مؤسسة مصر الخير تشارك في منتجات الغارمين للصناعات اليدوية
الإثنين 10/ديسمبر/2018 - 02:39 م
أميرة علاوة
طباعة
شهدت أجنحة مؤسسة مصر الخير إقبالا كبيرا على المنسوجات والسجاد الحرير والكليم، وذلك خلال مشاركة المؤسسة فى العديد من المعارض المصرية، والتى تنظمها مؤسسة مصر الخير، من خلال برنامج الغارمين فى إطار خطة طموحة تأتى فى إطار خطة الدولة للتمكين الاقتصادى للغارمين.
وشاركت مؤسسة مصر الخير من خلال برنامج الغارمين فى العديد من المعارض المصرية فى مقدمتها، معرض "تراث من مصر"، ومعرض" Wedding Day" لتسويق منتجات الغارمين وأسرهم، والأسر الأكثر احتياجا، إذ تستهدف خطة المؤسسة كذلك توفير فرص عمل من خلال تدريب وتشغيل هذه الفئات على الصناعات الحرفية المصرية والتراثية فى مجالات السجاد والمنسوجات.
وقالت سهير عوض، رئيس برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير: "إنه فى الحقيقة عندما عملنا لسنين فى برنامج الغارمين: "وجدنا قصص وحكايات إنسانية مؤلمة كلها تدور لسد الاحتياجات، وأبسط مطالب الحياة الكريمة، التى جعلت الكثير من الأسر تدخل فى برنامج المؤسسة متاهة الديون ومشاكلها وتدور كلها فى فلك الفقر والاحتياج فهما نتيجة حتمية للجهل وعدم التعليم وعدم وجود باب رزق دائم، فكان لابد من علاج المشكلة من جذورها ووضع خطة للتمكين الشامل بمعنى إعادة صياغة لحياة هؤلاء الأسر من الناحية الاجتماعية والصحية والتعليمية لأولادهم، ودعمهم فى مراحل التعليم لسد فجوة الجهل"، مشيرة إلى أنهم أخذوا على عاتقهم فى برنامج الغارمين فتح باب جديد فى حياة هؤلاء الأسر سواء الغارمين أو الأسر الأكثر احتياجا، فبدأنا برحلة تدريب، وتعليم الحرف اليدوية حتى يصبح لديهم مهنة تفتح لهم باب الرزق، وذلك بالاستعانة بأهل الخبرة".
وأضافت سهير قائلة: "إن أحلام المؤسسة لم تقف عند التعلم بل الاتقان، وأيضا حلمنا بالمنافسة، والحقيقة وجدنا جهات كثيرة، تعاونت معنا فى مقدمتها وزارة التضامن التى أعطت لنا الحرير، والصناع المهرة الذين قاموا بالتدريب، وأيضا توقيع بروتوكولات مع الجامعات للوصول إلى أعلى مستوى من التحديث العلمى فى صناعة المنسوجات والسجاد والكليم، وبالفعل بدأنا من خلال مصانع بالإسكندرية للسجاد الحرير الفاخر، ومصنع أطفيح لإنتاج الكليم، بأحدث التصميمات المتطورة والمبتكرة بالإضافة للتعاون مع العديد من مصانع الصعيد لإنتاج الشيلان المشهورة بيها نجادا ، وتسويق منتجاتهم أيضا، بالإضافة لوضع برنامج خاص لأهالى شمال سيناء من خلال تنمية الحرف السيناوية الشهيرة وتطويرها لمواكبة احتياجات السوق المصرية والدولية".
وقالت سهير: "إننا نستعد حاليًا لإنشاء مراكز للتدريب على صناعة السجاد والحرف اليدوية لإعطاء شهادة خبرة معتمدة، تكون بمثابة شهادة تساعد على العمل، سواء فى مصانع مصر الخير أو أى مصانع أو ورش أخرى فى المحافظات بالإضافة لإطلاق حملة مبادرة "أنوال الخير"، التى يمكن المساعدة من خلالها فتح باب رزق لثلاث أسر من خلال مساعدة المتبرعين، لشراء النول وثمنه حوالى 7 آلاف جنيه شامل كل مستلزماته والخامات، بالإضافة للاهتمام بالتعليم، لافتة إلى أنهم يقوموا من خلال البروتوكولات الموقعة بين مؤسسة مصر الخير، والجهات التعليمية بفتح فصول لمحو الأمية ملحقة بالمصانع وأيضا فصول مدراس مجتمع للمتسربين من التعليم لضمان الخروج من دائرة الجهل، وبذلك تكون مبادرة برنامج الغارمين نموذج شامل للتمكين الاقتصادى والاجتماعى، والتعليمى للمشاركة الحقيقية فى تنمية المجتمع".
وشاركت مؤسسة مصر الخير من خلال برنامج الغارمين فى العديد من المعارض المصرية فى مقدمتها، معرض "تراث من مصر"، ومعرض" Wedding Day" لتسويق منتجات الغارمين وأسرهم، والأسر الأكثر احتياجا، إذ تستهدف خطة المؤسسة كذلك توفير فرص عمل من خلال تدريب وتشغيل هذه الفئات على الصناعات الحرفية المصرية والتراثية فى مجالات السجاد والمنسوجات.
وقالت سهير عوض، رئيس برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير: "إنه فى الحقيقة عندما عملنا لسنين فى برنامج الغارمين: "وجدنا قصص وحكايات إنسانية مؤلمة كلها تدور لسد الاحتياجات، وأبسط مطالب الحياة الكريمة، التى جعلت الكثير من الأسر تدخل فى برنامج المؤسسة متاهة الديون ومشاكلها وتدور كلها فى فلك الفقر والاحتياج فهما نتيجة حتمية للجهل وعدم التعليم وعدم وجود باب رزق دائم، فكان لابد من علاج المشكلة من جذورها ووضع خطة للتمكين الشامل بمعنى إعادة صياغة لحياة هؤلاء الأسر من الناحية الاجتماعية والصحية والتعليمية لأولادهم، ودعمهم فى مراحل التعليم لسد فجوة الجهل"، مشيرة إلى أنهم أخذوا على عاتقهم فى برنامج الغارمين فتح باب جديد فى حياة هؤلاء الأسر سواء الغارمين أو الأسر الأكثر احتياجا، فبدأنا برحلة تدريب، وتعليم الحرف اليدوية حتى يصبح لديهم مهنة تفتح لهم باب الرزق، وذلك بالاستعانة بأهل الخبرة".
وأضافت سهير قائلة: "إن أحلام المؤسسة لم تقف عند التعلم بل الاتقان، وأيضا حلمنا بالمنافسة، والحقيقة وجدنا جهات كثيرة، تعاونت معنا فى مقدمتها وزارة التضامن التى أعطت لنا الحرير، والصناع المهرة الذين قاموا بالتدريب، وأيضا توقيع بروتوكولات مع الجامعات للوصول إلى أعلى مستوى من التحديث العلمى فى صناعة المنسوجات والسجاد والكليم، وبالفعل بدأنا من خلال مصانع بالإسكندرية للسجاد الحرير الفاخر، ومصنع أطفيح لإنتاج الكليم، بأحدث التصميمات المتطورة والمبتكرة بالإضافة للتعاون مع العديد من مصانع الصعيد لإنتاج الشيلان المشهورة بيها نجادا ، وتسويق منتجاتهم أيضا، بالإضافة لوضع برنامج خاص لأهالى شمال سيناء من خلال تنمية الحرف السيناوية الشهيرة وتطويرها لمواكبة احتياجات السوق المصرية والدولية".
وقالت سهير: "إننا نستعد حاليًا لإنشاء مراكز للتدريب على صناعة السجاد والحرف اليدوية لإعطاء شهادة خبرة معتمدة، تكون بمثابة شهادة تساعد على العمل، سواء فى مصانع مصر الخير أو أى مصانع أو ورش أخرى فى المحافظات بالإضافة لإطلاق حملة مبادرة "أنوال الخير"، التى يمكن المساعدة من خلالها فتح باب رزق لثلاث أسر من خلال مساعدة المتبرعين، لشراء النول وثمنه حوالى 7 آلاف جنيه شامل كل مستلزماته والخامات، بالإضافة للاهتمام بالتعليم، لافتة إلى أنهم يقوموا من خلال البروتوكولات الموقعة بين مؤسسة مصر الخير، والجهات التعليمية بفتح فصول لمحو الأمية ملحقة بالمصانع وأيضا فصول مدراس مجتمع للمتسربين من التعليم لضمان الخروج من دائرة الجهل، وبذلك تكون مبادرة برنامج الغارمين نموذج شامل للتمكين الاقتصادى والاجتماعى، والتعليمى للمشاركة الحقيقية فى تنمية المجتمع".