حكايات قبل النوم .. قصة ذو الكفل عليه السلام
الثلاثاء 20/نوفمبر/2018 - 08:00 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة ذو الكفل عليه السلام
ورد ذكر نبي الله ذو الكفل عليه السلام في قوله تعالى: ” وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ (85) وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ “، وذو الكفل هو من أنبياء بني إسرائيل، وسمي بذلك لأنه تكفل للنبي الذي كان في زمانه أن يخلفه في قومه إذا مت، وتكفل له في قيام الليل وصوم النهار وألا يغضب في القضاء، وكان يصلي كل يوم مائة صلاة ويقضي بالعدل بين قومه.. وسوف نستعرض معكم في هذا الموضوع من خلال موقعنا قصص واقعية، قصة ذو الكفل علية السلام بشكل مختصر من خلال قسم: قصص الأنبياء.
أراد إبليس أن يوقع سيدنا ذو الكفل في الخطأ، فأمر الشياطين قائلًا ” عليكم بذي الكفل، أوقعوه في الزلل” “، فعندما عجزوا عن ذلك، قال لهم ابليس: دعوني وإياه.. فجاءه إبليس في صورة شيخ عجوز فقير، بينما كان ذو الكفل عليه السلام يأخذ مضجعة للقيلولة لينام، فهو لم يكن ينام الليل تعبدًا لله عز وجل، وكان يقضي في الناس حتي الظهر، ثم يأتي بعد ذلك ليأخذ قيلولة في منزلة، ثم يعود ليقضي بين الناس إلي الليل، وهكذا كانت حياته.
أراد إبليس ان يثير غضب ذي الكفل وبذلك يكون قد أوقعه في الخطأ، طرق بابه ساعة قيلولته ففتح ذو الكفل الباب وسأل: من أنت، فقال إبليس: أنا عجوز كبير في السن، وأتيتك في حاجة، ففتح ذو الكفل الباب وبدأ يستمع إلي الشيخ وهو يحدثه عنه خصومة بينه وبين قومه الذين ظلموه، وأخذ يماطل كثيراص في الحديث، حتي حان موعد مجلس ذو الكفل بين الناس، وفات وقت قيلولته وراحته ولم ينم، فقال ذو الكفل: “عندما أذهب لمجلس القضاء، فأتني وأنا آخذ لك حققك”.
خرج ذو الكفل لمجلسه ولكن الشيخ لم يحضر المجلس، وعقد المجلس من جديد في اليوم التالي ولم يحضر الشيخ ايضًا، وعندما عاد ذو الكفل إلي منزله ليأخذ القيلوله جاء الشيخ مرة أخري، فقال له ذو الكفل: ألم أقل لك أن تأتني في مجلس القضاء ؟ فقال إبليس: إنهم قوم خبثاء وإن عرفوا أنك جالس في مجلسك يقولون لي نحن نعطيك حقك، وبمجرد أن تقوم من مجلسك جحدوا حقي من جديد، فقال ذو الكفل ” فانطلق هذه الساعة فإذا ذهبت مجلس القضاء فأتني ”.
ومرة أخري فاتت قيلولة ذو الكفل عليه السلام وذهب إلي المجلس ولم يأتي الشيخ، وشق عليه النعاس، فقال لبعض أهله ” لا تدعنَّ أحدًا يقرب هذا الباب حتى أنام، فإني قد شق عليّ النعاس ”، وأخذ ذو الكفل مضجعة لينام، فأتي الشيخ فمنعه الرجل من الدخول، فقال إبليس ” لقد أتيت أمس وذكرت له أمري وإني أريده الآن “، فقالوا له: لقد أمرنا ألا ندع أحد يقربه، فلما زاد عناد الرجل وتصميمه على ألا يدعه يدخل، نظر فوجد ثقب في المنزل فدخل منه، ودق الباب من الداخل، فاستيقظ ذو الكفل، وقال للرجل: ألم آمرك ألا تدع أحد يدخل علي او يقترب من الباب حتي انام، فقال الرجل: والله لم ندع أحدًا يقترب، فانظر من أين دخل”.
قام ذو الكفل فوجد الباب مغلق كما أغلقه، ولم يكن هناك أى منفذ لدخول الرجل إلي المنزل فعرف حينها أنه ابليس، فقال: ما أنت إلا عدو الله إبليس، فقال ابليس: نعم، فسأله ذو الكفل عن سبب فعله لكل هذا، فقال إبليس: لقد سلطت عليك الشياطين لتوقعك في الزلل فلم تقدر، فأردت أن أثير غضبك وأجعل صبرك ينفذ فتقع في الخطأ. وهكذا لم يستطع إبليس تغيير شيء من صفات ذو الكفل الذي ظل صابرًا حليمًا لا يغضب، فسماه الله ذو الكفل لأنه تكفل بأمر فأوفى به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة ذو الكفل عليه السلام
ورد ذكر نبي الله ذو الكفل عليه السلام في قوله تعالى: ” وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ (85) وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ “، وذو الكفل هو من أنبياء بني إسرائيل، وسمي بذلك لأنه تكفل للنبي الذي كان في زمانه أن يخلفه في قومه إذا مت، وتكفل له في قيام الليل وصوم النهار وألا يغضب في القضاء، وكان يصلي كل يوم مائة صلاة ويقضي بالعدل بين قومه.. وسوف نستعرض معكم في هذا الموضوع من خلال موقعنا قصص واقعية، قصة ذو الكفل علية السلام بشكل مختصر من خلال قسم: قصص الأنبياء.
أراد إبليس أن يوقع سيدنا ذو الكفل في الخطأ، فأمر الشياطين قائلًا ” عليكم بذي الكفل، أوقعوه في الزلل” “، فعندما عجزوا عن ذلك، قال لهم ابليس: دعوني وإياه.. فجاءه إبليس في صورة شيخ عجوز فقير، بينما كان ذو الكفل عليه السلام يأخذ مضجعة للقيلولة لينام، فهو لم يكن ينام الليل تعبدًا لله عز وجل، وكان يقضي في الناس حتي الظهر، ثم يأتي بعد ذلك ليأخذ قيلولة في منزلة، ثم يعود ليقضي بين الناس إلي الليل، وهكذا كانت حياته.
أراد إبليس ان يثير غضب ذي الكفل وبذلك يكون قد أوقعه في الخطأ، طرق بابه ساعة قيلولته ففتح ذو الكفل الباب وسأل: من أنت، فقال إبليس: أنا عجوز كبير في السن، وأتيتك في حاجة، ففتح ذو الكفل الباب وبدأ يستمع إلي الشيخ وهو يحدثه عنه خصومة بينه وبين قومه الذين ظلموه، وأخذ يماطل كثيراص في الحديث، حتي حان موعد مجلس ذو الكفل بين الناس، وفات وقت قيلولته وراحته ولم ينم، فقال ذو الكفل: “عندما أذهب لمجلس القضاء، فأتني وأنا آخذ لك حققك”.
خرج ذو الكفل لمجلسه ولكن الشيخ لم يحضر المجلس، وعقد المجلس من جديد في اليوم التالي ولم يحضر الشيخ ايضًا، وعندما عاد ذو الكفل إلي منزله ليأخذ القيلوله جاء الشيخ مرة أخري، فقال له ذو الكفل: ألم أقل لك أن تأتني في مجلس القضاء ؟ فقال إبليس: إنهم قوم خبثاء وإن عرفوا أنك جالس في مجلسك يقولون لي نحن نعطيك حقك، وبمجرد أن تقوم من مجلسك جحدوا حقي من جديد، فقال ذو الكفل ” فانطلق هذه الساعة فإذا ذهبت مجلس القضاء فأتني ”.
ومرة أخري فاتت قيلولة ذو الكفل عليه السلام وذهب إلي المجلس ولم يأتي الشيخ، وشق عليه النعاس، فقال لبعض أهله ” لا تدعنَّ أحدًا يقرب هذا الباب حتى أنام، فإني قد شق عليّ النعاس ”، وأخذ ذو الكفل مضجعة لينام، فأتي الشيخ فمنعه الرجل من الدخول، فقال إبليس ” لقد أتيت أمس وذكرت له أمري وإني أريده الآن “، فقالوا له: لقد أمرنا ألا ندع أحد يقربه، فلما زاد عناد الرجل وتصميمه على ألا يدعه يدخل، نظر فوجد ثقب في المنزل فدخل منه، ودق الباب من الداخل، فاستيقظ ذو الكفل، وقال للرجل: ألم آمرك ألا تدع أحد يدخل علي او يقترب من الباب حتي انام، فقال الرجل: والله لم ندع أحدًا يقترب، فانظر من أين دخل”.
قام ذو الكفل فوجد الباب مغلق كما أغلقه، ولم يكن هناك أى منفذ لدخول الرجل إلي المنزل فعرف حينها أنه ابليس، فقال: ما أنت إلا عدو الله إبليس، فقال ابليس: نعم، فسأله ذو الكفل عن سبب فعله لكل هذا، فقال إبليس: لقد سلطت عليك الشياطين لتوقعك في الزلل فلم تقدر، فأردت أن أثير غضبك وأجعل صبرك ينفذ فتقع في الخطأ. وهكذا لم يستطع إبليس تغيير شيء من صفات ذو الكفل الذي ظل صابرًا حليمًا لا يغضب، فسماه الله ذو الكفل لأنه تكفل بأمر فأوفى به.