احكيلنا حكايتك .. تحولت من فتاة لشاب والسبب!
الإثنين 05/نوفمبر/2018 - 06:20 م
أمل عسكر
طباعة
خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبىء بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية ويحمد الله على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لم تعد ولا تحصى، الآلاف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.
احكيلنا حكايتك
لم تعلم أنها ستولد في تلك البيئة فالجميع من حولها يرونها مجرد أداة يجب أن تسير تحت طوعهم فقط، والباقي يظن أنها فريسة ينتظرون حتى يتم اصطيادها فتاة جميلة تعيش مع أسرة وبالتأكيد تريد الكثير من المال، فيقومون بعرض طرق غير مشروعة عليها منتهزين حالتها المادية.
"ه.م فتاة في العقد الثاني من عمرها تعيش مع أسرتها تنتمي للطبقة الفقيرة ولكنها تحاول جاهدة أن تقفز للأمام ولكن الحياة لم تعطيها تلك الفرصة، توفى والدها أثناء دراستها الجامعية فاضطرت العمل مع الدراسة وكان هذا لم يعوقها كثيرا وخاصة أنها كانت طالبة ذكية وتستطيع تحصيل موادها الدراسية بسهولة".
قالت:" بعد وفاة والدي قررت العمل وخاصة أن والدتي لم تستطع الاكتفاء بكل مصاريف البيت بمفردها، وخاصة أنه يوجد لدينا اربعة أبناء غيري، لذلك كان يجب مساعدة والدتي بالعمل هي كانت تعمل عاملة في إحدى الأماكن ومرتبها لم يكفي شيء".
تابعت:" لم يرحمنا الناس على الرغم من معرفتهم بحالتنا الأقتصادية والأجتماعية، ولكنهم حاولوا استغلالها أسوأ استغلال، حاول الكثير الوقوع بي في مصيدة الزواج والارتباط السري، بحجة أنني فتاة صغيرة وأريد المال الكثير، ولكن لم يعلموا أن أهلي ربوني جيدا".
أكملت:" لذلك بعد كل الاغراءات لم أجد فرصة غير التحول من فتاة لشاب كي أستطيع التعامل مع هؤلاء البشر الذين لم لديهم رحمة، قمت بتحويل ملابسي لملابس الشباب، وكذلك طريقة التعامل تغيرت بالكامل والحديث والأسلوب حتى أصبح البعض يظن أنني شاب وليس فتاة، هكذا كان يجب أعيش حتى استكمل دون مشاكل وللحفاظ على نفسي وأسرتي".
احكيلنا حكايتك
لم تعلم أنها ستولد في تلك البيئة فالجميع من حولها يرونها مجرد أداة يجب أن تسير تحت طوعهم فقط، والباقي يظن أنها فريسة ينتظرون حتى يتم اصطيادها فتاة جميلة تعيش مع أسرة وبالتأكيد تريد الكثير من المال، فيقومون بعرض طرق غير مشروعة عليها منتهزين حالتها المادية.
"ه.م فتاة في العقد الثاني من عمرها تعيش مع أسرتها تنتمي للطبقة الفقيرة ولكنها تحاول جاهدة أن تقفز للأمام ولكن الحياة لم تعطيها تلك الفرصة، توفى والدها أثناء دراستها الجامعية فاضطرت العمل مع الدراسة وكان هذا لم يعوقها كثيرا وخاصة أنها كانت طالبة ذكية وتستطيع تحصيل موادها الدراسية بسهولة".
قالت:" بعد وفاة والدي قررت العمل وخاصة أن والدتي لم تستطع الاكتفاء بكل مصاريف البيت بمفردها، وخاصة أنه يوجد لدينا اربعة أبناء غيري، لذلك كان يجب مساعدة والدتي بالعمل هي كانت تعمل عاملة في إحدى الأماكن ومرتبها لم يكفي شيء".
تابعت:" لم يرحمنا الناس على الرغم من معرفتهم بحالتنا الأقتصادية والأجتماعية، ولكنهم حاولوا استغلالها أسوأ استغلال، حاول الكثير الوقوع بي في مصيدة الزواج والارتباط السري، بحجة أنني فتاة صغيرة وأريد المال الكثير، ولكن لم يعلموا أن أهلي ربوني جيدا".
أكملت:" لذلك بعد كل الاغراءات لم أجد فرصة غير التحول من فتاة لشاب كي أستطيع التعامل مع هؤلاء البشر الذين لم لديهم رحمة، قمت بتحويل ملابسي لملابس الشباب، وكذلك طريقة التعامل تغيرت بالكامل والحديث والأسلوب حتى أصبح البعض يظن أنني شاب وليس فتاة، هكذا كان يجب أعيش حتى استكمل دون مشاكل وللحفاظ على نفسي وأسرتي".