مرصد الإفتاء: ملفات حقوق الإنسان سلاح الإخوان للتحريض ضد مصر
الثلاثاء 08/يناير/2019 - 12:07 م
محمد عبد المحسن
طباعة
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم "الإسلاموفوبيا" في دول أوروبا كسلاح للتأثير على معارضيها، وجذب مزيد من المؤيدين إلى صفوفها، فضلًا عن أنها تستخدم ملفات حقوق الإنسان كسلاح للترويج لأجندتهم المتطرفة.
مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة
أضاف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، فى بيانٍ له، اليوم الثلاثاء، أن تلك الجماعة الإرهابية دائمًا ما تتهم منتقديها بعداء المسلمين وكراهيتهم في محاولة لتقويض أية محاولات لمناقشات حقيقية تتناول أسباب التطرف وطرق معالجته والقضاء عليه، لافتًا إلى أن الجماعة الإرهابية تعمل على تغيير تكتيكاتها وأساليبها الملتوية، والتى باتت معروفة، لجذب الدعم والتأييد في أوروبا.
وأشار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة إلى أن الجماعة قامت من خلال استغلال ملفات حقوق الإنسان والعزف على وتر الإسلاموفوبيا، بشحذ أوروبا لوقف أوجه الدعم للقيادة المصرية الجديدة التي اختارها الشعب بعد أن أطاح بالإخوان من سدة الحكم، وفي هذا الإطار استحوذت على مزيد من المساندة والاحتضان في دول القارة الأوروبية، حيث سمحت ألمانيا لعناصر من جماعة الإخوان بإدارة المساجد والمراكز الدينية في مختلف الولايات، فضلًا عن فتح مدارس إسلامية بدعم من الحكومة الألمانية.
وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة أن جماعة الإخوان الإرهابية تتستر بعباءة الدين من أجل تحقيق أهدافها السياسية، وأن هذه الأهداف تتمثل في السيطرة على المجتمعات وتأسيس نظام يدين بالولاء للجماعة ويسير طوع إشارتها، كما حدث في تجربتهم التي باءت بالفشل في مصر، مشيرا إلى أن نشاط الإخوان في شبكات التواصل الاجتماعي يهدف إلى توسيع نفوذ التنظيم في أوروبا.
وأضاف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة أن نشاط عناصر الجماعة الإرهابية يزيد في أوساط اللاجئين، وذلك بحجة مساعدتهم في الترجمة لهم أمام دوائر الهجرة، لافتًا إلى أن أجهزة الأمن في عدد من الدول الأوروبية لديها أدلة واضحة على تورط بعض المراكز الإسلامية التي يديرها الإخوان في تجنيد المتشددين، واتخاذهم منابر هذه المراكز للتحريض ضد الشعوب الأخرى.
مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة
أضاف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، فى بيانٍ له، اليوم الثلاثاء، أن تلك الجماعة الإرهابية دائمًا ما تتهم منتقديها بعداء المسلمين وكراهيتهم في محاولة لتقويض أية محاولات لمناقشات حقيقية تتناول أسباب التطرف وطرق معالجته والقضاء عليه، لافتًا إلى أن الجماعة الإرهابية تعمل على تغيير تكتيكاتها وأساليبها الملتوية، والتى باتت معروفة، لجذب الدعم والتأييد في أوروبا.
وأشار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة إلى أن الجماعة قامت من خلال استغلال ملفات حقوق الإنسان والعزف على وتر الإسلاموفوبيا، بشحذ أوروبا لوقف أوجه الدعم للقيادة المصرية الجديدة التي اختارها الشعب بعد أن أطاح بالإخوان من سدة الحكم، وفي هذا الإطار استحوذت على مزيد من المساندة والاحتضان في دول القارة الأوروبية، حيث سمحت ألمانيا لعناصر من جماعة الإخوان بإدارة المساجد والمراكز الدينية في مختلف الولايات، فضلًا عن فتح مدارس إسلامية بدعم من الحكومة الألمانية.
وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة أن جماعة الإخوان الإرهابية تتستر بعباءة الدين من أجل تحقيق أهدافها السياسية، وأن هذه الأهداف تتمثل في السيطرة على المجتمعات وتأسيس نظام يدين بالولاء للجماعة ويسير طوع إشارتها، كما حدث في تجربتهم التي باءت بالفشل في مصر، مشيرا إلى أن نشاط الإخوان في شبكات التواصل الاجتماعي يهدف إلى توسيع نفوذ التنظيم في أوروبا.
وأضاف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة أن نشاط عناصر الجماعة الإرهابية يزيد في أوساط اللاجئين، وذلك بحجة مساعدتهم في الترجمة لهم أمام دوائر الهجرة، لافتًا إلى أن أجهزة الأمن في عدد من الدول الأوروبية لديها أدلة واضحة على تورط بعض المراكز الإسلامية التي يديرها الإخوان في تجنيد المتشددين، واتخاذهم منابر هذه المراكز للتحريض ضد الشعوب الأخرى.