حكايات قبل النوم.. احكي لطفلك قصة رجل الزنجبيل
الأربعاء 16/يناير/2019 - 08:01 م
ندى محمد
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
كان هناك رجل عجوز يعيش مع زوجته العجوز في منزلهم الموجود بعيدا جدا عن المدينة، وكان منزلهما في غاية البساطة وكان يتسم بأنه قديم أيضا، ولم ينجب الزوجان أي أبناء فقررا يوما ما وبسبب شعورهما بالوحدة الشديدة قررا أن يصنعا رجلا من الخبز المصنوع من الزنجبيل.
قام الزوجين بتجهيز كل شيء يحتاجونه في صنع رجل الزنجبيل، وقاموا بخلط كل المكونات وقاموا بعجن العجين ثم شكلوا العجين لتكوين أجزاء رجل الزنجبيل، ولما انتهوا من كل شيء قالت الزوجة لزوجها أن رجل الزنجبيل هذا شكله جميل، وقامت الزوجة بوضع رجل الزنجبيل في الفرن لكي ينضج.
ولما انتهى الوقت المحدد لكي يكون رجل الزنجبيل جاهزا أخرجته الزوجة من الفرن، ولما انتهت الزوجة العجوز من تزين رجل لزنجبيل قفز رجل الزنجبيل من فوق طاولة المطبخ وركض بأعلى سرعة لديه، حاول الرجل العجوز وزوجته الإمساك به لكنه قفز من نافذة المطبخ ولم يتوقف حتى لما نادى عليه الرجل العجوز.
ظل رجل الزنجبيل يركض وورائه الزوجة العجوز ورأي رجل الزنجبيل بقرة فقالت له البقرة رائحتك شهية جدا، فقال لها رجل الزنجبيل لقد هربت لتوي من امرأة عجوز وأستطيع أن اركض أيضا من بقرة في مثل سمنتك الشديدة أيتها البقرة.
غضبت البقرة وركضت وراء رجل الزنجبيل، وفي الطريق رآه كلب فقال لرجل الزنجبيل تبدوا شهيا يا رجل الزنجبيل فقال له الكلب لن تأكلني أيها الكلب الغبي، فأنا اركض بسرعة ولقد ركضت للتو من المرأة العجوز والبقرة السمينة وركض رجل الزنجبيل مبتعدا عن الكلب.
وبهذا أصبح رجل الزنجبيل مطاردا من المرأة العجوز والبقرة والكلب وقابل رجل الزنجبيل في طريقة دجاجة قالت له أنت طعام جيد لأولادي الأحبة، فركض منها رجل الزنجبيل ولم يستطع أحدا الوصول لرجل الزنجبيل، فهو يركض بسرعة كبيرة.
وبينما رجل لزنجبيل يركض ويركض بكل سرعته رأى نهر فأقترب من حافة النهر وتوقف فقد كان خائفا أن يبتل بماء النهر، ورأى رجل الزنجبيل ثعلب يشرب من ماء النهر، ورآه الثعلب أيضا.
فركض الثعلب اتجاه رجل الزنجبيل وقال له أريد أن أكون أنا وأنت صديقين فتعجب رجل الزنجبيل فهي أول مرة يطلب منه احد أن يكون صديقه ولا يريد أن يأكله فقال رجل الزنجبيل سأكون صديقك إذا ساعدتني في عبور النهر هذا فوافق الثعلب في الحال دون تردد وفرح رجل الزنجبيل لأن الثعلب وافق على طلبه، قال الثعلب لرجل الزنجبيل اصعد على ظهري ولما وصلوا لضفة النهر الثانية هجم الثعلب على رجل الزنجبيل وألتهمه كله وبهذا انتهت قصة رجل الزنجبيل.
رجل الزنجبيل المرح
هناك سيدة عجوز تجيد صنع المخبوزات على شكل دمى وحيوانات ويوما ما صنعت رجلا من كعكة الزنجبيل وأخرجت الكعكة التي صنعتها من الفرن ووضعتها قرب النافذة لكي تبرد.
واقتربت فراشة من رجل الزنجبيل وطلبت منه أن يذهب معها لكي يلعبا سويا وافق رجل الزنجبيل وذهب مع الفراشة بعد أن قفز من النافذة، ولعبا معا حتى أتى الأطفال ومعهم كلبهم فهرب رجل الزنجبيل والفراشة.
ووصل رجل الزنجبيل والفراشة للبحيرة وطلبت منه الفراشة أن يسبح في البحيرة كي يهرب من الكلب والأطفال لكنه رفض خوفا من أن يذوب في ماء البحيرة فحملته الفراشة وطارت به حتى وصلا لجزيرة صغيرة.
وجد فيها الكثير من الرجال والأطفال والنساء المصنوعين من خبز الزنجبيل ففرح كثيرا وعاش معهم حياة سعيدة وكانت الفراشة تزوره بشكل دائم.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
كان هناك رجل عجوز يعيش مع زوجته العجوز في منزلهم الموجود بعيدا جدا عن المدينة، وكان منزلهما في غاية البساطة وكان يتسم بأنه قديم أيضا، ولم ينجب الزوجان أي أبناء فقررا يوما ما وبسبب شعورهما بالوحدة الشديدة قررا أن يصنعا رجلا من الخبز المصنوع من الزنجبيل.
قام الزوجين بتجهيز كل شيء يحتاجونه في صنع رجل الزنجبيل، وقاموا بخلط كل المكونات وقاموا بعجن العجين ثم شكلوا العجين لتكوين أجزاء رجل الزنجبيل، ولما انتهوا من كل شيء قالت الزوجة لزوجها أن رجل الزنجبيل هذا شكله جميل، وقامت الزوجة بوضع رجل الزنجبيل في الفرن لكي ينضج.
ولما انتهى الوقت المحدد لكي يكون رجل الزنجبيل جاهزا أخرجته الزوجة من الفرن، ولما انتهت الزوجة العجوز من تزين رجل لزنجبيل قفز رجل الزنجبيل من فوق طاولة المطبخ وركض بأعلى سرعة لديه، حاول الرجل العجوز وزوجته الإمساك به لكنه قفز من نافذة المطبخ ولم يتوقف حتى لما نادى عليه الرجل العجوز.
ظل رجل الزنجبيل يركض وورائه الزوجة العجوز ورأي رجل الزنجبيل بقرة فقالت له البقرة رائحتك شهية جدا، فقال لها رجل الزنجبيل لقد هربت لتوي من امرأة عجوز وأستطيع أن اركض أيضا من بقرة في مثل سمنتك الشديدة أيتها البقرة.
غضبت البقرة وركضت وراء رجل الزنجبيل، وفي الطريق رآه كلب فقال لرجل الزنجبيل تبدوا شهيا يا رجل الزنجبيل فقال له الكلب لن تأكلني أيها الكلب الغبي، فأنا اركض بسرعة ولقد ركضت للتو من المرأة العجوز والبقرة السمينة وركض رجل الزنجبيل مبتعدا عن الكلب.
وبهذا أصبح رجل الزنجبيل مطاردا من المرأة العجوز والبقرة والكلب وقابل رجل الزنجبيل في طريقة دجاجة قالت له أنت طعام جيد لأولادي الأحبة، فركض منها رجل الزنجبيل ولم يستطع أحدا الوصول لرجل الزنجبيل، فهو يركض بسرعة كبيرة.
وبينما رجل لزنجبيل يركض ويركض بكل سرعته رأى نهر فأقترب من حافة النهر وتوقف فقد كان خائفا أن يبتل بماء النهر، ورأى رجل الزنجبيل ثعلب يشرب من ماء النهر، ورآه الثعلب أيضا.
فركض الثعلب اتجاه رجل الزنجبيل وقال له أريد أن أكون أنا وأنت صديقين فتعجب رجل الزنجبيل فهي أول مرة يطلب منه احد أن يكون صديقه ولا يريد أن يأكله فقال رجل الزنجبيل سأكون صديقك إذا ساعدتني في عبور النهر هذا فوافق الثعلب في الحال دون تردد وفرح رجل الزنجبيل لأن الثعلب وافق على طلبه، قال الثعلب لرجل الزنجبيل اصعد على ظهري ولما وصلوا لضفة النهر الثانية هجم الثعلب على رجل الزنجبيل وألتهمه كله وبهذا انتهت قصة رجل الزنجبيل.
رجل الزنجبيل المرح
هناك سيدة عجوز تجيد صنع المخبوزات على شكل دمى وحيوانات ويوما ما صنعت رجلا من كعكة الزنجبيل وأخرجت الكعكة التي صنعتها من الفرن ووضعتها قرب النافذة لكي تبرد.
واقتربت فراشة من رجل الزنجبيل وطلبت منه أن يذهب معها لكي يلعبا سويا وافق رجل الزنجبيل وذهب مع الفراشة بعد أن قفز من النافذة، ولعبا معا حتى أتى الأطفال ومعهم كلبهم فهرب رجل الزنجبيل والفراشة.
ووصل رجل الزنجبيل والفراشة للبحيرة وطلبت منه الفراشة أن يسبح في البحيرة كي يهرب من الكلب والأطفال لكنه رفض خوفا من أن يذوب في ماء البحيرة فحملته الفراشة وطارت به حتى وصلا لجزيرة صغيرة.
وجد فيها الكثير من الرجال والأطفال والنساء المصنوعين من خبز الزنجبيل ففرح كثيرا وعاش معهم حياة سعيدة وكانت الفراشة تزوره بشكل دائم.