حكايات قبل النوم .. قصّة عن الصداقة "جاي وفيجاي"
السبت 01/ديسمبر/2018 - 08:07 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصّة عن الصداقة "جاي وفيجاي":
كان هناك صديقان يعيشان في قريةٍ صغيرة قرب مدينة جايبور يدعيان جاي وفيجاي، وكانا أصدقاءً منذ الطفولة ويدرسان في إحدى الكليّات مع بعضهما البعض، وكانت هذه الكليّة بعيدة عن مكان إقامتهما، وكان عليهما عبور النّهر والتلال والمرور فوق مناطقٍ رمليّة ليتمكّنا من الذّهاب للكليّة معًا.
في إحدى الأيّام الماطرة تعيّن على جاي وفيجاي المشي للكليّة كالمعتاد، وفي طريقهما كانا يتناقشان حول ما أخذوه عن النظريّة الذريّة في الكليّة. واختلفا في وجهات نظرهما، ممّا أدّى إلى حدوث نقاشاتٍ حادّة بينهما حتّى وصلت إلى استخدام اللغة السوقيّة البذيئة. وفي نوبة غضب صفع جاي فيجاي، فانصدم فيجاي من صديقه وغضب وكتب على الرّمال" اليوم أعزّ أصدقائي صفعني"، ثمّ أكمل كلًّا منهما المشي نحو الكليّة بصمتٍ واضح.
أثناء طريقهما وصلا إلى النّهر الّذي كان يفيض وكان عليهما عبوره، سار فيجاي نحو النّهر وهو يعلم بأنّه لا يجيد السباحة، بدأ يغرق، ومع قوّة تدفّق المياه والفيضان شعر كأنّ النهر سيأخذه بلا رجعة.
رأى جاي صديقه يغرق ومن دون تفكير قفز في النّهر لينقذه، واستطاع سحبه وساعده على استعادة أنفاسه بشكلٍ طبيعيّ. وعندما تعافى فيجاي ونهض كتب في طريقه إلى التلّة: "اليوم أعزّ أصدقائي أنقذ حياتي".
فتعجّب جاي وسأل صديقه: لماذا كتبت على الرّمال عندما صفعتك؟ ولماذا كتبت على التلّ عندما أنقذت حياتك؟ أجاب فيجاي: علينا يا صديقي أن ننسى الخطأ الّذي يقوم به أحدنا للآخر، وأنا قمت بالكتابة على الرّمل لأنّ الكلام سيُمحى في أيّ وقتٍ من الأوقات، ولكن إن فعل أيّ صديقٍ لصديقه شيئًا جيّدًا عليه أن يتذكّر له ذلك ويكتبه على الحجارة ليبقى للأبد. عندها احتضن جاي فيجاي وأكملا طريقهما إلى الكليّة وكأنّ شيئًا لم يحدث.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصّة عن الصداقة "جاي وفيجاي":
كان هناك صديقان يعيشان في قريةٍ صغيرة قرب مدينة جايبور يدعيان جاي وفيجاي، وكانا أصدقاءً منذ الطفولة ويدرسان في إحدى الكليّات مع بعضهما البعض، وكانت هذه الكليّة بعيدة عن مكان إقامتهما، وكان عليهما عبور النّهر والتلال والمرور فوق مناطقٍ رمليّة ليتمكّنا من الذّهاب للكليّة معًا.
في إحدى الأيّام الماطرة تعيّن على جاي وفيجاي المشي للكليّة كالمعتاد، وفي طريقهما كانا يتناقشان حول ما أخذوه عن النظريّة الذريّة في الكليّة. واختلفا في وجهات نظرهما، ممّا أدّى إلى حدوث نقاشاتٍ حادّة بينهما حتّى وصلت إلى استخدام اللغة السوقيّة البذيئة. وفي نوبة غضب صفع جاي فيجاي، فانصدم فيجاي من صديقه وغضب وكتب على الرّمال" اليوم أعزّ أصدقائي صفعني"، ثمّ أكمل كلًّا منهما المشي نحو الكليّة بصمتٍ واضح.
أثناء طريقهما وصلا إلى النّهر الّذي كان يفيض وكان عليهما عبوره، سار فيجاي نحو النّهر وهو يعلم بأنّه لا يجيد السباحة، بدأ يغرق، ومع قوّة تدفّق المياه والفيضان شعر كأنّ النهر سيأخذه بلا رجعة.
رأى جاي صديقه يغرق ومن دون تفكير قفز في النّهر لينقذه، واستطاع سحبه وساعده على استعادة أنفاسه بشكلٍ طبيعيّ. وعندما تعافى فيجاي ونهض كتب في طريقه إلى التلّة: "اليوم أعزّ أصدقائي أنقذ حياتي".
فتعجّب جاي وسأل صديقه: لماذا كتبت على الرّمال عندما صفعتك؟ ولماذا كتبت على التلّ عندما أنقذت حياتك؟ أجاب فيجاي: علينا يا صديقي أن ننسى الخطأ الّذي يقوم به أحدنا للآخر، وأنا قمت بالكتابة على الرّمل لأنّ الكلام سيُمحى في أيّ وقتٍ من الأوقات، ولكن إن فعل أيّ صديقٍ لصديقه شيئًا جيّدًا عليه أن يتذكّر له ذلك ويكتبه على الحجارة ليبقى للأبد. عندها احتضن جاي فيجاي وأكملا طريقهما إلى الكليّة وكأنّ شيئًا لم يحدث.