محمد الباز يرد على فيلم الملاك: هناك شهادات إسرائيلية برأت أشرف مروان
الخميس 18/أكتوبر/2018 - 07:55 م
إسماعيل فارس
طباعة
قال الإعلامى محمد الباز، خلال تقديم برنامجه "90 دقيقة"، على قناة "المحور"، أن هناك عدد كبير من الناس شاهدوا فيلم "الملاك" الذي يروى قصة حياة الراحل أشرف مروان، ومأخوذ عن كتاب يحمل اسم "الملاك الجاسوس المصرى الذى أنقذ اسرائيل"، وكتبه كاتب ومؤرخ اسرائيلي.
وأضاف "الباز"، أن هناك حالة كبيرة من الجدل لأن إسرائيل هى التى دعمت إنتاج هذا الفيلم، فبدا أنهم يريدون أن يقولوا أنهم انتصروا فى معركة مخابراتية لم تكن سهلة أو بسيطة، لأن أشرف مروان كان زوج السيدة منى بنت جمال عبد الناصر، وكان مديرا لمكتب الرئيس السادات ومسؤول عن العلومات بالمكتب، بعندما تأتى المخابرات الاسرائيلية وتجند هذا الشخص فبالنسبة لهم بمثابة ما يطلق عليه "الديك الرومي".
وأشار "الباز" إلى أن الجميع يتساءل هل كان أشرف مروان بطلا مصريا فى حرب أكتوبر وجز من خطة الخداع التى اعتمدها الرئيس السادات، أم كان جاسوس إسرائيلي ومنحهم المعلومات.
وأوضح محمد الباز أن القصة بدأت عام 2002، عندما كان الباز موجودًا فى جريدة صوت الأمة وجاء لهم الكتاب عبر الفاكس، وتم نشره، وبالمصادفة تواجد أشرف مروان فى القاهرة وتقابل مع الإعلامى عادل حمودة فى مكتبه وعلق قائلا: هذه رواية بوليسية رديئة وسخيفة".
وأكمل "الباز"، أنه منذ عام 2002 حتى 2016 ظهرت العديد من الشهادات المصرية والإسرائيلية المتناقضة بخصوص أشرف مروان، حتى ظهر كتاب "الملاك" عام 2016 وترجم فى عام 2017، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الشهادات التى تصب فى صالح أشرف مروان منها شهادة رجال المخابرات العامة المصرية اللواء عبد السلام المحجوب، الذى شغل من قبل منصب محافظ الإسكندرية ووزير التنمية المحلية، وهو الذى درب أشرف مروان على بعض الأعمال المخابراتية، كما أن عمل مروان يتم تحت أشرف ومتابعة من الرئيس السادات.
وتابع "الباز"، أن الفيلم باهت جدًا، ويبدو أنه موقع تجاري يريد أن يقوم بعمل "فرقعة إعلامية"، مشيرًا إلى أن الفيلم يفتقد المنطق، كما أن المعلومات غير دقيقة وبه أشياء وأخطاء كثيرة كثيرة تدعي للسخرية من صانعيه وتقول أين الحقيقة.
وأضاف "الباز"، أن هناك حالة كبيرة من الجدل لأن إسرائيل هى التى دعمت إنتاج هذا الفيلم، فبدا أنهم يريدون أن يقولوا أنهم انتصروا فى معركة مخابراتية لم تكن سهلة أو بسيطة، لأن أشرف مروان كان زوج السيدة منى بنت جمال عبد الناصر، وكان مديرا لمكتب الرئيس السادات ومسؤول عن العلومات بالمكتب، بعندما تأتى المخابرات الاسرائيلية وتجند هذا الشخص فبالنسبة لهم بمثابة ما يطلق عليه "الديك الرومي".
وأشار "الباز" إلى أن الجميع يتساءل هل كان أشرف مروان بطلا مصريا فى حرب أكتوبر وجز من خطة الخداع التى اعتمدها الرئيس السادات، أم كان جاسوس إسرائيلي ومنحهم المعلومات.
وأوضح محمد الباز أن القصة بدأت عام 2002، عندما كان الباز موجودًا فى جريدة صوت الأمة وجاء لهم الكتاب عبر الفاكس، وتم نشره، وبالمصادفة تواجد أشرف مروان فى القاهرة وتقابل مع الإعلامى عادل حمودة فى مكتبه وعلق قائلا: هذه رواية بوليسية رديئة وسخيفة".
وأكمل "الباز"، أنه منذ عام 2002 حتى 2016 ظهرت العديد من الشهادات المصرية والإسرائيلية المتناقضة بخصوص أشرف مروان، حتى ظهر كتاب "الملاك" عام 2016 وترجم فى عام 2017، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الشهادات التى تصب فى صالح أشرف مروان منها شهادة رجال المخابرات العامة المصرية اللواء عبد السلام المحجوب، الذى شغل من قبل منصب محافظ الإسكندرية ووزير التنمية المحلية، وهو الذى درب أشرف مروان على بعض الأعمال المخابراتية، كما أن عمل مروان يتم تحت أشرف ومتابعة من الرئيس السادات.
وتابع "الباز"، أن الفيلم باهت جدًا، ويبدو أنه موقع تجاري يريد أن يقوم بعمل "فرقعة إعلامية"، مشيرًا إلى أن الفيلم يفتقد المنطق، كما أن المعلومات غير دقيقة وبه أشياء وأخطاء كثيرة كثيرة تدعي للسخرية من صانعيه وتقول أين الحقيقة.