حكايات قبل النوم .. قصة جلد الحمار
الخميس 10/يناير/2019 - 08:00 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة جلد الحمار
كان هناك ملك رشيد متزوج من ملكة جميلة غاية في الروعة والجمال وكانت تملك شعر ذهبي اللون، ويوما ما أصيبت الملكة بمرض خطير لم يستطع الأطباء علاجه، وقبل أن تموت الملكة قالت لزوجها الملك عليك أن تتزوج بعد وفاتي من امرأة تراعك وترعاها ابنتنا الأميرة الشابة، قالت هذه الكلمات وماتت.
حزن الملك كثيرا على وفاة زوجته وأم ابنته، وغرق في دوامة الحزن العميق، على الرغم من أن المحيطين به ذكروه بطلب زوجته الراحلة، ولما علم الملك بأن الشعب يريد منه الزواج بعد وفاة زوجته طلب من رجال الحاشية الملكية أن يبحثوا له أن عروس مناسبة تشبه زوجته الراحلة، ولم يجد الرجال أي عروس بمثل تلك المواصفات، فانشغل الملك عن موضوع الزواج بشؤون الحكم ورعاية ابنته الغالية التي كانت تشبه والدتها بشكل كبير وملفت.
ولما مرت الأيام قرر الملك أن يجعل ابنته ملكة للبلاد، وكان عليه أن يزوجها لرجل من رجال الحاشية يكبرها سنا، لكن الأميرة لما علمت برغبة والدها بتزويجها برجل أكبر منها سنا حزنت كثيرا وهربت قبل موعد الزفاف وكانت تحمل معها معطف صنع من جلود حيوانات البلاد وفساتين صنعت من ذهب وفضة وفستان رصع بأجمل النجوم وكانت هذه الأشياء أعدت لها خصيصا وعلى يد الخياط القصر.
وصلت الأميرة للغابة وباتت فيها ليلة داخل كهف من الكهوف، وفي الصباح رأت ملك المنطقة التي كانت فيها يخرج مع حاشيته للصيد، قالت الفتاة للملك وحاشيته أنا فتاة فقيرة أبحث عن طعام وعمل ومكان تنام فيه.
فطلب الملك من حاشيته أن يجعلوها تعمل في القصر، وكانت الحاشية ينادون عليها باسم جلد الحمار نسبة للمعطف الذي ترتديه، وعملت الأميرة في مطبخ القصر ونامت في غرفة مظلمة تحت المطبخ.
ويوما ما رأت الأميرة الحفل الذي يقيمه الملك فقررت أن تحضر الحفل وارتدت الفستان الذهبي، وبهر الجميع بجمالها وجمال ثوبها، ورقص الملك معها ولما توقفت موسيقى الحفل هربت الأميرة من أمام الملك الذي دهش منها وظل يبحث عنها ضمن الحضور دون جدوى.
ولما طلب الطاهي منها سكب الحساء للملك وضعت خاتمها في حساء الملك، ولما رأى الملك الخاتم في الحساء استدعى الأميرة وقال لها ما هذا فأنكرت معرفتها للخاتم.
ومرت الأيام وأقام الملك فيهما حفلتين حفلة حضرت الأميرة وهي ترتدي الفستان الفضي وحفل آخر ارتدت فيه الفستان المرصع بالنجوم، ورقص الملك معها في الحفلين، ولكن في آخر حفل وضعت الأميرة قطعة من الذهب في حساء الملك الذي غضب من الأميرة وضغط عليها لكي تتكلم وتخبره الحقيقة.
وفجأة لمح الفستان الذي ترتديه تحت معطف جلد الحمار فأمسك بيدها فسقط جلد الحمار وظهر الفستان المرصع بالنجوم وقال الملك للأميرة أريد الزواج منك من أنت؟، فقالت الأميرة كل شيء عن نفسها وعن هويتها الحقيقية، فأسرع الملك لوالدها الملك وطلب يدها للزواج وتزوج الملك والأميرة في حفل زفاف كبير وعاشا حياة هانئة.
اقرأ أيضا..حكايات قبل النوم..قصة الصياد والسمكة الذهبية
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة جلد الحمار
كان هناك ملك رشيد متزوج من ملكة جميلة غاية في الروعة والجمال وكانت تملك شعر ذهبي اللون، ويوما ما أصيبت الملكة بمرض خطير لم يستطع الأطباء علاجه، وقبل أن تموت الملكة قالت لزوجها الملك عليك أن تتزوج بعد وفاتي من امرأة تراعك وترعاها ابنتنا الأميرة الشابة، قالت هذه الكلمات وماتت.
حزن الملك كثيرا على وفاة زوجته وأم ابنته، وغرق في دوامة الحزن العميق، على الرغم من أن المحيطين به ذكروه بطلب زوجته الراحلة، ولما علم الملك بأن الشعب يريد منه الزواج بعد وفاة زوجته طلب من رجال الحاشية الملكية أن يبحثوا له أن عروس مناسبة تشبه زوجته الراحلة، ولم يجد الرجال أي عروس بمثل تلك المواصفات، فانشغل الملك عن موضوع الزواج بشؤون الحكم ورعاية ابنته الغالية التي كانت تشبه والدتها بشكل كبير وملفت.
ولما مرت الأيام قرر الملك أن يجعل ابنته ملكة للبلاد، وكان عليه أن يزوجها لرجل من رجال الحاشية يكبرها سنا، لكن الأميرة لما علمت برغبة والدها بتزويجها برجل أكبر منها سنا حزنت كثيرا وهربت قبل موعد الزفاف وكانت تحمل معها معطف صنع من جلود حيوانات البلاد وفساتين صنعت من ذهب وفضة وفستان رصع بأجمل النجوم وكانت هذه الأشياء أعدت لها خصيصا وعلى يد الخياط القصر.
وصلت الأميرة للغابة وباتت فيها ليلة داخل كهف من الكهوف، وفي الصباح رأت ملك المنطقة التي كانت فيها يخرج مع حاشيته للصيد، قالت الفتاة للملك وحاشيته أنا فتاة فقيرة أبحث عن طعام وعمل ومكان تنام فيه.
فطلب الملك من حاشيته أن يجعلوها تعمل في القصر، وكانت الحاشية ينادون عليها باسم جلد الحمار نسبة للمعطف الذي ترتديه، وعملت الأميرة في مطبخ القصر ونامت في غرفة مظلمة تحت المطبخ.
ويوما ما رأت الأميرة الحفل الذي يقيمه الملك فقررت أن تحضر الحفل وارتدت الفستان الذهبي، وبهر الجميع بجمالها وجمال ثوبها، ورقص الملك معها ولما توقفت موسيقى الحفل هربت الأميرة من أمام الملك الذي دهش منها وظل يبحث عنها ضمن الحضور دون جدوى.
ولما طلب الطاهي منها سكب الحساء للملك وضعت خاتمها في حساء الملك، ولما رأى الملك الخاتم في الحساء استدعى الأميرة وقال لها ما هذا فأنكرت معرفتها للخاتم.
ومرت الأيام وأقام الملك فيهما حفلتين حفلة حضرت الأميرة وهي ترتدي الفستان الفضي وحفل آخر ارتدت فيه الفستان المرصع بالنجوم، ورقص الملك معها في الحفلين، ولكن في آخر حفل وضعت الأميرة قطعة من الذهب في حساء الملك الذي غضب من الأميرة وضغط عليها لكي تتكلم وتخبره الحقيقة.
وفجأة لمح الفستان الذي ترتديه تحت معطف جلد الحمار فأمسك بيدها فسقط جلد الحمار وظهر الفستان المرصع بالنجوم وقال الملك للأميرة أريد الزواج منك من أنت؟، فقالت الأميرة كل شيء عن نفسها وعن هويتها الحقيقية، فأسرع الملك لوالدها الملك وطلب يدها للزواج وتزوج الملك والأميرة في حفل زفاف كبير وعاشا حياة هانئة.
اقرأ أيضا..حكايات قبل النوم..قصة الصياد والسمكة الذهبية