فايدة كامل .. حكاية مغنية تحت قبة البرلمان جعلت إسرائيل غاضبة
الأحد 21/أكتوبر/2018 - 06:21 م
ميرنا عادل
طباعة
ولدت فايدة كامل في فى 12 يوليو عام 1932 بحي البساتين، وتلقت تعليمها في المدرسة البرهانية بحي الخليفة العريق بالقاهرة.
بدأت موهبة فايدة في الظهور بسن صغير، حيث شاركت في برنامج "بابا شارو" بالإذاعة، وهى في سن الحادية عشرة، وعملت فى السينما منذ أن كانت بالمرحلة الثانوية، ثم حصلت على دبلوم المعهد العالى للموسيقى، وكانت الفنانة نجاة الصغيرة زميلتها بالدراسة.
بعدها التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية والغنائية وكان من دفعتها في ذلك الوقت العندلي عبدالحليم حافظ، وأحمد فؤاد حسن، والموسيقار علي إسماعيل، وحصلت على دبلوم المعهد العالي للموسيقى المسرحية، وأثناء مسيرتها الفنية التحقت بكلية الحقوق وحصلت على ليسانس الحقوق.
حالف الحظ فايدة كامل للمضي في طريق الغناء كونها عاشت وتربت في أسرة تعمل في مجال الفن، منهم شقيقها الموسيقار الراحل عبدالرحمن كامل، وشقيقتها مطربة الأوبرا عايدة.
عرفت بأدائها الوطنى، فقد غنت مجموعة من الأغاني الوطنية منها نشيد الوطن الأكبر عام 1960، وأثناء العدوان الثلاثي على مصر غنت فايدة "دع سمائي فسمائي محرقة.. دع قناتي فقناتي مغرقة"، وأسهمت في رفع المعنويات وتعزيز صمود الناس في فترة مهمة من تاريخ مصر، وبالإضافة إلى أغنية "دع سمائي" غنت فايدة كامل "أنا بورسعيد"، وللوحدة بين مصر وسوريا شاركت بأغنية "ع الوحدة يا ما شاء الله"، وللوحدة العربية شاركت مع مجموعة من نجوم الغناء العربي في أوبريت "الوطن الأكبر"، وأدت به مقطع "قوميتنا اللى بنحميها.. اللي حياتنا شموع حواليها".
ولإسكات صوت فايدة كامل الذي أثار حفيظة قادة جيوش الاحتلال، قُصفت الإذاعة المصرية في "أبو زعبل" التي كانت تبث هذه الأغنية على مدار اليوم، واستمر الإرسال عبر إذاعة دمشق، بعدما اكتمل إصلاح الإذاعة المصرية عادت فايدة أقوى من السابق، يومها أطلق على فايدة كامل "صوت مصر"، وظل هذا اللقب مصاحبًا لها لسنوات عديدة.
غنت فايدة للبلاد العربية مثل:"على بغداد ودينا"، و"شعب العراق"، و"مزيانة يا مغرب"، و"الشمس طالعة على اليمن بالخير".
وفي حرب الاستنزاف غنّت أغنيتها الشهيرة "فات الكتير يا بلدنا.. مابقاش إلا القليل"، وأغنية "كل يوم بنزيد صلابة".
وأثناء بناء السد العالي غنت فايدة "السد العالي"، "موكب الشعب"، و"الثورة البيضاء"، و"قافلة الحرية"، و"احكم يا شعب"، "حي على الكفاح"، و"شوف الحكاية يا وله".
بعد توقفها عن الغناء عام 1971 أصبحت فايدة نائبة في اللبرلمان المصري لمدة 34 سنة حتى أنها حصدت لقب أقدم برلمانية فى العالم، ودخلت موسوعة جينس، وخلال عضويتها في البرلمان قدمت إنجازات كثيرة لدائرتها الانتخابية "حي الخليفة" في القاهرة، مثل بناء المؤسسات الخيرية لرعاية الفقراء والأيتام وبناء المستشفيات وإنشاء المدارس ومراكز الشباب.
تأثرت فايدة كفنانة بدخولها مجلس الشعب، وأدى هذا إلى أن يخف بريق لقبها الذي حصلت عليه في الخمسينات "صوت مصر"، وأصبح لقبها بعد ذلك "مطربة السلطة"، خاصة بعد أن تزوجت من وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل في فترة السبعينات، وطالبت في مجلس الشعب بأن يكون السادات رئيسًا لمصر مدى الحياة.
توفيت فايدة فى 21 أكتوبر عام 2011 عن عمر يناهز 79 عاما تاركة ميراثا لا تنساه مصر من الأغاني الوطنية.
بدأت موهبة فايدة في الظهور بسن صغير، حيث شاركت في برنامج "بابا شارو" بالإذاعة، وهى في سن الحادية عشرة، وعملت فى السينما منذ أن كانت بالمرحلة الثانوية، ثم حصلت على دبلوم المعهد العالى للموسيقى، وكانت الفنانة نجاة الصغيرة زميلتها بالدراسة.
بعدها التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية والغنائية وكان من دفعتها في ذلك الوقت العندلي عبدالحليم حافظ، وأحمد فؤاد حسن، والموسيقار علي إسماعيل، وحصلت على دبلوم المعهد العالي للموسيقى المسرحية، وأثناء مسيرتها الفنية التحقت بكلية الحقوق وحصلت على ليسانس الحقوق.
حالف الحظ فايدة كامل للمضي في طريق الغناء كونها عاشت وتربت في أسرة تعمل في مجال الفن، منهم شقيقها الموسيقار الراحل عبدالرحمن كامل، وشقيقتها مطربة الأوبرا عايدة.
عرفت بأدائها الوطنى، فقد غنت مجموعة من الأغاني الوطنية منها نشيد الوطن الأكبر عام 1960، وأثناء العدوان الثلاثي على مصر غنت فايدة "دع سمائي فسمائي محرقة.. دع قناتي فقناتي مغرقة"، وأسهمت في رفع المعنويات وتعزيز صمود الناس في فترة مهمة من تاريخ مصر، وبالإضافة إلى أغنية "دع سمائي" غنت فايدة كامل "أنا بورسعيد"، وللوحدة بين مصر وسوريا شاركت بأغنية "ع الوحدة يا ما شاء الله"، وللوحدة العربية شاركت مع مجموعة من نجوم الغناء العربي في أوبريت "الوطن الأكبر"، وأدت به مقطع "قوميتنا اللى بنحميها.. اللي حياتنا شموع حواليها".
ولإسكات صوت فايدة كامل الذي أثار حفيظة قادة جيوش الاحتلال، قُصفت الإذاعة المصرية في "أبو زعبل" التي كانت تبث هذه الأغنية على مدار اليوم، واستمر الإرسال عبر إذاعة دمشق، بعدما اكتمل إصلاح الإذاعة المصرية عادت فايدة أقوى من السابق، يومها أطلق على فايدة كامل "صوت مصر"، وظل هذا اللقب مصاحبًا لها لسنوات عديدة.
غنت فايدة للبلاد العربية مثل:"على بغداد ودينا"، و"شعب العراق"، و"مزيانة يا مغرب"، و"الشمس طالعة على اليمن بالخير".
وفي حرب الاستنزاف غنّت أغنيتها الشهيرة "فات الكتير يا بلدنا.. مابقاش إلا القليل"، وأغنية "كل يوم بنزيد صلابة".
وأثناء بناء السد العالي غنت فايدة "السد العالي"، "موكب الشعب"، و"الثورة البيضاء"، و"قافلة الحرية"، و"احكم يا شعب"، "حي على الكفاح"، و"شوف الحكاية يا وله".
بعد توقفها عن الغناء عام 1971 أصبحت فايدة نائبة في اللبرلمان المصري لمدة 34 سنة حتى أنها حصدت لقب أقدم برلمانية فى العالم، ودخلت موسوعة جينس، وخلال عضويتها في البرلمان قدمت إنجازات كثيرة لدائرتها الانتخابية "حي الخليفة" في القاهرة، مثل بناء المؤسسات الخيرية لرعاية الفقراء والأيتام وبناء المستشفيات وإنشاء المدارس ومراكز الشباب.
تأثرت فايدة كفنانة بدخولها مجلس الشعب، وأدى هذا إلى أن يخف بريق لقبها الذي حصلت عليه في الخمسينات "صوت مصر"، وأصبح لقبها بعد ذلك "مطربة السلطة"، خاصة بعد أن تزوجت من وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل في فترة السبعينات، وطالبت في مجلس الشعب بأن يكون السادات رئيسًا لمصر مدى الحياة.
توفيت فايدة فى 21 أكتوبر عام 2011 عن عمر يناهز 79 عاما تاركة ميراثا لا تنساه مصر من الأغاني الوطنية.