حكايات قبل النوم .. قصة التفاحة الأنانية
الأربعاء 02/يناير/2019 - 08:43 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
قصة التفاحة الأنانية
يحكى أن كان هناك شجرة تفاح جميلة جدًا مليئة بالثمار الرائعة، وكانت تتمايل فخورة بحبات التفاح الأحمر التى تزينها، كانت شجرة التفاح المغرورة تنظر إلى صديقتها شجرة الزيتون التى تقف بجانبها وتقول لها: أنا أكثر شبابًا وجمالًا منك، أوراقي تتجدد كل عام بإستمرار وثماري جميلة وكثيرة وتزيني بلون أحمر يضفي علي جمالًا وبهاءًا والجميع يأتي إلى صغارًا وكبارًا ويتمنون الأخذ من ثماري اللذيذة ولكن أنتى أوراقك عتيقة لا تتجدد فى الربيع وثمارك طعمها مر ولا حد يقترب منها ولا يحبها، كانت هذه الكلمات تجرح شجرة الزيتون الطيبة التى كانت لا ترد أبدًا على شجرة التفاح وتكتفي بالصمت.
وفى يوم من الأيام جاءت شاه صغيرة وحاولت الإقتراب من شجرة التفاح لتطلب منها بعض الأوراق لتسد جوعها، ولكن شجرة التفاح الأنانية صاحت بغضب شديد وصرخت بالشاة المسكينة التى جرت بعيدًا خائفة وهى تبكي، فنادتها شجرة الزيتون الطيبة التي كانت تراقب ما يحدث وقدمت لها بعض أوراقها الطيبة، فأكلت الشاة وشكرت الزيتونه كثيرًا وذهبت بعيدًا.
وبعد مرور القليل من الوقت جاء مجموعة من الأطفال إلى شجرة التفاح وحاولوا قطف بعض ثمار التفاح اللذيذة من الشجرة، ولكن شجرة التفاح الأنانية رفضت إسقاط أى ثمار للأطفال، ضمت أغصانها بشدة وخبأت جميع ثمارها بين الأوراق والأغصان، ومنعت أيدي الأطفال الصغيرة من الوصول للثمار.
غضب الأطفال وساروا بعيدين عن الشجرة الأنانية، وكانت الزيتونة الطيبة تراقب كل أفعال التفاحة الأنانية وتحاول نصيحتها ولكنها لا تستمع أبدًا.
وفى تلك الليلة عصفت رياح شديدة بالحديقة وتساقطت أمطار غزيرة، لم تتحمل شجرة التفاح المغرورة قوة الأمطار والرياح، حاولت الاستنجاد بالزيتونة إلا أن صوتها لم يصل إليها بسبب شدة الرياح والعواصف، تساقطت ثمار التفاحة على الأرض ومعها الكثير من الغصون والأوراق الجميلة، وبعد مرور هذة العاصفة وبعد أن هدأ المطر، وضحت الصورة.
صارت شجرة التفاح مجرد شجرة محطمة قبيحة مكسرة الغصون، ليس لها أى ثمار أو أوراق، أخذت التفاحة تبكي فى حزن شديد، تألمت الزيتونة الطيبة لما حدث للتفاحة الأنانية وقالت لها: لو كنت قدمت ما وهبك الله عز وجل بكرم وعطاء، لما حدث لك كل هذا ولكن هذا نتيجة إختيارك وأنانيتك.
اقرأ أيضا..حكايات قبل النوم .. قصة كنز الثعالب
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة التفاحة الأنانية
يحكى أن كان هناك شجرة تفاح جميلة جدًا مليئة بالثمار الرائعة، وكانت تتمايل فخورة بحبات التفاح الأحمر التى تزينها، كانت شجرة التفاح المغرورة تنظر إلى صديقتها شجرة الزيتون التى تقف بجانبها وتقول لها: أنا أكثر شبابًا وجمالًا منك، أوراقي تتجدد كل عام بإستمرار وثماري جميلة وكثيرة وتزيني بلون أحمر يضفي علي جمالًا وبهاءًا والجميع يأتي إلى صغارًا وكبارًا ويتمنون الأخذ من ثماري اللذيذة ولكن أنتى أوراقك عتيقة لا تتجدد فى الربيع وثمارك طعمها مر ولا حد يقترب منها ولا يحبها، كانت هذه الكلمات تجرح شجرة الزيتون الطيبة التى كانت لا ترد أبدًا على شجرة التفاح وتكتفي بالصمت.
وفى يوم من الأيام جاءت شاه صغيرة وحاولت الإقتراب من شجرة التفاح لتطلب منها بعض الأوراق لتسد جوعها، ولكن شجرة التفاح الأنانية صاحت بغضب شديد وصرخت بالشاة المسكينة التى جرت بعيدًا خائفة وهى تبكي، فنادتها شجرة الزيتون الطيبة التي كانت تراقب ما يحدث وقدمت لها بعض أوراقها الطيبة، فأكلت الشاة وشكرت الزيتونه كثيرًا وذهبت بعيدًا.
وبعد مرور القليل من الوقت جاء مجموعة من الأطفال إلى شجرة التفاح وحاولوا قطف بعض ثمار التفاح اللذيذة من الشجرة، ولكن شجرة التفاح الأنانية رفضت إسقاط أى ثمار للأطفال، ضمت أغصانها بشدة وخبأت جميع ثمارها بين الأوراق والأغصان، ومنعت أيدي الأطفال الصغيرة من الوصول للثمار.
غضب الأطفال وساروا بعيدين عن الشجرة الأنانية، وكانت الزيتونة الطيبة تراقب كل أفعال التفاحة الأنانية وتحاول نصيحتها ولكنها لا تستمع أبدًا.
وفى تلك الليلة عصفت رياح شديدة بالحديقة وتساقطت أمطار غزيرة، لم تتحمل شجرة التفاح المغرورة قوة الأمطار والرياح، حاولت الاستنجاد بالزيتونة إلا أن صوتها لم يصل إليها بسبب شدة الرياح والعواصف، تساقطت ثمار التفاحة على الأرض ومعها الكثير من الغصون والأوراق الجميلة، وبعد مرور هذة العاصفة وبعد أن هدأ المطر، وضحت الصورة.
صارت شجرة التفاح مجرد شجرة محطمة قبيحة مكسرة الغصون، ليس لها أى ثمار أو أوراق، أخذت التفاحة تبكي فى حزن شديد، تألمت الزيتونة الطيبة لما حدث للتفاحة الأنانية وقالت لها: لو كنت قدمت ما وهبك الله عز وجل بكرم وعطاء، لما حدث لك كل هذا ولكن هذا نتيجة إختيارك وأنانيتك.
اقرأ أيضا..حكايات قبل النوم .. قصة كنز الثعالب