حكايات قبل النوم .. قصة النبي يونس
الثلاثاء 11/ديسمبر/2018 - 08:15 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة النبي يونس
قصة النبي يونس من القصص المذكورة في القرآن الكريم، حيث أرسل الله تعالى النبي يونس -عليه السلام- إلى قومه الذين كانوا يسكنون مدينة نينوى في العراق، كي يخرج قومه من الظلام إلى النور، ويُرشدهم إلى عبادة الله تعالى، ويُعرف النبي يونس -عليه السلام- باسم يونس بن متى أو ذو النون، ومتّى هي أمه، وظلّ يونس -عليه السلام- يدعو قومه إلى الإيمان بالله تعالى، وكان عددهم مئة ألف وأكثر، لكنهم كذبوه ولم يستجيبوا له أبدًا، واستمروا في كفرهم وضلالهم، وصبر يونس -عليه السلام- على أذى قومه وعذابهم وكفرهم، لكنهم أصروا على الكفر، وقد لبث فيهم ثلاثة وثلاثين عامًا يدعوهم إلى الإيمان بالله وحده، ولم يستجب لدعوته إلا رجلين فقط، وأصرّ باقي القوم على الكفر، فأصاب اليأس يونس -عليه السلام- فخرج من بلدته غاضبًا دون أن يأذن الله تعالى له بالخروج.
أقبل يونس -عليه السلام- على قوم وركب معهم في السفينة، فلمّا أصبحت السفينة في عرض البحر، أصبحت الأمواج تضربها من كل جانب، وتمايلت في جميع الاتجاهات واهتزّت كثيرًا حتى كادت أن تغرق، فاجتمع أهل السفينة وقرروا أن يرموا بأحد الركاب في البحر كي يخففوا الحمل على السفينة، فأجروا قرعة كي يقع الاختيار على شخصٍ معين بحيادٍ تام، ووقعت القرعة على يونس -عليه السلام-، لكن أهل السفينة التمسوا فيه الصلاح والخير، فأعادوا القرعة ثلاث مرات متتالية فوقعت على يونس -عليه السلام-، فلم يجد يونس -عليه السلام- أي حجة له سوى أن يلقي نفسه في البحر، لكنه كان يملك يقينًا أن الله تعالى سينقذه من الغرق.
فور إلقاء يونس -عليه السلام- لنفسه في البحر، التقمه حوت، فأصبح في بطن الحوت يعيش في ثلاث ظلمات، هي ظلمة الحوت وظلمة البحر وظلمة الليل، فظنّ أنه هالك لا محاله، لكنه بقي في الحوت كما يبقى الجنين في بطن أمه، وذلك من عطف الله تعالى ورحمته، حيث بقي في بطن الحوت ثلاثة أيام، وكان يسمع أصواتًا غريبة لم يفهم منها شيئًا، فأوحى الله تعالى إليه بأن هذا هو صوت تسبيح مخلوقات البحر، فأصبح هو أيضًا يسبح الله ويقول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
أمر الله تعالى الحوت أن يقذف النبي يونس -عليه السلام-، فقذفه على اليابسة، وأنبت له شجرة يقطين كي يستظل بظلها، ويأكل من ثمارها حتى أنجاه الله تعالى وأعاد له صحته، فعاد إلى قومه ووجدهم مؤمنين موحدين، إذ يقول الله تعالى في قصة النبي يونس -عليه السلام-: “وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”1)، وفي قصة النبي يونس -عليه السلام- عبرة عظيمة، وهي أن المؤمن يجب أن يصبر على الدعوة والأذى، وأن لا يفعل شيئًا إلا بأمر الله، كما أن الله يُنجي أولياءه وينقذهم في جميع أحوالهم.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة النبي يونس
قصة النبي يونس من القصص المذكورة في القرآن الكريم، حيث أرسل الله تعالى النبي يونس -عليه السلام- إلى قومه الذين كانوا يسكنون مدينة نينوى في العراق، كي يخرج قومه من الظلام إلى النور، ويُرشدهم إلى عبادة الله تعالى، ويُعرف النبي يونس -عليه السلام- باسم يونس بن متى أو ذو النون، ومتّى هي أمه، وظلّ يونس -عليه السلام- يدعو قومه إلى الإيمان بالله تعالى، وكان عددهم مئة ألف وأكثر، لكنهم كذبوه ولم يستجيبوا له أبدًا، واستمروا في كفرهم وضلالهم، وصبر يونس -عليه السلام- على أذى قومه وعذابهم وكفرهم، لكنهم أصروا على الكفر، وقد لبث فيهم ثلاثة وثلاثين عامًا يدعوهم إلى الإيمان بالله وحده، ولم يستجب لدعوته إلا رجلين فقط، وأصرّ باقي القوم على الكفر، فأصاب اليأس يونس -عليه السلام- فخرج من بلدته غاضبًا دون أن يأذن الله تعالى له بالخروج.
أقبل يونس -عليه السلام- على قوم وركب معهم في السفينة، فلمّا أصبحت السفينة في عرض البحر، أصبحت الأمواج تضربها من كل جانب، وتمايلت في جميع الاتجاهات واهتزّت كثيرًا حتى كادت أن تغرق، فاجتمع أهل السفينة وقرروا أن يرموا بأحد الركاب في البحر كي يخففوا الحمل على السفينة، فأجروا قرعة كي يقع الاختيار على شخصٍ معين بحيادٍ تام، ووقعت القرعة على يونس -عليه السلام-، لكن أهل السفينة التمسوا فيه الصلاح والخير، فأعادوا القرعة ثلاث مرات متتالية فوقعت على يونس -عليه السلام-، فلم يجد يونس -عليه السلام- أي حجة له سوى أن يلقي نفسه في البحر، لكنه كان يملك يقينًا أن الله تعالى سينقذه من الغرق.
فور إلقاء يونس -عليه السلام- لنفسه في البحر، التقمه حوت، فأصبح في بطن الحوت يعيش في ثلاث ظلمات، هي ظلمة الحوت وظلمة البحر وظلمة الليل، فظنّ أنه هالك لا محاله، لكنه بقي في الحوت كما يبقى الجنين في بطن أمه، وذلك من عطف الله تعالى ورحمته، حيث بقي في بطن الحوت ثلاثة أيام، وكان يسمع أصواتًا غريبة لم يفهم منها شيئًا، فأوحى الله تعالى إليه بأن هذا هو صوت تسبيح مخلوقات البحر، فأصبح هو أيضًا يسبح الله ويقول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
أمر الله تعالى الحوت أن يقذف النبي يونس -عليه السلام-، فقذفه على اليابسة، وأنبت له شجرة يقطين كي يستظل بظلها، ويأكل من ثمارها حتى أنجاه الله تعالى وأعاد له صحته، فعاد إلى قومه ووجدهم مؤمنين موحدين، إذ يقول الله تعالى في قصة النبي يونس -عليه السلام-: “وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”1)، وفي قصة النبي يونس -عليه السلام- عبرة عظيمة، وهي أن المؤمن يجب أن يصبر على الدعوة والأذى، وأن لا يفعل شيئًا إلا بأمر الله، كما أن الله يُنجي أولياءه وينقذهم في جميع أحوالهم.