أستاذ قانون لـ بوابة المواطن : ملتقى الشباب في دورته الثانية يضع شباب مصر والعالم أمام مسؤولياته
الإثنين 05/نوفمبر/2018 - 01:55 م
نرمين الشال
طباعة
قال الدكتور رمضان خضر شمس الدين، مدرس القانون بالمعهد العالي للإدارة بكفر الشيخ ، إن ملتقى الشباب في دورته الثانية ، والذي تنظمه مصر في الفترة من 3 - 6 نوفمبر 2018 يضع شباب مصر والعالم أمام مسؤولياته الحاضرة .
وأكد على أن منتدى الشباب يمثل تنبيها للجيل الجديد، من خلال تسليط الضوء على الأخطار المحدقة به، مثل التمادى في إقباله على الطوارئ الدخيلة عليه باسم الثقافة الأجنبية والحضارة الحديثة والمعاصرة البراقة التي استحوذت على بعض فئاته المخدوعة، في حين أن الاعتزاز بالثقافة والهوية الوطنية هما أثاث التقدم والرقي.
ملتقى الشباب في دورته الثانية
وأضاف في تصريح خاص لـ" بوابة المواطن " : يعاني الشباب المعاصر من أزمة التوتر والقلق تحت ضغط وتأثير التصادم الحضاري ، ويواجه ظروفا من الهوس والصداع مما يجعله غير قادر على اتخاذ القرار الحاسم والموقف الحازم من نفسه أولا ، ومن ضرورة اندماجه في مجتمعه الأصيل ثانيا ، بل نجده يتأرجح بين الأصالة والمعاصرة وهو وفي وضع الجاهل لحقيقة واقعه".
وأضاف في تصريح خاص لـ" بوابة المواطن " : يعاني الشباب المعاصر من أزمة التوتر والقلق تحت ضغط وتأثير التصادم الحضاري ، ويواجه ظروفا من الهوس والصداع مما يجعله غير قادر على اتخاذ القرار الحاسم والموقف الحازم من نفسه أولا ، ومن ضرورة اندماجه في مجتمعه الأصيل ثانيا ، بل نجده يتأرجح بين الأصالة والمعاصرة وهو وفي وضع الجاهل لحقيقة واقعه".
وأكد على أن هذا التأرجح كثيرًا ما يجعل حياة الشباب غير متوازنة ومضطربة ومليئة بالمشاكل ، وهنا يتعين علينا أن نتأمل وبعمق واقع الشباب في هذا الظرف الدقيق الذي يجتازه العالم.
واستكمل : نرى أن العلاج السليم والمناسب لجميع مشاكل الشباب المعاصرة رهين بالحفاظ على الأصالة والتمسك بالعقيدة السليمة وسط هذا الانتشار اللامحدود لظاهرة تنشيط انحراف الشباب ، وتسرب هذه الظاهرة واكتساحها للجهات السليمة بانتقال العدوى من الجسد المريض إلى الجسد الذي هو في صحة جيدة .
وأكد على أن منتدى الشباب يمثل تنبيها للجيل الجديد، من خلال تسليط الضوء على الأخطار المحدقة به، مثل التمادى في إقباله على الطوارئ الدخيلة عليه باسم الثقافة الأجنبية والحضارة الحديثة والمعاصرة البراقة التي استحوذت على بعض فئاته المخدوعة، في حين أن الاعتزاز بالثقافة والهوية الوطنية هما أثاث التقدم والرقي.