حكاية الأم تريزا الفائزة بجائزة نوبل
الأربعاء 17/أكتوبر/2018 - 01:01 م
محمود على
طباعة
أضاف الكثير لعالمنا على مدار حياته خدمات جليلة أفادت وتأثر بها المجتمع حتى بعد وفاته وأصبحت إلهام للكثيرين من بعده نستعرض لكم اليوم نموذج خدم المجتمع على مدار حياته ولم يبخل فى تقديم الجهد والعطاء لخدمة الإنسانية وهي " الأم تريزا "، وفى مثل هذا اليوم عام 1979 تم الإعلان عن فوزها بجائزة نوبل للسلام.
اسمها هو آغنيس غونكزا بوجاكسيو ولدت فى 26 من أغسطس 1710 فى عائلة مسيحية كاثوليكية متدينة فى بلده إسكوبية وهى عاصمة جمهورية مقدونيا التي كانت تابعه أن ذلك لولاية قوصوه فى الدولة العثمانية ولكن أصلها كانت من ألبانيا.
هاجرت مع عائلتها إلى يوغسلافيا وكانت تعمل عائلتها فى الفلاحة وفى بداية حياة اغنيس التحقت بمدرسة للرهبانية اليسوعية اليوغسلافية توفى والدها وهى فى العاشرة من عمرها وسافرت فى عام 1928 إلى دبلن فى إيرلندا للدراسة والتأهيل الديني وعام 1929 سافرت الى البنغال لتعمل فى دير لوريتو.
وبحلول عام 1931 اتخذت سلك الرهبنة وجعلته طريقا لها اتخذت اسم " الأخت تريزا " لقب لها. وفى عام 1937 ارتسمت راهبا رسميا.
وكان لها دور إنساني فعال فى المجتمع وبحلول عام 1948 تركت الدير التى كانت به وذهب الى دير للرهبنه فى أمريكا لتقديم العناية الطبية والتمريض للأطفال المهملين وبعد ورود الكثير من التبرعات لها قامت بإنشاء جمعيتها لراهبات المحبة عام 1950، هدفها الاهتمام بالأطفال المشردين والعجزة.
وتابعت اهتماتها الإنسانية بالاهتمام بالمجذومين ومع اتساع نشاطها قامت بتاسيس جمعيه أخرى عام 1963 باسم " اخوه المحبه "
ولم تتوانى عن تقديم خدماتها الإنسانية بعد بلوغها سن 75 فقامت بالذهاب الى اثيوبيا لمساعدة المنكوبين بعدما تفشت المجاعة فى بلادهم وتشرد الكثير منهم.
حصلت "الأم تريزا " على عدة جوائز ومنها :
جائزة رامون ماجسايساي للسلام والتفاهم الدولي سنة 1962، وجائزة نوبل للسلام سنة 1979. وفي سنة 2016 رفع البابا فرنسيس الأم تيريزا إلى مرتبة القديسين في احتفال أقيم بالفاتيكان تقديرًا مساعداتها الإنسانية وتضحياتها.
نُشرت سيرتها الذاتية الموثقة سنة 1992، وكتبها الكاتب الهندي نافين تشاولا، وصورت سيرة حياتها في عدة أفلام سينمائية وبرامج وثائقية، وسُردت في مجموعة من الكُتب الأُخرى غير سيرتها الذاتية سالفة الذكر. وفي يوم 6 سبتمبر 2017، جُعلت الأم تريزا شفيعةً مُشتركةً لأبرشية كلكتا الكاثوليكية إلى جانب القديس فرنسيس كسفاريوس.
وتوفيت فى 5 من سبتمبر عام 1997 عن عمر يناهز 87 عاما بعد تقديمها خدمات جليلة للبشرية.
اسمها هو آغنيس غونكزا بوجاكسيو ولدت فى 26 من أغسطس 1710 فى عائلة مسيحية كاثوليكية متدينة فى بلده إسكوبية وهى عاصمة جمهورية مقدونيا التي كانت تابعه أن ذلك لولاية قوصوه فى الدولة العثمانية ولكن أصلها كانت من ألبانيا.
هاجرت مع عائلتها إلى يوغسلافيا وكانت تعمل عائلتها فى الفلاحة وفى بداية حياة اغنيس التحقت بمدرسة للرهبانية اليسوعية اليوغسلافية توفى والدها وهى فى العاشرة من عمرها وسافرت فى عام 1928 إلى دبلن فى إيرلندا للدراسة والتأهيل الديني وعام 1929 سافرت الى البنغال لتعمل فى دير لوريتو.
وبحلول عام 1931 اتخذت سلك الرهبنة وجعلته طريقا لها اتخذت اسم " الأخت تريزا " لقب لها. وفى عام 1937 ارتسمت راهبا رسميا.
وكان لها دور إنساني فعال فى المجتمع وبحلول عام 1948 تركت الدير التى كانت به وذهب الى دير للرهبنه فى أمريكا لتقديم العناية الطبية والتمريض للأطفال المهملين وبعد ورود الكثير من التبرعات لها قامت بإنشاء جمعيتها لراهبات المحبة عام 1950، هدفها الاهتمام بالأطفال المشردين والعجزة.
وتابعت اهتماتها الإنسانية بالاهتمام بالمجذومين ومع اتساع نشاطها قامت بتاسيس جمعيه أخرى عام 1963 باسم " اخوه المحبه "
ولم تتوانى عن تقديم خدماتها الإنسانية بعد بلوغها سن 75 فقامت بالذهاب الى اثيوبيا لمساعدة المنكوبين بعدما تفشت المجاعة فى بلادهم وتشرد الكثير منهم.
حصلت "الأم تريزا " على عدة جوائز ومنها :
جائزة رامون ماجسايساي للسلام والتفاهم الدولي سنة 1962، وجائزة نوبل للسلام سنة 1979. وفي سنة 2016 رفع البابا فرنسيس الأم تيريزا إلى مرتبة القديسين في احتفال أقيم بالفاتيكان تقديرًا مساعداتها الإنسانية وتضحياتها.
نُشرت سيرتها الذاتية الموثقة سنة 1992، وكتبها الكاتب الهندي نافين تشاولا، وصورت سيرة حياتها في عدة أفلام سينمائية وبرامج وثائقية، وسُردت في مجموعة من الكُتب الأُخرى غير سيرتها الذاتية سالفة الذكر. وفي يوم 6 سبتمبر 2017، جُعلت الأم تريزا شفيعةً مُشتركةً لأبرشية كلكتا الكاثوليكية إلى جانب القديس فرنسيس كسفاريوس.
وتوفيت فى 5 من سبتمبر عام 1997 عن عمر يناهز 87 عاما بعد تقديمها خدمات جليلة للبشرية.