الأزهر في أسبوع .. الإمام الأكبر يهنأ قداسة البابا وإعلان مسابقة القرآن الكريم
الجمعة 04/يناير/2019 - 02:01 ص
وسيم عفيفي
طباعة
شهد الأزهر في أسبوع نشاطا متعددا حيث بدأ باجتماع رئيس الجامعة مع لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة للقاءه مع وفد منظومة الشكاوى؛ وشمل نشاط الأزهر في أسبوع زيارة الإمام الأكبر للمقر الباباوي فضلا عن إدانتين من منظمة خريجي الأزهر لأحداثٍ إفريقية، بالإضافة إلى إعلان مسابقة عالمية لحفظ القرآن الكريم.
الأزهر في أسبوع .. رئيس الجامعة يجتمع مع لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة
الأزهر في أسبوع .. رئيس الجامعة يجتمع مع لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة
في 1 يناير 2019 أكد الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، اهتمامه برعاية الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، وتيسير سُبل التعلم الإلكترونى وأداء الامتحانات ذاتيًا، باستخدام أحدث الوسائل التقنية والتكنولوجية، وتذليل أى عقبات تُواجههم فى مسيرتهم الدراسية، وتنمية مواهبهم ومهاراتهم وبناء قدراتهم من خلال إنشاء مراكز تأهيلية خدمية بالقاهرة والمحافظات، بما يؤهلهم للاندماج بالمجتمع، وليكونوا عناصر فاعلة.
وأوضح المحرصاوى، أن ذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، التى تتناغم مع ما تتبناه الدولة بقيادتها الحكيمة من مبادرات مثمرة لاحتضان متحدى الإعاقة، وتمكينهم من تجاوز الصعاب وقهر المستحيل.
وجَّه د. المحرصاوى، خلال اجتماعه مع لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بحضور د. صلاح فضل، مسئول التعليم بالمجلس القومى للإعاقة، بضرورة إتاحة الأنشطة الطلابية لذوى الاحتياجات الخاصة، ونشر وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال، والبحث العلمى والإبداع والابتكار بينهم، وفتح آفاق رحبة تجعلهم قادرين على العمل بعد التخرج، وإقامة وإدارة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، من خلال التسلح بأحدث التقنيات التكنولوجية، وذلك على ضوء اتفاقيات التعاون المبرمة مع الجهات المعنية بريادة الأعمال، ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة.
وشدد على ضرورة التنسيق مع قطاع المعاهد الأزهرية، من أجل توفير الرعاية المتكاملة لذوى الاحتياجات الخاصة بالتعليم الجامعى وقبل الجامعى من خلال المراكز الخدمية والتأهيلية المزمع إنشاؤها بالقاهرة والمحافظات.
وأشار إلى أن الجامعة أطلقت البرنامج التدريبى فى مهارات الحاسب الآلى للطلاب المكفوفين؛ بهدف تأهيلهم لأداء امتحاناتهم، إلكترونيًا، بواسطة خبراء متخصصين، بحيث يعتمدون على أنفسهم، ولا يحتاجون إلى مرافقين؛ بما يُنَّمى فيهم القدرة على قهر التحديات.
الأزهر في أسبوع .. المحرصاوي يعقد اجتماعا مع وفد منظومة الشكاوى الحكومية
وأوضح المحرصاوى، أن ذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، التى تتناغم مع ما تتبناه الدولة بقيادتها الحكيمة من مبادرات مثمرة لاحتضان متحدى الإعاقة، وتمكينهم من تجاوز الصعاب وقهر المستحيل.
وجَّه د. المحرصاوى، خلال اجتماعه مع لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بحضور د. صلاح فضل، مسئول التعليم بالمجلس القومى للإعاقة، بضرورة إتاحة الأنشطة الطلابية لذوى الاحتياجات الخاصة، ونشر وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال، والبحث العلمى والإبداع والابتكار بينهم، وفتح آفاق رحبة تجعلهم قادرين على العمل بعد التخرج، وإقامة وإدارة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، من خلال التسلح بأحدث التقنيات التكنولوجية، وذلك على ضوء اتفاقيات التعاون المبرمة مع الجهات المعنية بريادة الأعمال، ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة.
وشدد على ضرورة التنسيق مع قطاع المعاهد الأزهرية، من أجل توفير الرعاية المتكاملة لذوى الاحتياجات الخاصة بالتعليم الجامعى وقبل الجامعى من خلال المراكز الخدمية والتأهيلية المزمع إنشاؤها بالقاهرة والمحافظات.
وأشار إلى أن الجامعة أطلقت البرنامج التدريبى فى مهارات الحاسب الآلى للطلاب المكفوفين؛ بهدف تأهيلهم لأداء امتحاناتهم، إلكترونيًا، بواسطة خبراء متخصصين، بحيث يعتمدون على أنفسهم، ولا يحتاجون إلى مرافقين؛ بما يُنَّمى فيهم القدرة على قهر التحديات.
الأزهر في أسبوع .. المحرصاوي يعقد اجتماعا مع وفد منظومة الشكاوى الحكومية
شدد الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر في 1 يناير على حرص الجامعة على التعاون مع كل مؤسسات الدولة لحل المشكلات والرد على استفسارات الطلاب ومقترحاتهم والعاملين ومن يتعامل مع كل مؤسسات جامعة الأزهر، مشيرا إلى وجود استراتيجية واضحة داخل الجامعة لحل المشكلات ومواجهة الشائعات بشكل فوري وسريع.
جاء ذلك خلال استقباله وفدا من منظومة الشكاوى الحكومية بمجلس الوزراء، يضم الدكتور طارق الرفاعي رئيس قطاع منظومة الشكاوى الحكومية، والعميد أيمن جمال مدير متابعة الجهات الحكومية، وأسماء حسن مسؤول المتابعة بجهاز الجهات الحكومية، لمناقشة كيفية زيادة التعاون في إطار وتفعيل قرار رئيس الجمهورية الخاص بشأن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة لسرعة تحقيق الربط الكامل مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة واتخاذ جميع التغيير اللازمة لضمان سلامة تداول الشكاوى وسرية البيانات والمعلومات المتعلقة بها.
وقال المحرصاوي إنه يتم عقد لقاءات مفتوحة مع الطلاب والعاملين للاستماع لمشكلاتهم بحضور نواب رئيس الجامعة وكل المسؤولين لحل المشكلات بشكل فوري، علاوة على أن التواصل الدائم مع الطلاب والطالبات يقضي على ظاهرة انتشار الشائعات التي تهدد المجتمع من خلال توجيه كل العمداء بعقد لقاءات دورية للاستماع للطلاب وكذلك عقد ندوات توعوية داخل الكليات والمدن الجامعية للحفاظ على غرس المنهج الوسطي لدى الطلاب.
وأبدى رئيس جامعة الأزهر استعداد الجامعة التام للتعاون مع منظومة الشكاوى بمجلس الوزراء والاستجابة الفورية للرد على الشكاوى، موجها قطاع خدمة المواطنين بوضع آلية الكترونية تسهل عملية التواصل بين الجامعة ومنظومة الشكاوى الحكومية بمجلس الوزراء.
واستعرض المحرصاوي خلال اللقاء، جهود الجامعة في العملية التعليمية والصحية والبحثية والبيئة وخدمة المجتمع.
من جانبه، أشاد الدكتور طارق الرفاعي بدور جامعة الأزهر بكل مؤسساتها، خاصة القطاع الصحي لسرعة استجابتها للشكاوى التي يتم التعامل معها من خلال منظومة الشكاوى الحكومية، قائلاً إن الأزهر سيظل أحد أهم العناصر الداعمة للقوى الناعمة لمصر.
وذكر رئيس قطاع منظومة الشكاوى الحكومية أن التكامل بين كل مؤسسات الدولة يساهم في إزالة المعوقات وحل المشكلات بشكل عاجل ويعود بالنفع على المجتمع، مشددا على ضرورة الاستفادة من نظام تكنولوجيا المعلومات والميكنة والأرشفة الإليكترونية، الموجود بجامعة الأزهر للربط الإلكتروني بين الجامعة وقطاع منظومة الشكاوى بمجلس الوزراء.
وعرض الدكتور الرفاعي على استعداد القطاع على استقبال شكاوى الطلاب الوافدين والعمل على حلها مع كل مؤسسات الدولة بما يسهل العملية التعليمية لهم داخل الجامعة.
حضر اللقاء الدكتور يوسف عامر نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ مجدى عبدالعزيز أمين عام الجامعة.
الأزهر في أسبوع .. الطيب يلتقي تواضروس للتهنئة بأعياد الميلاد
جاء ذلك خلال استقباله وفدا من منظومة الشكاوى الحكومية بمجلس الوزراء، يضم الدكتور طارق الرفاعي رئيس قطاع منظومة الشكاوى الحكومية، والعميد أيمن جمال مدير متابعة الجهات الحكومية، وأسماء حسن مسؤول المتابعة بجهاز الجهات الحكومية، لمناقشة كيفية زيادة التعاون في إطار وتفعيل قرار رئيس الجمهورية الخاص بشأن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة لسرعة تحقيق الربط الكامل مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة واتخاذ جميع التغيير اللازمة لضمان سلامة تداول الشكاوى وسرية البيانات والمعلومات المتعلقة بها.
وقال المحرصاوي إنه يتم عقد لقاءات مفتوحة مع الطلاب والعاملين للاستماع لمشكلاتهم بحضور نواب رئيس الجامعة وكل المسؤولين لحل المشكلات بشكل فوري، علاوة على أن التواصل الدائم مع الطلاب والطالبات يقضي على ظاهرة انتشار الشائعات التي تهدد المجتمع من خلال توجيه كل العمداء بعقد لقاءات دورية للاستماع للطلاب وكذلك عقد ندوات توعوية داخل الكليات والمدن الجامعية للحفاظ على غرس المنهج الوسطي لدى الطلاب.
وأبدى رئيس جامعة الأزهر استعداد الجامعة التام للتعاون مع منظومة الشكاوى بمجلس الوزراء والاستجابة الفورية للرد على الشكاوى، موجها قطاع خدمة المواطنين بوضع آلية الكترونية تسهل عملية التواصل بين الجامعة ومنظومة الشكاوى الحكومية بمجلس الوزراء.
واستعرض المحرصاوي خلال اللقاء، جهود الجامعة في العملية التعليمية والصحية والبحثية والبيئة وخدمة المجتمع.
من جانبه، أشاد الدكتور طارق الرفاعي بدور جامعة الأزهر بكل مؤسساتها، خاصة القطاع الصحي لسرعة استجابتها للشكاوى التي يتم التعامل معها من خلال منظومة الشكاوى الحكومية، قائلاً إن الأزهر سيظل أحد أهم العناصر الداعمة للقوى الناعمة لمصر.
وذكر رئيس قطاع منظومة الشكاوى الحكومية أن التكامل بين كل مؤسسات الدولة يساهم في إزالة المعوقات وحل المشكلات بشكل عاجل ويعود بالنفع على المجتمع، مشددا على ضرورة الاستفادة من نظام تكنولوجيا المعلومات والميكنة والأرشفة الإليكترونية، الموجود بجامعة الأزهر للربط الإلكتروني بين الجامعة وقطاع منظومة الشكاوى بمجلس الوزراء.
وعرض الدكتور الرفاعي على استعداد القطاع على استقبال شكاوى الطلاب الوافدين والعمل على حلها مع كل مؤسسات الدولة بما يسهل العملية التعليمية لهم داخل الجامعة.
حضر اللقاء الدكتور يوسف عامر نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ مجدى عبدالعزيز أمين عام الجامعة.
الأزهر في أسبوع .. الطيب يلتقي تواضروس للتهنئة بأعياد الميلاد
توجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح 2 يناير على رأس وفد أزهرى رفيع المستوى، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.
ضم الوفد كل من: وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية الكاتدرائية بالعباسية، لتهنئة قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وسائر قيادات الكنيسة المصرية بالعام الميلادى الجديد.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تهانيه لقداسة البابا تواضروس، وجميع الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما قدم التهنئة بمناسبة المقر الجديد للكاتدرائية فى العاصمة الإدارية، مؤكدًا أن مشاعر التراحم والود، والزيارات المتبادلة بين المسلمين والمسيحيين، نابعة من تعاليم الدين الإسلامى الحنيف الذى يفرض على المسلم أن يتواصل مع أخيه فى الوطن.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر يعلم أبناءه أن الأديان السماوية تنبع من مصدر إلهى واحد، وأن جميع الأنبياء إخوة، وأن الدين الإسلامى الخاتم ليس منفصلًا عن باقى الأديان، وإنما حلقة فى سلسلة الدين الإلهى، مبينًا أن هذه المفاهيم هى التى حمت المجتمعات فى المشرق العربى من الصراعات الدينية بين مكوناتها المختلفة.
من جانبه أعرب قداسة البابا تواضروس الثانى، عن ترحيبه وخالص شكره وتقديره للتهنئة القلبية الصادقة من فضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، موضحًا أن مشاعر الحب والود المتبادلة هى نعمة من الله على الشعب المصرى، وتأتى الأعياد والمناسبات الإسلامية والمسيحية كفرصة لإظهار هذه النعمة.
وأشار البابا تواضروس، إلى أن تعاليم السيد المسيح كلها تدعو للمحبة للآخرين، وهذه المحبة تنشر الفرح والسعادة فى المجتمع، وهو ما يعنى أن يسود السلام النفسى والمجتمعى، ولذلك فإن زيارات فضيلة الإمام الأكبر للكاتدرائية فى مختلف المناسبات تسهم فى نشر الفرح والسلام والسعادة فى المجتمع المصرى.
وقال قداسة البابا تواضروس الثانى خلال استقبال الوفد الأزهرى المهنئ بالعيد: نرحب بفضيلة الإمام وفضيلة المفتى ووزير الأوقاف وكل ضيوفنا الأعزاء. فى بداية عام جديد نستبشر خيرًا بالتهنئة المعتادة لفضيلة الإمام وكل ضيوفنا الكرام، ونشكر الله على كل نعمه وعطاياه الكثيرة، دائمًا البداية الجديدة تعطى الإنسان معنى فى العمل والدراسة، كل يوم هناك نهار جديد يأتى بعد الليل وتشرق الشمس بأمل جديد ونهار جديد الله يعطينا بركات عديدة يعطى المحبة والفرح والسلام.
الأمر الأول: المحبة: وهى التى تدوم مع الإنسان، فكل أعمال الإنسان تزول إلى تراب، إلا المحبة فهى التى تستمر مع الإنسان حتى النهاية، الله خلق الإنسان ليكون محبًّا ومحبوبًا، ونحن نشكر الله الذى أعطانا المحبة بيننا وبعضنا البعض، المحبة فى القلوب والكلمات والمعاملات بينما الحضور للتهنئة بالأعياد فرصة طيبة لإظهار هذه المشاعر، وحسب وصية السيد المسيح "أحبوا" ووصلت الوصية حتى إلى محبة الأعداء، وفى المفهوم المسيحى ليس لنا عدو إلا الشيطان.
ثانى النعم: هى الفرح، الإنسان كائن اجتماعى سواء فى مجتمع صغير مثل الأسرة أو فى مجتمع كبير مثل الوطن أو الإنسانية عموما، فرح الإنسان لا يكتمل إلا بوجوده فى وسط الآخرين، وتسرى فى عروق الإنسان هذه المحبة المنعشة، وغياب الفرح يصيب الإنسان بالكآبة، والمحبة تنشئ هذا الفرح فى المسيحية وصية الفرح مثل وصية الصلاة، والإنجيل يعلمنا أن نصلى كل حين ويقول أيضًا افرحوا فى كل حين، فالإنسان يجب أن يكون مفرحًا.
النعمة الثالثة: هى السلام، فالمحبة تنشئ الفرح والفرح ينشئ السلام، سلام الإنسان مع نفسه وبدون صراعات ويحب الناس ويتعامل معهم ويستطيع أن يصنع سلامًا، والأعياد نداء لصنع السلام، والأمر الوحيد الذى ينزع السلام هو الخطية فالخطية تشعر الإنسان بالذنب وتمنع السلام، وعندما يتوب يتخلص من الشعور بالذنب، والإنجيل يقول طوبى لصانعى السلام لأنهم أبناء الله يدعون.
محبتكم أشعر بها فى قلبى ووجودكم معنا يعطينا فرحًا، وأيضًا أن نكون دعاة للسلام. باسم الكنيسة ومجمعها المقدس والهيئات الكنسية وكل الآباء نقدم لكم الشكر ونصلى أن يعطينا الله الروح الطيبة من قلوبنا لنقدمها لكل أحد.
من جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن تهنئة أشقاء الوطن بأعيادهم بر وقسط ووطنية، وأن مثل هذه الزيارة أبلغ رد عملى على الجاهلين والمتشددين، سائلا الله العلى العظيم أن يجعل هذا العام عام 2019م عام أمن وأمان واستقرار ورقى وازدهار لمصرنا الغالية وسائر بلاد العالمين، معربًا عن ارتياحه الشديد لهذه الروح الوطنية العالية المتدفقة التى تسرى بين أبناء هذا الوطن وأشقائه مما يعد أنموذجًا راقيًا يحتذى به لتحقيق وترسيخ أسس المواطنة المتكافئة بين أبناء الوطن الواحد دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق.
الأزهر في أسبوع .. منظمة الخريجين تدين حادث غدوة ليبيا
ضم الوفد كل من: وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية الكاتدرائية بالعباسية، لتهنئة قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وسائر قيادات الكنيسة المصرية بالعام الميلادى الجديد.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تهانيه لقداسة البابا تواضروس، وجميع الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما قدم التهنئة بمناسبة المقر الجديد للكاتدرائية فى العاصمة الإدارية، مؤكدًا أن مشاعر التراحم والود، والزيارات المتبادلة بين المسلمين والمسيحيين، نابعة من تعاليم الدين الإسلامى الحنيف الذى يفرض على المسلم أن يتواصل مع أخيه فى الوطن.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر يعلم أبناءه أن الأديان السماوية تنبع من مصدر إلهى واحد، وأن جميع الأنبياء إخوة، وأن الدين الإسلامى الخاتم ليس منفصلًا عن باقى الأديان، وإنما حلقة فى سلسلة الدين الإلهى، مبينًا أن هذه المفاهيم هى التى حمت المجتمعات فى المشرق العربى من الصراعات الدينية بين مكوناتها المختلفة.
من جانبه أعرب قداسة البابا تواضروس الثانى، عن ترحيبه وخالص شكره وتقديره للتهنئة القلبية الصادقة من فضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، موضحًا أن مشاعر الحب والود المتبادلة هى نعمة من الله على الشعب المصرى، وتأتى الأعياد والمناسبات الإسلامية والمسيحية كفرصة لإظهار هذه النعمة.
وأشار البابا تواضروس، إلى أن تعاليم السيد المسيح كلها تدعو للمحبة للآخرين، وهذه المحبة تنشر الفرح والسعادة فى المجتمع، وهو ما يعنى أن يسود السلام النفسى والمجتمعى، ولذلك فإن زيارات فضيلة الإمام الأكبر للكاتدرائية فى مختلف المناسبات تسهم فى نشر الفرح والسلام والسعادة فى المجتمع المصرى.
وقال قداسة البابا تواضروس الثانى خلال استقبال الوفد الأزهرى المهنئ بالعيد: نرحب بفضيلة الإمام وفضيلة المفتى ووزير الأوقاف وكل ضيوفنا الأعزاء. فى بداية عام جديد نستبشر خيرًا بالتهنئة المعتادة لفضيلة الإمام وكل ضيوفنا الكرام، ونشكر الله على كل نعمه وعطاياه الكثيرة، دائمًا البداية الجديدة تعطى الإنسان معنى فى العمل والدراسة، كل يوم هناك نهار جديد يأتى بعد الليل وتشرق الشمس بأمل جديد ونهار جديد الله يعطينا بركات عديدة يعطى المحبة والفرح والسلام.
الأمر الأول: المحبة: وهى التى تدوم مع الإنسان، فكل أعمال الإنسان تزول إلى تراب، إلا المحبة فهى التى تستمر مع الإنسان حتى النهاية، الله خلق الإنسان ليكون محبًّا ومحبوبًا، ونحن نشكر الله الذى أعطانا المحبة بيننا وبعضنا البعض، المحبة فى القلوب والكلمات والمعاملات بينما الحضور للتهنئة بالأعياد فرصة طيبة لإظهار هذه المشاعر، وحسب وصية السيد المسيح "أحبوا" ووصلت الوصية حتى إلى محبة الأعداء، وفى المفهوم المسيحى ليس لنا عدو إلا الشيطان.
ثانى النعم: هى الفرح، الإنسان كائن اجتماعى سواء فى مجتمع صغير مثل الأسرة أو فى مجتمع كبير مثل الوطن أو الإنسانية عموما، فرح الإنسان لا يكتمل إلا بوجوده فى وسط الآخرين، وتسرى فى عروق الإنسان هذه المحبة المنعشة، وغياب الفرح يصيب الإنسان بالكآبة، والمحبة تنشئ هذا الفرح فى المسيحية وصية الفرح مثل وصية الصلاة، والإنجيل يعلمنا أن نصلى كل حين ويقول أيضًا افرحوا فى كل حين، فالإنسان يجب أن يكون مفرحًا.
النعمة الثالثة: هى السلام، فالمحبة تنشئ الفرح والفرح ينشئ السلام، سلام الإنسان مع نفسه وبدون صراعات ويحب الناس ويتعامل معهم ويستطيع أن يصنع سلامًا، والأعياد نداء لصنع السلام، والأمر الوحيد الذى ينزع السلام هو الخطية فالخطية تشعر الإنسان بالذنب وتمنع السلام، وعندما يتوب يتخلص من الشعور بالذنب، والإنجيل يقول طوبى لصانعى السلام لأنهم أبناء الله يدعون.
محبتكم أشعر بها فى قلبى ووجودكم معنا يعطينا فرحًا، وأيضًا أن نكون دعاة للسلام. باسم الكنيسة ومجمعها المقدس والهيئات الكنسية وكل الآباء نقدم لكم الشكر ونصلى أن يعطينا الله الروح الطيبة من قلوبنا لنقدمها لكل أحد.
من جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن تهنئة أشقاء الوطن بأعيادهم بر وقسط ووطنية، وأن مثل هذه الزيارة أبلغ رد عملى على الجاهلين والمتشددين، سائلا الله العلى العظيم أن يجعل هذا العام عام 2019م عام أمن وأمان واستقرار ورقى وازدهار لمصرنا الغالية وسائر بلاد العالمين، معربًا عن ارتياحه الشديد لهذه الروح الوطنية العالية المتدفقة التى تسرى بين أبناء هذا الوطن وأشقائه مما يعد أنموذجًا راقيًا يحتذى به لتحقيق وترسيخ أسس المواطنة المتكافئة بين أبناء الوطن الواحد دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق.
الأزهر في أسبوع .. منظمة الخريجين تدين حادث غدوة ليبيا
وفي 2 يناير 2019 م أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، بأشد العبارات، هجوم"داعش"الغاشم أمام مركز شرطة غدوة على بعد 60 كم من مدينة سبها الليبية.
وقالت المنظمة في بيان لها إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعاعلى اختلاف عقائدهم وأديانهم ، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).
وطالبت المنظمة الشعب الليبي بالحفاظ على وحدة الصف الليبى، وضرورة دعم القوات المسلحة الليبية في حربها ضد الإرهاب، حتى يسود الأمن والاستقرار فى المنطقة.
ودعت المنظمة العالم أجمع، إلى الوقوف صفا واحدا فى مواجهة هذا العنف بكافة أشكاله وألوانه، والعمل على التصدى لهؤلاء المجرمين، وإنزال أكبر العقوبة بهم.
وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالى الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
كما نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالهجوم الإرهابي الغاشم الذي شنته حركة الشباب الصومالية المتطرفة على القاعدة الرئيسية للأمم المتحدة بالعاصمة الصومالية.
الأزهر في أسبوع .. إطلاق مسابقة عالمية لحفظ القرآن
وقالت المنظمة في بيان لها إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعاعلى اختلاف عقائدهم وأديانهم ، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).
وطالبت المنظمة الشعب الليبي بالحفاظ على وحدة الصف الليبى، وضرورة دعم القوات المسلحة الليبية في حربها ضد الإرهاب، حتى يسود الأمن والاستقرار فى المنطقة.
ودعت المنظمة العالم أجمع، إلى الوقوف صفا واحدا فى مواجهة هذا العنف بكافة أشكاله وألوانه، والعمل على التصدى لهؤلاء المجرمين، وإنزال أكبر العقوبة بهم.
وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالى الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
كما نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالهجوم الإرهابي الغاشم الذي شنته حركة الشباب الصومالية المتطرفة على القاعدة الرئيسية للأمم المتحدة بالعاصمة الصومالية.
الأزهر في أسبوع .. إطلاق مسابقة عالمية لحفظ القرآن
أعلن الأزهر الشريف في 2 يناير عن إقامة أول مسابقة عالمية لحفظ القرآن الكريم، في خمسة مستويات، تُنَظِّمها هيئة كبار العلماء.
وأوضح الأزهر الشريف أن المستوى الأول في أول مسابقة عالمية لحفظ القرآن الكريم هو
حفظ القرآن الكريم كاملًا؛ تجويدًا وترتيلًا بالقراءات العشر الكبرى المتواترة، مع حفظ متن: "طَيّبة النَّشْر في القراءات العشر"، للإمام محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف، المعروف بابن الجزري.
حفظ القرآن الكريم كاملًا؛ تجويدًا وترتيلًا بالقراءات العشر الكبرى المتواترة، مع حفظ متن: "طَيّبة النَّشْر في القراءات العشر"، للإمام محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف، المعروف بابن الجزري.
وأشار الأزهر الشريف إلى أن المستوى الثاني في أول مسابقة عالمية لحفظ القرآن الكريم تكون في حفظ القرآن الكريم كاملًا؛ تجويدًا وترتيلًا بالقراءات العشر الصغرى المتواترة، مع حفظ مَتْنَي: "حرز الأماني ووجه التهاني" في القراءات السبع (الشاطبية)، للإمام القاسم بن فيرُّه الشاطبي، بالإضافة إلى "الدُّرّة المضية في القراءات الثلاث المرضية"، لابن الجَزَريّ.
وحدد الأزهر الشريف أن المستوى الثالث في أول مسابقة عالمية لحفظ القرآن الكريم هي حفظ القرآن الكريم كاملًا؛ تجويدًا وترتيلًا بالقراءات السبع المتواترة من طريق الشاطبية، مع حفظ متن: "حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع" (الشاطبية)، للإمام/ الشاطبي، ومعرفة معاني غريب القرآن، من خلال كتاب: (غريب القرآن)، لابن قتيبة.
وأعلن الأزهر الشريف أن المستوى الرابع في أول مسابقة عالمية لحفظ القرآن الكريم هي حفظ القرآن الكريم كاملًا؛ تجويدًا وترتيلًا بروايةٍ واحدة من الروايات المتواترة، ومعرفة تفسير القرآن الكريم من خلال كتاب: (تفسير القرآن العظيم)، لابن كثير، مع حفظ مَتْنَي: "التحفة"، و"الجَزَريّة".
واختتم الأزهر الشريف شرح المستويات الخمسة في أول مسابقة عالمية لحفظ القرآن الكريم بآخر مستوى وهو حفظ القرآن الكريم كاملًا؛ تجويدًا وترتيلًا بروايةٍ واحدة من الروايات المتواترة.
التصفيات الأَوَّليّة للمتقدّمين من داخل مصرَ: تكون خلال شهرَي (جُمادى الآخِرة، ورجب). التصفيات العامّة للمُشارِكين من داخل مصرَ وخارجها: من 15 شعبان1440ه، الموافق 19 إبريل حتّى 22 شعبان الموافق 27 إبريل
التصفيات النهائية: من 23 شعبان1440ه الموافق 28 إبريل حتّى 28 شعبان الموافق 3 إبريل، أما إعلان النتائج النهائية وتكريم الفائزين في الاحتفال السنويّ بيوم الأزهر، الموافق 7 رمضان 1440هـ ، الموافق 12 مايو 2019
وسيتمّ تقديمُ جَوائزَ مادّيَّةٍ قَيِّمَةٍ لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كلّ مستوى،وتكريم العشرة الأوائل في كل مستوى.
وحدد الأزهر الشريف شروطا عامة أول مسابقة عالمية لحفظ القرآن الكريم، كان أولها ألّا يتجاوَزَ عمرُ المتسابق في المستوى الأول عن أربعين عامًا، وألّا يتجاوَزَ عمرُ المتسابق في المستوى الثاني ثلاثين عامًا، وألّا يتجاوَزَ عمرُ المتسابق في المستوى الثالث خمسةً وعشرين عامًا، وألّا يتجاوَزَ عمرُ المتسابق في المستوى الرابع عشرين عامًا، وألّا يتجاوَزَ عمرُ المتسابق في المستوى الخامس خمسةَ عشرَ عامًا.
وشدد الأزهر الشريف على أنه لا يجوز للمُتسابِق أن يُشارِكَ في أكثرَ من مستوى من مستويات المسابقة
وعن طريقة التقدم لأول مسابقة عالمية لحفظ القرآن الكريم من داخل مصرَ وخارجها: أوّلًا: من داخل مصر: يكون التقديم إلكترونيًّا؛ عن طريق استيفاء طلب التقديم المنشور على "البوابة الإلكترونية للأزهر الشريف" (من هنــــــــــــــا) لمدّة 20 يومًا، تبدأ من اليوم.
وقال الأزهر الشريف " يَحقّ للطلاب الوافدين المُقَيَّدين بالدراسة في الأزهر الشريف، في أيّ مرحلةٍ من مراحل التعليم، وَفقًا للشروط العامّة؛
وأما من خارج مصر: عن طريق الترشيحات التي تُرسِلها الدول والمراكز الإسلامية، التي يقوم الأزهر الشريف بمخاطبتها رسميًّا، وذلك في موعدٍ أقصاه: آخِر جُمادى الآخِرة، على أن يكونَ المُتسابِق حاملًا لجنسيّة الدولة التي رشّحته.
وفي 3 يناير 2019 م ، استنكرت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بقوة الجريمة الوحشية التي قام بها مسلحون فى قرية كولوجون بمنطقة موبتى وسط مالى، التى راح ضحيتها 37 مدنيا من بينهم أطفال.
ودعت المنظمة قادة الرأى فى العالم أجمع، إلى التصدى المادى والمعنوى لهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، وكبح جماحها بقوة الفكر والسلاح، والقضاء النهائى على أوكار المخربين والمتطرفين أياً كان جنسهم أو موطنهم.
وتقدمت المنظمة فى بيانها بخالص العزاء لأهالى الضحايا، مؤكدة أن الإنسانية كلها لن تغفر للإرهابيين قاتلى الأطفال.
ودعت المنظمة قادة الرأى فى العالم أجمع، إلى التصدى المادى والمعنوى لهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، وكبح جماحها بقوة الفكر والسلاح، والقضاء النهائى على أوكار المخربين والمتطرفين أياً كان جنسهم أو موطنهم.
وتقدمت المنظمة فى بيانها بخالص العزاء لأهالى الضحايا، مؤكدة أن الإنسانية كلها لن تغفر للإرهابيين قاتلى الأطفال.