مصر تعود لريادتها في القارة السمراء .. و"سد ستيجلر جورج" الشاهد الحي
الإثنين 22/أكتوبر/2018 - 12:00 ص
دعاء جمال
طباعة
مصر هي العمود الفقري لكل الدول العربية بشكل عام وبالنسبة لإفريقيا بشكل خاص فهي من تساند أشقائها في كافة المشكلات بل وتعمل على إيجاد حلول لها، فرغم محاولة بعض الأعداء تعكير الماء والاصطياد فيه إلا أن مصر عادت إلى ريادتها بل ووطدت العلاقات مع دول إفريقيا لأنها تعي جيدًا أهمية القارة السمراء.
مصر وإثيوبيا..
فكان على رأس الدول التي حاولت بعض الدول مثل إسرائيل تعكير الماء بينها وبين مصر هي إثيوبيا، إلا أن مصر وجهت لها ضربة من حديد، وذلك بعد توطيد العلاقات بينهما.
فكان "سد النهضة" هو المفتاح التي حاولت أن تتلاعب به إسرائيل لضرب العلاقات بين البلدين، حيث أعلنت وزارة الخارجية الاستمرار في مسار المفاوضات حول سد النهضة من خلال اللجنة الثلاثية الفنية الوطنية والمسار السياسي من خلال اللجنة السداسية، بهدف تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدوليين بشأن عمل دراسات حول آثار السد على دولتيّ المصب.
وأكدت وزارة الخارجية الاستمرار في متابعة المشروعات المائية التي تقام في دول حوض النيل على مجرى النهر، بهدف ضمان عدم المساس بحصة مصر المائية أو الإضرار بحقوقها في هذا الشأن.
بالإضافة إلى ما سبق، دفع التعاون في مجال الموارد المائية مع دول حوض النيل وتقديم مصر لخبراتها في هذا المجال، بهدف التعاون لاجتذاب الفواقد المائية بغرض زيادة إيراد النهر تحقيقاً لمصالح دول الحوض.
وأشارت شبكة "سكاي نيوز" بالعربية إلى عودة المفاوضات بشأن السد شهر سبتمبر الماضي، منوهه إلى كلمة وزير الري المصري محمد عبد العاطي: "إننا نبحث عن أفضل سيناريو ممكن لملء سد النهضة والذى لا يمكن أن يلحق ضررا كبيرا بدول المصب ويستوفى جميع المتطلبات."
مصر وإثيوبيا..
فكان على رأس الدول التي حاولت بعض الدول مثل إسرائيل تعكير الماء بينها وبين مصر هي إثيوبيا، إلا أن مصر وجهت لها ضربة من حديد، وذلك بعد توطيد العلاقات بينهما.
فكان "سد النهضة" هو المفتاح التي حاولت أن تتلاعب به إسرائيل لضرب العلاقات بين البلدين، حيث أعلنت وزارة الخارجية الاستمرار في مسار المفاوضات حول سد النهضة من خلال اللجنة الثلاثية الفنية الوطنية والمسار السياسي من خلال اللجنة السداسية، بهدف تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدوليين بشأن عمل دراسات حول آثار السد على دولتيّ المصب.
وأكدت وزارة الخارجية الاستمرار في متابعة المشروعات المائية التي تقام في دول حوض النيل على مجرى النهر، بهدف ضمان عدم المساس بحصة مصر المائية أو الإضرار بحقوقها في هذا الشأن.
بالإضافة إلى ما سبق، دفع التعاون في مجال الموارد المائية مع دول حوض النيل وتقديم مصر لخبراتها في هذا المجال، بهدف التعاون لاجتذاب الفواقد المائية بغرض زيادة إيراد النهر تحقيقاً لمصالح دول الحوض.
وأشارت شبكة "سكاي نيوز" بالعربية إلى عودة المفاوضات بشأن السد شهر سبتمبر الماضي، منوهه إلى كلمة وزير الري المصري محمد عبد العاطي: "إننا نبحث عن أفضل سيناريو ممكن لملء سد النهضة والذى لا يمكن أن يلحق ضررا كبيرا بدول المصب ويستوفى جميع المتطلبات."
سد النهضة
مصر والسودان..
إلى جانب دور مصر في المفاوضات حول سد النهضة، نجد أن هناك تاريخ طويل مع الشقيقة السودان، وآخرها سيكون زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السودان يوم الخميس المقبل.
وتعليقًا على تلك الزيارة المرتقبة، قال السفير السوداني في القاهرة عبدالمحمود عبدالحليم، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيزور الخرطوم الخميس المقبل للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا المصرية السودانية.
وأضاف أن القمة الرئاسية سوف تشهد أخبارا سارة لشعبي البلدين، واصفا اللقاء بأنه حدث هام للغاية على طريق العلاقات الثنائية من حيث توقيتها والقضايا المطروحة للنقاش.
ووفقًا لما صرح به السفير السوداني، فإن كل من الرئيس السيسي والبشير سيناقشان سبل تعزيز العلاقات الثنائية على جميع الجوانب وكذلك القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أنه سيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال الزيارة.
وأوضح السفير السوداني أن كل من الرئيس السيسي والبشير قد اتفقا على تطوير مصفوفة لتنفيذ المشاريع المشتركة المتفق عليها بين البلدين، بالإضافة إلى تنسيق الجهود لتعزيز أمن البحر الأحمر وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي.
الرئيس السيسي وعمر البشير
مصر وتنزانيا..
وإذا نظرنا إلى العلاقات بين مصر وتنزانيا، نجد أن العلاقات وطيدة وممتدة، ويحاول الرئيس السيسي توثيق العلاقات تلك أكثر فأكثر، فنجد أن الرئيس السيسي قد تلقى اتصالا هاتفيًا من الرئيس التنزاني اليوم الأحد يعرب فيه الأخير عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وتنزانيا.
وثمن الرئيس التنزاني العلاقات الثنائية بين كلال البلدين وبشكل خاص ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، ومشيداً في هذا الصدد بالاستثمارات المصرية في تنزانيا، في ضوء رسو عطاء تصميم وتشييد سد "ستيجلر جورج" في حوض نهر "روفيجي" في تنزانيا على شركة المقاولون العرب المصرية، وهو المشروع الذي تعتبره الحكومة التنزانية من أهم المشروعات القومية لتوليد الكهرباء.
الرئيس السيسي
ومن جانبه أعرب الرئيس السيسى، عن اعتزاز مصر بما يربطها بتنزانيا من أواصر أخوة وصداقة وتعاون، مرحباً في هذا الصدد برسو عطاء سد "ستيجلر جورج" على شركة مصرية، ومؤكداً تطلع مصر لتعزيز العلاقات مع تنزانيا في مختلف المجالات في ضوء المقومات الاقتصادية الكبيرة بالبلدين، في ضوء حرص مصر الدائم على دعم جهود التنمية في دول حوض النيل الشقيقة.
وأضاف المتحدث الرسمي السفير بسام راضي أن الرئيس "ماجوفولي" وجه الدعوة للرئيس لوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء السد التنزاني، معرباً عن تطلعه لأن يضع الرئيس مشروع إنشاء السد تحت إشرافه أسوة بالمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر، وهو ما رحب به الرئيس مؤكداً أن بناء السد سيتم على نحو تفتخر به مصر وتنزانيا والقارة الأفريقية، وسيمثل نموذجاً يحتذى به للتعاون بين الأشقاء الأفارقة.