بالصور.. الدعارة والمثلية الجنسية الوجه الآخر لـ«ريو»
الخميس 18/أغسطس/2016 - 10:55 م
تستضيف الدولة الأكثر شهرة في قارة أمريكا اللاتينية، أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، والتي كلفت خزينتها أكثر من 7 مليار جنيه إسترليني، وخرجت البطولة منظمة جدًا، إلا أن بلاد السامبا تعيش حالة من السخط والتخبط، بطلها الجنس والدعارة، عكرت صفو البطولة المنظمة، والتي لم تستطع الدولة ولا القوانين واللوائح السيطرة عليها.
و على أن ممارسة الجنس تؤثر بالسلب على الرياضيين والرياضيات في الأولمبياد، وتفقدهم تركزيهم، إلا أن القرية الأولمبية في البرازيل، عملت على تشجيع اللاعبين على ممارسة الجنس، بتوزيع 450 ألف واقي ذكري، 100 واقي للنساء و350 للرجال، أي بمعدل 42 واقي لكل لاعب ولاعبة، حسبما ذكرت تقارير إنجليزية نُشرت في ديلي ميل وتيلجراف، وهو نفس ما حدث في أولمبياد لندن ولكن عدد الأوقية كان أقل كثيرًا، فقط 100 ألف واقِ.
هذا بالإضافة إلى انتشار بيوت الدعارة وبائعات الهوى في البرازيل بكثرة، حسب تقرير نشرته صحيفة ميرور الإنجليزية، ومنذ يومين صرّح مات روبير، مدير منظمة خيرية برازيلية، إنه تم اكتشاف بيت دعارة أمام الحديقة الأولمبية مباشرةً وتم إغلاقه، كما تنتشر بائعات الهوى، اللاتي تُعد الأولمبياد بالنسبة لهم موسم عمل، في العديد من ولايات البرازيل الأخرى بجانب ريو، كروشينا فافيلا وفيلا ميموزا ، يعرضن خدماتهن مقابل مبلغ من المال.
في كروشينا يتراوح سعر قضاء الساعة، بين 9 جنيه إسترليني وحتى 17 جنيه، أما في ميموزا والتي تحتوي على أكثر من 3000 عاهرة موزعين على البارات المختلفة، فسعر الساعة يتراوح بين 13 إلى 20 جنيه إسترليني.
من الطبيعي في ظل هذا التوافر الكبير لممارسة الدعارة وتشجيع الجنس، أن يتورط الرياضيون في فضائح جنسية، وقد شهدت البطولة عدة حالات.
أخر هذه الحالات، كان تورط لاعبتين غطس من أصحاب الأرض، قبل يوم واحد من موعد مسابقة الغطس، وذلك بعد أن قامت إحدى لاعبات الغطس البرازيلية، إنجريد أوليفييرا، بإبعاد صديقتها في الغرفة جيوفانا بيدروسو، بهدف النوم مع زميلها بيدرو جونكالفيس.
أثرت هذه الواقعة بشكل كبير على أداء اللاعبتين، واللتان حصدتا المركز الأخير في قفزة الـ10 أمتار المتزامنة.
وفي واقعة أخرى، اعتقلت الشرطة البرازيلية في مدينة ريو دي جانيرو، ملاكمًا من ناميبيا بشبهة محاولة الاعتداء الجنسي على عاملة في القرية الأولمبية، والتي ادعت أن الملاكم يوناس يونيوس، البالغ من العمر 22 عامًا، أمسك بها وحاول تقبيلها وعرض عليها نقودًا مقابل ممارس الجنس معه.
وكان يفترض أن يخوض يوناس يونيوس، نزالا ضد الملاكم الفرنسي حسن أنزيل في 11 أغسطس، لكنه لم يخوض المسابقة بعد أن تم احتجازه.
واقعة ثالثة كان بطلها ملاكم أيضًا، حينما احتجزت الشرطة البرازيلية، الملاكم المغربي، حسن سعادة، بعد ادعاءات باعتدائه جنسيًا على عاملتي نظافة، مما أسفر عن حبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق.
أفاد تقرير لموقع OutSports، بمشاركة أكبر عدد من المثليين في أولمبياد ريو على مر التاريخ، بـ49 مثلي ومثلية، بينهم 11 رجلًا، وهو ضعف العدد الذي شارك في أولمبياد لندن 2012.
وقد شهدت البطولة، منذ أسبوع، أول زواج بين مثليتين جنسيًا، لاعبة الرجبي البرازيلية إيرادورا سيريولو وصديقتها مارجوري إينيا، واحتافلتا به وسط الجمهور على أرض الملعب.
وعلّق على هذه الواقعة، مارك آدامز، مدير الاتصالات والعلاقات العامة في اللجنة الأولمبية الدولية قائلًا: "من وجهة نظر اللجنة الأولمبية، هي قصة إيجابية رائعة.. فمن ضمن شروط اللجنة هو عدم قبول أي تمييز على أساس عرقي أو ديني، أو جنسي.. الحدث بمثابة الإحتفال بهذه القيم.. عندما سمعت بالقصة هذا الصباح شعرت بالسعادة.
و على أن ممارسة الجنس تؤثر بالسلب على الرياضيين والرياضيات في الأولمبياد، وتفقدهم تركزيهم، إلا أن القرية الأولمبية في البرازيل، عملت على تشجيع اللاعبين على ممارسة الجنس، بتوزيع 450 ألف واقي ذكري، 100 واقي للنساء و350 للرجال، أي بمعدل 42 واقي لكل لاعب ولاعبة، حسبما ذكرت تقارير إنجليزية نُشرت في ديلي ميل وتيلجراف، وهو نفس ما حدث في أولمبياد لندن ولكن عدد الأوقية كان أقل كثيرًا، فقط 100 ألف واقِ.
هذا بالإضافة إلى انتشار بيوت الدعارة وبائعات الهوى في البرازيل بكثرة، حسب تقرير نشرته صحيفة ميرور الإنجليزية، ومنذ يومين صرّح مات روبير، مدير منظمة خيرية برازيلية، إنه تم اكتشاف بيت دعارة أمام الحديقة الأولمبية مباشرةً وتم إغلاقه، كما تنتشر بائعات الهوى، اللاتي تُعد الأولمبياد بالنسبة لهم موسم عمل، في العديد من ولايات البرازيل الأخرى بجانب ريو، كروشينا فافيلا وفيلا ميموزا ، يعرضن خدماتهن مقابل مبلغ من المال.
في كروشينا يتراوح سعر قضاء الساعة، بين 9 جنيه إسترليني وحتى 17 جنيه، أما في ميموزا والتي تحتوي على أكثر من 3000 عاهرة موزعين على البارات المختلفة، فسعر الساعة يتراوح بين 13 إلى 20 جنيه إسترليني.
من الطبيعي في ظل هذا التوافر الكبير لممارسة الدعارة وتشجيع الجنس، أن يتورط الرياضيون في فضائح جنسية، وقد شهدت البطولة عدة حالات.
أخر هذه الحالات، كان تورط لاعبتين غطس من أصحاب الأرض، قبل يوم واحد من موعد مسابقة الغطس، وذلك بعد أن قامت إحدى لاعبات الغطس البرازيلية، إنجريد أوليفييرا، بإبعاد صديقتها في الغرفة جيوفانا بيدروسو، بهدف النوم مع زميلها بيدرو جونكالفيس.
أثرت هذه الواقعة بشكل كبير على أداء اللاعبتين، واللتان حصدتا المركز الأخير في قفزة الـ10 أمتار المتزامنة.
وفي واقعة أخرى، اعتقلت الشرطة البرازيلية في مدينة ريو دي جانيرو، ملاكمًا من ناميبيا بشبهة محاولة الاعتداء الجنسي على عاملة في القرية الأولمبية، والتي ادعت أن الملاكم يوناس يونيوس، البالغ من العمر 22 عامًا، أمسك بها وحاول تقبيلها وعرض عليها نقودًا مقابل ممارس الجنس معه.
وكان يفترض أن يخوض يوناس يونيوس، نزالا ضد الملاكم الفرنسي حسن أنزيل في 11 أغسطس، لكنه لم يخوض المسابقة بعد أن تم احتجازه.
واقعة ثالثة كان بطلها ملاكم أيضًا، حينما احتجزت الشرطة البرازيلية، الملاكم المغربي، حسن سعادة، بعد ادعاءات باعتدائه جنسيًا على عاملتي نظافة، مما أسفر عن حبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق.
أفاد تقرير لموقع OutSports، بمشاركة أكبر عدد من المثليين في أولمبياد ريو على مر التاريخ، بـ49 مثلي ومثلية، بينهم 11 رجلًا، وهو ضعف العدد الذي شارك في أولمبياد لندن 2012.
وقد شهدت البطولة، منذ أسبوع، أول زواج بين مثليتين جنسيًا، لاعبة الرجبي البرازيلية إيرادورا سيريولو وصديقتها مارجوري إينيا، واحتافلتا به وسط الجمهور على أرض الملعب.
وعلّق على هذه الواقعة، مارك آدامز، مدير الاتصالات والعلاقات العامة في اللجنة الأولمبية الدولية قائلًا: "من وجهة نظر اللجنة الأولمبية، هي قصة إيجابية رائعة.. فمن ضمن شروط اللجنة هو عدم قبول أي تمييز على أساس عرقي أو ديني، أو جنسي.. الحدث بمثابة الإحتفال بهذه القيم.. عندما سمعت بالقصة هذا الصباح شعرت بالسعادة.