حكايات قبل النوم.. ذات الرداء قصة مفيدة لأطفالك
الأربعاء 26/ديسمبر/2018 - 08:17 م
ندى محمد
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
ذات الرداء قصص:
في كوخ صغير موجود في غابة من الغابات البعيدة، عاش في الكوخ طفلة صغيرة جميلة مشهورة بارتدائها لرداء أحمر اللون، ويوما ما قالت أم الفتاة لأبنتها جدتك مريضة يا بنيتي، وأريد منك أن تذهبي لها يوميا للاطمئنان على حالتها وتأخذين معك سلة مملوءة بالطعام اللذيذ، وعليك أن تكوني على حذر ولا تقفي أبدا لأي سبب، بالوقوف في الغابة خطر عليك
قالت ذات الرداء الأحمر سأكون حذرة جدا يا أمي وسأسير في الطريق لبيت جدتي دون توقف، وفي طريقها لبيت جدتها انشغلت ذات الرداء الأحمر بالزهور الجميلة وحبات الفراولة الطازجة اللذيذة، وأخذت منها الكثير فخالفت بهذا أمر والدتها بعد التوقف.
وسرعان ما تذكرت كلام والدتها وأكملت مسيرتها، ولكنها توقف من جديد لما رأت فراشة صفراء اللون وظلت تلعب معها، وأسرعت الفتاة لبيت جدتها وهي تتكلم مع نفسها لقد تأخرت كثيرا على جدتك المريضة.
وظهر ذئب من وسط الغابة وقال للفتاة هل جدتك مريضة؟، قالت الفتاة نعم وسألها هل هناك من يعتني بها قالت لا فهي تعيش لوحدها، وأكملت الفتاة طريقها، وفكر الذئب أن يسبق الفتاة لمنزل جدتها ويتناول الجدة، ولما تأتي الفتاة يبتلعها هي الأخرى.
ولما وصل الذئب لبيت الجدة ابتلع الجدة بعد أن أدعى أنه ذات الرداء الأحمر وغير نبرة صوته، وانتظر ذات الرداء الأحمر، ولما وصلت ذات الرداء الأحمر لمنزل جدتها تكلمت مع الجدة التي أجابتها، وكان الذئب يرتدي شال الجدة وينام في سريرها، ويقلد نبرة صوت الجدة المريضة.
وقالت الجدة للفتاة أن صوتها وعينيها تغيرا بسبب شدة المرض والإعياء، ولكن ذات الرداء الأحمر سألت جدتها لماذا فمك كبير ويديك كبيرتان، فقالت الجدة لكي يكون التهامك يا ذات الرداء الأحمر أسرع بالنسبة لي،.
وهنا قفز الذئب من فراش الجدة وركض وراء ذات الرداء الأحمر وحاول أكلها ونجح في ذلك فعلا، ونام الذئب المفترس في منزل جدة ذات الرداء الأحمر، ومر صياد ورأى الذئب ينام في بيت الجدة من خلال نافذة الكوخ الصغير.
ولاحظ الصياد كبر حجم بطن الذئب، فأطلق رصاصة من سلاحه فمات الذئب في الحال، وشق الصياد بطن الذئب ليفاجئ بوجود الجدة وذات الرداء الأحمر في بطن الذئب وهم أحياء دون أذى يذكر، وقال الصياد لذات الرداء الأحمر وجدتها لقد قمت بقتل الذئب المفترس هذا ولن يصاب أحد بأذى مرة أخرى.
وعادت ذات الرداء الأحمر وجدتها لمنزل ذات الرداء الأحمر مع الصياد، ولما عرفت والدة ذات الرداء الأحمر ما حدث مع ابنتها ووالدتها بكت من شدة فرحتها بنجاتهما من الموت وأثنت على الصياد وشكرته كثيرا، وقالت ذات الرداء الأحمر لوالدتها لقد تعلمت يا أمي الغالية أن أسير في طريقي دون توقف لكي نتجنب المشاكل والضرر والأشرار والحيوانات المفترسة.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
ذات الرداء قصص:
في كوخ صغير موجود في غابة من الغابات البعيدة، عاش في الكوخ طفلة صغيرة جميلة مشهورة بارتدائها لرداء أحمر اللون، ويوما ما قالت أم الفتاة لأبنتها جدتك مريضة يا بنيتي، وأريد منك أن تذهبي لها يوميا للاطمئنان على حالتها وتأخذين معك سلة مملوءة بالطعام اللذيذ، وعليك أن تكوني على حذر ولا تقفي أبدا لأي سبب، بالوقوف في الغابة خطر عليك
قالت ذات الرداء الأحمر سأكون حذرة جدا يا أمي وسأسير في الطريق لبيت جدتي دون توقف، وفي طريقها لبيت جدتها انشغلت ذات الرداء الأحمر بالزهور الجميلة وحبات الفراولة الطازجة اللذيذة، وأخذت منها الكثير فخالفت بهذا أمر والدتها بعد التوقف.
وسرعان ما تذكرت كلام والدتها وأكملت مسيرتها، ولكنها توقف من جديد لما رأت فراشة صفراء اللون وظلت تلعب معها، وأسرعت الفتاة لبيت جدتها وهي تتكلم مع نفسها لقد تأخرت كثيرا على جدتك المريضة.
وظهر ذئب من وسط الغابة وقال للفتاة هل جدتك مريضة؟، قالت الفتاة نعم وسألها هل هناك من يعتني بها قالت لا فهي تعيش لوحدها، وأكملت الفتاة طريقها، وفكر الذئب أن يسبق الفتاة لمنزل جدتها ويتناول الجدة، ولما تأتي الفتاة يبتلعها هي الأخرى.
ولما وصل الذئب لبيت الجدة ابتلع الجدة بعد أن أدعى أنه ذات الرداء الأحمر وغير نبرة صوته، وانتظر ذات الرداء الأحمر، ولما وصلت ذات الرداء الأحمر لمنزل جدتها تكلمت مع الجدة التي أجابتها، وكان الذئب يرتدي شال الجدة وينام في سريرها، ويقلد نبرة صوت الجدة المريضة.
وقالت الجدة للفتاة أن صوتها وعينيها تغيرا بسبب شدة المرض والإعياء، ولكن ذات الرداء الأحمر سألت جدتها لماذا فمك كبير ويديك كبيرتان، فقالت الجدة لكي يكون التهامك يا ذات الرداء الأحمر أسرع بالنسبة لي،.
وهنا قفز الذئب من فراش الجدة وركض وراء ذات الرداء الأحمر وحاول أكلها ونجح في ذلك فعلا، ونام الذئب المفترس في منزل جدة ذات الرداء الأحمر، ومر صياد ورأى الذئب ينام في بيت الجدة من خلال نافذة الكوخ الصغير.
ولاحظ الصياد كبر حجم بطن الذئب، فأطلق رصاصة من سلاحه فمات الذئب في الحال، وشق الصياد بطن الذئب ليفاجئ بوجود الجدة وذات الرداء الأحمر في بطن الذئب وهم أحياء دون أذى يذكر، وقال الصياد لذات الرداء الأحمر وجدتها لقد قمت بقتل الذئب المفترس هذا ولن يصاب أحد بأذى مرة أخرى.
وعادت ذات الرداء الأحمر وجدتها لمنزل ذات الرداء الأحمر مع الصياد، ولما عرفت والدة ذات الرداء الأحمر ما حدث مع ابنتها ووالدتها بكت من شدة فرحتها بنجاتهما من الموت وأثنت على الصياد وشكرته كثيرا، وقالت ذات الرداء الأحمر لوالدتها لقد تعلمت يا أمي الغالية أن أسير في طريقي دون توقف لكي نتجنب المشاكل والضرر والأشرار والحيوانات المفترسة.