أقباط مصر .. رواد الفن في الأيقونات التي علمت العالم
السبت 05/يناير/2019 - 08:02 م
وسيم عفيفي
طباعة
عندما ظهرت الديانة المسيحية بدأ المصريون في اعتناقها سراً وذلك لاضطهاد اباطرة الرومان للديانة الجديدة، وانتشرت المسيحية في القرن الثاني الميلادي في ظل الاضطهاد الديني، الى ان اعتنق الامبراطور قسطنطين المسيحية واعتبرت الديانة الرسمية للدولة، ومع ذلك فقد استمر الصراع الديني، الى ان تم الفتح العربي في القرن السابع الميلادي وفي تلك الفترة انتشرت الاديرة والكنائس بمصر وظهرت اللغة القبطية، وعموماً فقد تأثر القبطي بالفن الهيلني.
وبالرغم من ان الفن القبطي قد أصبح له طابع خاص منذ القرن السادس الميلادي فقد استمر بعد الفتح الاسلامي، ولم تخلو الزخارف القبطية من العناصر الاجنبية فتظهر تارة عناصر مصرية مثل مناظر صيد الطيور والاسماك وزهرة اللوتس واحيانا عناصر اغريقية مثل السلال التي تحتوي على أفرع نباتية بالأضافة الى عناصر ساسانية.
وتأثر الفن القبطي بإبداعات الحضارات السابقة له والمعاصرة له ومنهاالفن الفرعوني وفنون البطالمة والفن السوري والفن الساساني الفارسي والفن البيزنطي المسيحي.
أقام الاقباط بمصر الكنائس والاديرة للعبادة، وذلك على النمط المعماري للكنائس البيزنطية واستطاع الفن القبطي أن يكون له طابع خاص محلي نابع من الناحية الشعبية حيث مر هذا الفن بثلاث مراحل:
وتأثر الفن القبطي بإبداعات الحضارات السابقة له والمعاصرة له ومنهاالفن الفرعوني وفنون البطالمة والفن السوري والفن الساساني الفارسي والفن البيزنطي المسيحي.
أقام الاقباط بمصر الكنائس والاديرة للعبادة، وذلك على النمط المعماري للكنائس البيزنطية واستطاع الفن القبطي أن يكون له طابع خاص محلي نابع من الناحية الشعبية حيث مر هذا الفن بثلاث مراحل:
1- المرحلة الأولى: وتشمل الفترة من القرن الثالث الميلادي إلى القرن الخامس الميلادي وتقتصر موضوعات تلك الفترة على الموضوعات الوثنية المستوحاة من الأساطير اليونانية والرومانية.
2- المرحلة الثانية: تشمل الفترة من القرن الخامس الى القرن السادس الميلادي وتعتبر فترة انتقال بين الفن ذي الطابع الاجنبي والفن ذي الطابع الشعبي القبطي.
3- المرحلة الثالثة: تعتبر الفترة من القرن السادس حتى القرن التاسع الميلادي المعبرة عن خصوصية الفن القبطي حيث اختفت الموضوعات الدينية واقتصرت الزخارف على عناصر نباتية وهندسية بجانب الرموز الدينية.
واهتم الأقباط اهتمام خاص بزخرفة الجدران والمحاريب الموجودة بالكنائس وذلك باستخدام الفريسكو،ورسم الاحداث الدينية وقد تنوع فن التصوير القبطي الى نوعين: التصوير الجداري، وفنون الايقونات فقد نفذت معظم الرسوم الجدارية في الاديرة بطريقة التمبرا.
والفن القبطي انما يكتنز أفكاره من مرجعيات عدة، لكنه يتنافذ جغرافياً مع عملية التوالد الجدلي الذي يستجيب لمدركات الأثر الجمالي المحمول على بنية العمل الفني، وتكون نتاجات الفن القبطي بمثابة سلسلة من الأشكال والمضامين التي تقترب وتبتعد من الفرضيات الفكرية والوظيفية لحالة الأعمام التي تركز على ضرورة سيادة البعد الديني، ويصبح السياق الأشكالي لفهم مستويات الطرح القبطي، بعداً تداولياً لتكييف التصورات الأستعارية للمرموزات الموظفة في المنجز الفني، عبر مؤثرات بصرية، تتناص مع ضرورات المعنى المقترن بسردية الفكرة الدينية .
2- المرحلة الثانية: تشمل الفترة من القرن الخامس الى القرن السادس الميلادي وتعتبر فترة انتقال بين الفن ذي الطابع الاجنبي والفن ذي الطابع الشعبي القبطي.
3- المرحلة الثالثة: تعتبر الفترة من القرن السادس حتى القرن التاسع الميلادي المعبرة عن خصوصية الفن القبطي حيث اختفت الموضوعات الدينية واقتصرت الزخارف على عناصر نباتية وهندسية بجانب الرموز الدينية.
واهتم الأقباط اهتمام خاص بزخرفة الجدران والمحاريب الموجودة بالكنائس وذلك باستخدام الفريسكو،ورسم الاحداث الدينية وقد تنوع فن التصوير القبطي الى نوعين: التصوير الجداري، وفنون الايقونات فقد نفذت معظم الرسوم الجدارية في الاديرة بطريقة التمبرا.
والفن القبطي انما يكتنز أفكاره من مرجعيات عدة، لكنه يتنافذ جغرافياً مع عملية التوالد الجدلي الذي يستجيب لمدركات الأثر الجمالي المحمول على بنية العمل الفني، وتكون نتاجات الفن القبطي بمثابة سلسلة من الأشكال والمضامين التي تقترب وتبتعد من الفرضيات الفكرية والوظيفية لحالة الأعمام التي تركز على ضرورة سيادة البعد الديني، ويصبح السياق الأشكالي لفهم مستويات الطرح القبطي، بعداً تداولياً لتكييف التصورات الأستعارية للمرموزات الموظفة في المنجز الفني، عبر مؤثرات بصرية، تتناص مع ضرورات المعنى المقترن بسردية الفكرة الدينية .