صور | أطفال الكاتدرائية .. داخل قلوبهم شمعة كبيرة والأهل يتذكرون قول بولس
الإثنين 07/يناير/2019 - 03:34 م
كتب: وسيم عفيفي - تصوير: محمود الدايح
طباعة
شارك أطفال الكاتدرائية المرقسية في العباسية في فعاليات عيد الميلاد المجيد بصحبة ذويهم وأهلهم واستمعوا لترانيم كورال أمجاد السماء مع قداسة البابا تواضروس.
جوا قلبهم شمعة كبيرة
جوا قلبهم شمعة كبيرة
يعتبر الطفل هو أول نواة بالنسبة للمجتمع بشكل عام والكنيسة بشكل خاص لأنهم بمثابة جيل، وفي ذلك تقول كتب الكاتدرائية "إن أحسنَّا إعدادهم، أمكننا ضمان جيل سليم نافع، أمَّا إن أهملناهم أو أسأنا معاملتهم، فتكون النتيجة كارثة اجتماعية في المستقبل.
يقسم البابا شنودة في سلسلته عن الطفولة نوعين ينطبقون على الصبية الذين في رصدتهم عدسة بوابة المواطن في احتفال الكاتدرائية، فالطفولة تنقسم إلى نوعين الطفولة المُبكِّرة التي في الخمس سنوات الأولى تقريبًا من العمر، والطفولة المتأخرة وهى ما بعد ذلك حتى سن الصبا.
نصائح التعامل الكنسي مع أطفال الكاتدرائية
يقسم البابا شنودة في سلسلته عن الطفولة نوعين ينطبقون على الصبية الذين في رصدتهم عدسة بوابة المواطن في احتفال الكاتدرائية، فالطفولة تنقسم إلى نوعين الطفولة المُبكِّرة التي في الخمس سنوات الأولى تقريبًا من العمر، والطفولة المتأخرة وهى ما بعد ذلك حتى سن الصبا.
نصائح التعامل الكنسي مع أطفال الكاتدرائية
أول قاعدة في التعامل مع الطفل تحددها الكنيسة هي أن يُعَامَل الطفل بما يناسبه، بمستوى عقليته ونفسيته، وتقول تعاليم الكنيسة عن الصلة بين الأب والطفل "اجعله يشعر أنك صديق وأنك في صفه، وليكن هذا هو أساس التعامل، وإن قابلت طفلًا لأول مرة، أو رأيته في زيارتك لأسرته، فلا تسرع بحمله على كتفك أو بمداعبته، فربما يصدك، فيؤثِّر فيك هذا الصد، فتأخذ منه موقفًا أو تتجاهله، وهكذا تفقد علاقتك معه".
أطفال الكاتدرائية والأغراب
أطفال الكاتدرائية والأغراب
من طبيعة الطفل ـ كما يقول عنهم البابا شنودة ـ أنه إن قابل غريبًا يقوم بفحصه أولًا ويتأمَّله، أو يتفرَّس فيه، ثم يُحدِّد علاقته به، إنه يحب أن يطمئن أولًا إلى أنَّ هذا الشخص الجديد لا خطر منه وله حق في هذا وقد يبني اطمئنانه على شكل هذا الشخص وصوته وملامحه وحركاته ولطفه، فقد يخاف من الشخص الغضوب الذي يتكلَّم بعصبية، أو الذي تكون ملامحه ملامحه حادة أو الذي ينتهر طفلًا آخر أمامه، فلا يقبل مداعبة هذا الشخص مهما حاول ذلك، بل يهرب منه، ولكنه يأنس إليك، إن رآك مبتسمًا ضحوكًا، منفرج الأسارير وطيب القلب.
نصيحة الكنيسة للأم القاسية
نصيحة الكنيسة للأم القاسية
وتواصل الكنيسة نصائحها عبر البابا شنودة في دليل التعامل التربوي مع الأطفال "إنَّ الأُم التي توبِّخ طفلها الصغير بقسوة، وقد تهدده بعنف، ربما يصرخ الطفل في خوف ويستغيث، لا بسبب كلامها فرُبَّما لا يفهمه، أو يكون منشغلًا بملامح وجهها الغضوب، ويرى فيه صورة مزعجة لا يحتملها، وما أسهل أن تترك هذه الصورة عقدة في نفسه أو تُسبب له أحلامًا مزعجة".
بشأن التربية فإن رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس بالإصحاح الـ 13 تحكي للآباء أيضا مشاعرهم "لما كنت طفلا كطفل كنت أتكلم، وكطفل كنت أفطن، وكطفل كنت أفتكر. ولكن لما صرت رجلا أبطلت ما للطفل".
الأطفال وهم ينظرون للكاميرا
بشأن التربية فإن رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس بالإصحاح الـ 13 تحكي للآباء أيضا مشاعرهم "لما كنت طفلا كطفل كنت أتكلم، وكطفل كنت أفطن، وكطفل كنت أفتكر. ولكن لما صرت رجلا أبطلت ما للطفل".
الأطفال وهم ينظرون للكاميرا
تردد مشاعر الأطفال وهم ينظرون للكاميرا كلاما يحفظونه، فكل طفل يود أن يقول للكاميرا
أنا ملاك أصلي الصباح وقبل الطعام أجلس في الكنيسة هادئا أقول الترانيم وأسمع حكايات، أنا قلبي لا زال صغيرا لكن به نور المحبة، ربما قامتي قصيرة لكن قلبي في المحبة كبير.
أنا ملاك أصلي الصباح وقبل الطعام أجلس في الكنيسة هادئا أقول الترانيم وأسمع حكايات، أنا قلبي لا زال صغيرا لكن به نور المحبة، ربما قامتي قصيرة لكن قلبي في المحبة كبير.