل "الوحي" القرآن والسنة" وبين العقل، وتوهمهم أن الدين ضد التقدم العلمي الدنيوي أو أن التدين يقتضي التخلف الحضاري.
"تفسير القرآن بشكل خاطئ "
وأشار إلى وجود الحجج الواهية التي يرددها هؤلاء الداعين إلى حرية التعبير والرأى، بكافة التفاصيل الصغيرة والكبيرة بداخل القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وتفسيرهم بعض المواقف والآيات القرآنية على مستوى فكرهم المحدود فقط، وعلى حسب ٲهوائهم الهالكة لكل من يتبعهم بشكل عشوائي، وجاهل بنشر هذه الأفكار السلبية.
وألمح "جابر" إلى وجود أهم العوامل التي تساعد في ظهور هذة الظاهرة الهدامة والمغلوطة لكل قيم المجتمع الإسلامى وهو ضعف إهتمام الشباب بالعلم الشرعي عمومًا، وخاصة دراسة قضايا التوحيد والعقيدة والإيمان، فأخذت المناهج اليسارية والشيوعية تستغل جهل الشباب في نشر هذه الأفكار.
"الهروب من قيود الدين "
وأكد على وجود بعض الشباب ينتهج الإلحاد، هربا من الدين وقيود الحلال والحرام، والبحث عن إشباع شهوات النفس في المتعة الحرام، الجسدية والنفسية والثقافية والاجتماعية والعلمية، بحجة وجود العديد من أدوات التطور والتقدم والازدهار كما هو الحال في أوروبا وأمريكا