صور| أبو أحمد "الطعمية بقيت كيف عندي مش مهنه في سوهاج"
الثلاثاء 16/أكتوبر/2018 - 09:48 م
أيمن الجرادي
طباعة
أكد "أبو أحمد" البالغ من العمر 48 عام، ويقطن في إحدى قرى مركز طهطا شمال محافظة سوهاج أنة يعمل فى مهنة بيع" الطعمية" منذ الصغر، وتعلم علي يد ابية رحمة الله علية.
يقول"أبو أحمد" ان بيعة للطعمية وعملة بتلك المهنة أصبح عنده عادة يومية وكيف لا يمكن الاستغناء عنة، فهو يعشق تلك المهنة ولا يمكن ان يبتعد عنها الى مهنة اخرى.
فيقوم فى كل صباح باكر بفتح دكانة البسيط واشعال النار على الطاسة ويضع بها عجينة الطعمية التى تستوى جيدا بالزيت ثم يخرجها ويبيعها للناس، او يضع امام الناس من المترددين على دكانة البسيط.
وأضاف أنه يأتي إليه الزبون ومعه بعض الخبز وبعض حزم الفجل أو الجرجير أو البصل أو المخللات أو غيرة، واضع امامة على الطاولة بعض أقراص الطعمية وكلما نقصت اضع أمامه ثانية حتى يشبع، ثم يترك ما يريد من المال إن شاء، ويذهب دون أن يترك اى مال ان لم يكن معه، فقد يدفع فى مرة قادة او لا، ونحمد الله على ذلك ومحبة الله لنما الذى حبب فينا الناس.
يقول " محمد عطا" من اكثر المترددين على عم "أبو أحمد" انه يوميا يأتي للإفطار عند عم "أبو أحمد" برفقة أبنائه وفى بعض الاحيان يأخذ بعض اقراص الطعمية لزوجته ووالدية فى المنزل.
وأضاف ان يفضل الاكل داخل دكان عم "أبو أحمد" لان الاكل عنده لة مذاق خاص يختلف حتى عن الاكل داخل المنزل، على الرغم من ان الاقراص منة ولكن المزاق يختلف.
أما" هند على" طالبة بالأزهر الشريف وتقطن بالقرب من دكان عم "أبو أحمد" تقول أنها تقوم صباحا قبل الذهاب إلى المدرسة بشراء أقراص الطعمية من دمان عم "أبو أحمد" وتعطيها لوالديها واخوتها الصغار للافطار بها.
بالإضافة إلى أنها تقوم بعمل سندوتشات فى المنزل من طعمية عم "ابو احمد" نتيجة مذاقها الطيب وتذهب بها الى المدرسة لتاكل منها فى فسحة المدرسة بمنتصف اليوم الدراسي.
أما عم "أبو أحمد" يضيف انه يوميا يقوم بتليين الفول المدشوش فى الماء وبعض الخلطات التى تضاف الية ثم يقوم فى الصباح الباكر بطحنها داخل ماكينة الطحن حتى تخرج مهروسة ويضيف عليها بعض الخضراوات والكثبرة.
ثم يقوم بحمل العجينة بعد خلطها فى اناء بلاستيكى ويضعها بجواره بجوار الطاسة ويقوم بالاستقطاع منها بيدية على هيئة اقراص ويضعها فى الطاسة لبضع دقائق مع التقليب لاحمرار والاستواء ثم يخرجها ويعطى منها الزبون فى قرطاس او كيس ابيض ليحملها الى بيتها.
وأكد أن تلك المهنة شاقة وليست سهله وخاصة فى فصل الصيف الذى تكون درجة الحرارة بة عالية ويقف أمام الطاسة التى يخرج منها وهج النار.