أخصائية نساء وتوليد: الفحص بالسونار المهبلي لا يؤدي للإجهاض أو تشوهات
الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 01:02 ص
أمل عسكر
طباعة
قالت الدكتورة أسماء عبد الفتاح أخصائية النساء والتوليد والعقم وماجستير أمراض النساء والتوليد طب القصر العيني والزمالة المصرية للنساء والتوليد في تصريح خاص لبوابة المواطن: أن الفحص بالسونار المهبلي لا يؤدي للإجهاض أو تشوهات كما تظن بعض السيدات.
الفحص بالسونار المهبلي لا يؤدي للإجهاض أو تشوهات
وأوضحت أنه غالبًا ما يُجرى الفحص بالموجات فوق الصوتية "السونار" في أشهر الحمل الأولى، لتأكيد حدوث الحمل وللتأكد من وجود كيس الحمل داخل، ويمكن أن يظهر قبل ذلك إذا كان هناك حمل، ويُحدد ذلك إجراء الفحص لنسبة هرمون الحمل بالدم. يُجرى السونار المهبلي عادةً في بداية الحمل، حيث يكون كل من الرحم وقناة فالوب أقرب إلى المهبل منه إلى جدار البطن.
وأشارت إلى أنه يجب العلم أن الفحص بالسونار المهبلي لا يؤثر على الحمل ولا يؤدي للإجهاض أو حدوث تشوهات، وما يحدث من نزول بعض قطرات الدم أحيانًا عند الفحص يكون بسبب تجمع الدم أصلًا في عنق الرحم.
وتابعت الدكتورة: وتتضح أهمية السونار المهبلي في أنه يستطيع أن يكشف مكان الحمل وتحديد سن الجنين ويظهر أي أكياس على المبايض، وفي حالة الحمل خارج الرحم هو أفضل وسيلة للتشخيص، وفي حالة المشيمة المتقدمة هو الوسيلة الوحيدة الآمنة لتشخيص مكان المشيمة من عنق الرحم، ومن ثم معرفة كيفية التعامل، وفي العموم، يستخدم السونار المهبلي للحصول على النتائج بشأن كيس الحمل والمشيمة ونبض الجنين بفترة أطول من التي يمكن معرفتها عن طريق سونار البطن.
الفحص بالسونار المهبلي لا يؤدي للإجهاض أو تشوهات
وأوضحت أنه غالبًا ما يُجرى الفحص بالموجات فوق الصوتية "السونار" في أشهر الحمل الأولى، لتأكيد حدوث الحمل وللتأكد من وجود كيس الحمل داخل، ويمكن أن يظهر قبل ذلك إذا كان هناك حمل، ويُحدد ذلك إجراء الفحص لنسبة هرمون الحمل بالدم. يُجرى السونار المهبلي عادةً في بداية الحمل، حيث يكون كل من الرحم وقناة فالوب أقرب إلى المهبل منه إلى جدار البطن.
وأشارت إلى أنه يجب العلم أن الفحص بالسونار المهبلي لا يؤثر على الحمل ولا يؤدي للإجهاض أو حدوث تشوهات، وما يحدث من نزول بعض قطرات الدم أحيانًا عند الفحص يكون بسبب تجمع الدم أصلًا في عنق الرحم.
وتابعت الدكتورة: وتتضح أهمية السونار المهبلي في أنه يستطيع أن يكشف مكان الحمل وتحديد سن الجنين ويظهر أي أكياس على المبايض، وفي حالة الحمل خارج الرحم هو أفضل وسيلة للتشخيص، وفي حالة المشيمة المتقدمة هو الوسيلة الوحيدة الآمنة لتشخيص مكان المشيمة من عنق الرحم، ومن ثم معرفة كيفية التعامل، وفي العموم، يستخدم السونار المهبلي للحصول على النتائج بشأن كيس الحمل والمشيمة ونبض الجنين بفترة أطول من التي يمكن معرفتها عن طريق سونار البطن.