قالت دار الإفتاء المصرية الصيغة، إن المتواترة المرفوعة عن النبي الكريم، صلى الله عليه وآله وسلم، في التشهد "السلام عليك أَيها النَّبي" قد خوطبت بها الأمة كافة، وهي عامة في كل زمان ومكان، وتخصيصها بحال دون أخرى هو تخصيص بلا مخصص ولا دليل.

الإفتاء وصيغة التشهد

جاء ذلك، على سؤال لمواطن ورد عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قال فيه: "ما حكم قول البعض أنه ينبغي أن نقول في التشهد: "السلام على النبي"؟، وأن من أخطاء المصلين الشائعة قولهم: "السلام عليك أيها النبي"؟

وأضافت دار الإفتاء: "الصحابة رضي الله عنهم قد اتفقوا على أن السلام عليه صلى الله عليه وآله وسلم يكون بصيغة "السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ"، قال الطحاوي في "شرح معاني الآثار": "قد تواترت بذلك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الروايات فلم يخالفها شيء، فلا ينبغي خلافُها، ولا الأخذُ بغيرها، ولا الزيادة على شيء مما فيها".

وتابعت دار الإفتاء المصرية: "ترك أكثر أهل العلم وعلى رأسهم الأئمة الأربعة العملَ برواية "السلام على النبي"، لأنها موقوفة، وعملوا جميعًا بالمرفوع المتواتر وهو السلام عليه بصيغة الخطاب "السلام عليك أَيها النبي".

اقرأ أيضًا.. فيديو.. دار الإفتاء: لا تعارض بين الانتماء للوطن والولاء للدين