المجلس العالمي للسلام يشيد بقرار الإمارات تسمية 2019 عاما للتسامح
السبت 15/ديسمبر/2018 - 06:05 م
وسيم عفيفي
طباعة
أشاد الدكتور أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بمبادرة الشيخ محمد بن راشد، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتسمية عام 2019 عامًا للتسامح في الإمارات.
وأكد الجروان في بيان رسمي أن هذا يأتي في إطار تعزيز الدور العالمي الذي تلعبه الدولة كعاصمة للتعايش والتلاقي الحضاري، مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا حقيقيًا للقيم التي أرساها ورسخها الشيخ زايد.
ودعا الجروان كافة دول العالم لضرورة تطبيق نهج وثقافة دولة الإمارات في التسامح، والعمل على إرساء قيم التسامح ونبذ التطرف والإنفتاح على الثقافات والشعوب كتوجه مجتمعي عام تنخرط فيه فئات المجتمع كافة.
وقال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: "لقد عشنا عام زايد ٢٠١٨ والذي شهد العديد من الفعاليات والمبادرات المحلية والعالمية لتخلّد ذكرى الشيخ زايد وتمجّد أثره وإرثه وترسّخ القيم التي غرسها وعمل جاهدًا لنشرها عبر مبادرات تعاونية ومبتكرة، وهو ما نتطلع لرؤيته وإحياءة كل عام، آملين أن يحمل كل عام أمنية من أماني "زايد الخير" التي نعيشها".
وتابع: "إن أكثر ما تفخر به الإمارات هي رسالة التسامح التي تحملها للعالم"، معربًا عن أمنيته في أن تسود تلك الرسالة لتصبح نهجًا عالميًا لكافة بلاد العالم في مواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة.
وشدد في ختام بيانه، على أن المجتمعات التي تؤسس على قيم ومبادىء التسامح والمحبة والتعايش هي التي تستطيع أن تحقق السلام والأمن والاستقرار والتنمية بجميع جوانبها وهي التي ترتقي بطموحات وإنجازات أوطانها في مسيرتها نحو المستقبل.
وأكد الجروان في بيان رسمي أن هذا يأتي في إطار تعزيز الدور العالمي الذي تلعبه الدولة كعاصمة للتعايش والتلاقي الحضاري، مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا حقيقيًا للقيم التي أرساها ورسخها الشيخ زايد.
ودعا الجروان كافة دول العالم لضرورة تطبيق نهج وثقافة دولة الإمارات في التسامح، والعمل على إرساء قيم التسامح ونبذ التطرف والإنفتاح على الثقافات والشعوب كتوجه مجتمعي عام تنخرط فيه فئات المجتمع كافة.
وقال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: "لقد عشنا عام زايد ٢٠١٨ والذي شهد العديد من الفعاليات والمبادرات المحلية والعالمية لتخلّد ذكرى الشيخ زايد وتمجّد أثره وإرثه وترسّخ القيم التي غرسها وعمل جاهدًا لنشرها عبر مبادرات تعاونية ومبتكرة، وهو ما نتطلع لرؤيته وإحياءة كل عام، آملين أن يحمل كل عام أمنية من أماني "زايد الخير" التي نعيشها".
وتابع: "إن أكثر ما تفخر به الإمارات هي رسالة التسامح التي تحملها للعالم"، معربًا عن أمنيته في أن تسود تلك الرسالة لتصبح نهجًا عالميًا لكافة بلاد العالم في مواجهة الأفكار الإرهابية والمتطرفة.
وشدد في ختام بيانه، على أن المجتمعات التي تؤسس على قيم ومبادىء التسامح والمحبة والتعايش هي التي تستطيع أن تحقق السلام والأمن والاستقرار والتنمية بجميع جوانبها وهي التي ترتقي بطموحات وإنجازات أوطانها في مسيرتها نحو المستقبل.