يوم إستقلال البرازيل .. حينما انفصل الإبن بدولة عن أبيه
الجمعة 16/نوفمبر/2018 - 07:16 ص
سيد مصطفى
طباعة
يحتفل البرازيليون كل يوم 15 نوفمبر بتاريخ إعلان استقلال البرازيل، رغم انه لم يكن يوم عابر بل شمل سلسلة من الأحداث السياسية جرت ما بين 1821-1825، كان معطمها معارك بين البرازيل والبرتغال حتى نجحت المملكة البرازيلية على الحصول على إستقلالها.
وصل البرتغاليون للأراضي التي تحتلها البرازيل الآن لأول مرة، في 18 سبتمبر، 1500 عندما وصل الملاح البرتغالي بيدرو كابرال لى شواطئها ابتداءً من عام 1534، وبدأت المؤسسة الدائمة في الإقليم من قبل البرتغاليين، الذين وسّعوا المنطقة نحو الغرب خلال السنوات الثلاثمائة التالية حتى أنشأوا جميع الحدود تقريبًا التي تشكل البرازيل الحالية.
وفي عام 1808، غزا جيش الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت البرتغال وأجبر العائلة المالكة البرتغالية على البقاء في المنفى، وتم إنشاء المحكمة البرتغالية في مدينة ريو دي جانيرو، التي أصبحت المقر غير الرسمي للإمبراطورية البرتغالية.
عين الأمير بيدرو بعد رجوع العائلة المالكة إلى البرتغال كنائب الملك في البرازيل بعد رفضه العودة للبرتغال من قبل ملك جواو السادس الذى عاد إلى مملكته السابقة، حتى أصبح الأمراء يطلبوا برجوع الأمير الملكي إلى البرتغال ورجوع البرازيل إلى وضعها السابق أي مستعمرة رفض أمير بيدرو ذلك، واعلن نفسه إمبراطورًا في 12 أكتوبر 1822.
رفض والده الملك جواو السادس الأعتراف به لأن خسارة البرازيل يعني خسارة معظم أقتصاد، ولكن بضعظ من حليفة البرتغال "بريطانيا العظمى" اعترافت البرتغال من خلال معاهدة ريو دي جانيرو عام 1825 واحتفظ جواو بلقب ملك البرازيل أسميًا ولكن بيدرو إمبراطورًا في الواقع، ولكن هذا الوضع انتهى بوفاة جواو السادس في مارس 1826.
يحتفل البرازيليون كل عام بعيد إستقلالهم، حيث يقيمون الإحتفالات والعروض العسكرية الضخمة، والتي تحتشد حولها الألاف من البرازيليين لرؤيتها، وتمتلئ الشوارع بالناس، كما يعتبر يوم عطلة رسمية يحظر فيه على أي شركة أو مؤسسة فتح ابوابها.
وتحول العيد في وقت حكومة لولا دي سيلفا وما تلاه من حكومات حيث أستغل كيوم إحتجاجي على سياسات الحكومة الإقتصادية.
وحدث في إحدى تلك المرات، أن عرقل متظاهرون في ريو دي جانيرو عرضًا عسكريًا أقيم بمناسبة عيد الاستقلال في البرازيل، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى لتفريق المتظاهرين في ريو، واعتقلت عشرة أشخاص على الأقل.
وكان هذا الاحتجاج واحدًا من أكثر 100 مظاهرة مناهضة للحكومة، تم تنظيمها فى جميع أنحاء البرازيل، جاب البلاد خلال الإحتفال بيوم الإستقلال.
وتعتبر البرازيل أكبر دولة في كل من أمريكا الجنوبية وأمريكا اللاتينية. وثالث أكبر بلد في الأمريكتين وخامس أكبر دولة في العالم، سواء من حيث المساحة الجغرافية أو عدد السكان، وهي أكبر البلدان الناطقة بالبرتغالية في العالم، والوحيدة في الأمريكتين.
ويعتبر لاقتصاد البرازيلي هو سابع أكبر اقتصاد في العالم من قبل الناتج المحلي الإجمالي الاسمي وتعادل القوة الشرائية وذلك اعتبارا من عام 2012، كما أن البرازيل عضوة في مجموعة بريكس، كانت البرازيل واحدة من أسرع الاقتصادات الكبرى نموا في العالم حتى عام 2010، ولهذا حظيت الإصلاحات الاقتصادية في البلاد على اعتراف دولي جديد ونفوذ.
وصل البرتغاليون للأراضي التي تحتلها البرازيل الآن لأول مرة، في 18 سبتمبر، 1500 عندما وصل الملاح البرتغالي بيدرو كابرال لى شواطئها ابتداءً من عام 1534، وبدأت المؤسسة الدائمة في الإقليم من قبل البرتغاليين، الذين وسّعوا المنطقة نحو الغرب خلال السنوات الثلاثمائة التالية حتى أنشأوا جميع الحدود تقريبًا التي تشكل البرازيل الحالية.
وفي عام 1808، غزا جيش الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت البرتغال وأجبر العائلة المالكة البرتغالية على البقاء في المنفى، وتم إنشاء المحكمة البرتغالية في مدينة ريو دي جانيرو، التي أصبحت المقر غير الرسمي للإمبراطورية البرتغالية.
عين الأمير بيدرو بعد رجوع العائلة المالكة إلى البرتغال كنائب الملك في البرازيل بعد رفضه العودة للبرتغال من قبل ملك جواو السادس الذى عاد إلى مملكته السابقة، حتى أصبح الأمراء يطلبوا برجوع الأمير الملكي إلى البرتغال ورجوع البرازيل إلى وضعها السابق أي مستعمرة رفض أمير بيدرو ذلك، واعلن نفسه إمبراطورًا في 12 أكتوبر 1822.
رفض والده الملك جواو السادس الأعتراف به لأن خسارة البرازيل يعني خسارة معظم أقتصاد، ولكن بضعظ من حليفة البرتغال "بريطانيا العظمى" اعترافت البرتغال من خلال معاهدة ريو دي جانيرو عام 1825 واحتفظ جواو بلقب ملك البرازيل أسميًا ولكن بيدرو إمبراطورًا في الواقع، ولكن هذا الوضع انتهى بوفاة جواو السادس في مارس 1826.
يحتفل البرازيليون كل عام بعيد إستقلالهم، حيث يقيمون الإحتفالات والعروض العسكرية الضخمة، والتي تحتشد حولها الألاف من البرازيليين لرؤيتها، وتمتلئ الشوارع بالناس، كما يعتبر يوم عطلة رسمية يحظر فيه على أي شركة أو مؤسسة فتح ابوابها.
وتحول العيد في وقت حكومة لولا دي سيلفا وما تلاه من حكومات حيث أستغل كيوم إحتجاجي على سياسات الحكومة الإقتصادية.
وحدث في إحدى تلك المرات، أن عرقل متظاهرون في ريو دي جانيرو عرضًا عسكريًا أقيم بمناسبة عيد الاستقلال في البرازيل، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى لتفريق المتظاهرين في ريو، واعتقلت عشرة أشخاص على الأقل.
وكان هذا الاحتجاج واحدًا من أكثر 100 مظاهرة مناهضة للحكومة، تم تنظيمها فى جميع أنحاء البرازيل، جاب البلاد خلال الإحتفال بيوم الإستقلال.
وتعتبر البرازيل أكبر دولة في كل من أمريكا الجنوبية وأمريكا اللاتينية. وثالث أكبر بلد في الأمريكتين وخامس أكبر دولة في العالم، سواء من حيث المساحة الجغرافية أو عدد السكان، وهي أكبر البلدان الناطقة بالبرتغالية في العالم، والوحيدة في الأمريكتين.
ويعتبر لاقتصاد البرازيلي هو سابع أكبر اقتصاد في العالم من قبل الناتج المحلي الإجمالي الاسمي وتعادل القوة الشرائية وذلك اعتبارا من عام 2012، كما أن البرازيل عضوة في مجموعة بريكس، كانت البرازيل واحدة من أسرع الاقتصادات الكبرى نموا في العالم حتى عام 2010، ولهذا حظيت الإصلاحات الاقتصادية في البلاد على اعتراف دولي جديد ونفوذ.