الانتحار عنوان حياة داليدا..لماذا كل من احببتهم كانت هذه نهايتهم !
الخميس 17/يناير/2019 - 05:06 م
أمل عسكر
طباعة
يحتفل العالم اليوم الخميس 17 يناير 2019 بذكرى ميلاد الفنانة داليدا، ولكن يتساءل الكثير عن شبح الانتحار الذي كان يحاصرها طوال الوقت، ولماذا الانتحار عنوان حياة داليدا هذا الشيء الذي وضع محبيها في حيرة دائما على الرغم من نجاحها الملفت للنظر.
الانتحار عنوان حياة داليدا
داليدا كانت فنانة عالمية تتمتع بموهبة فريدة من نوعها كما أنها حققت الكثير من الإنجازات، وعلى الرغم من أنها كانت ناجحة وتتميز بشخصية رائعة ولديها العديد من المحبين على مستوى العالم إلا وأنه كما يقال "الحلو ميكملش"، كانت تعيش حياة كئيبة تملؤها الحزن وقامت بالانتحار مرتين حتى نجحت في الأخير.
ولكن لماذا كل من احببتهم كانت نهايتهم الانتحار، هذا السؤال الذي لم يستطيع أحد الإجابة عليه، كانت البداية عند زوجها الأول لوسيان موريسز، كانت تجمعهما قصة حب انتهت بالزواج ثم الطلاق، لكنهما حافظا على الصداقة بعد طلاقهما، وهو تزوج مرة أخرى وفشل أيضا وطلق زوجته الثانية، ورفضت داليدا الرجوع إليه فأطلق النار على رأسه وانتحر عام 1970.
نأتي إلى لويجي تانغو زوجها المغني الشاب الذي يحلم بالشهرة وطلب منها دعمه على ذلك ولكنه فشل في مشاركته بمهرجان سان ريمو عام ١٩٦٧ وذلك بسبب خروج أغنيته من المنافسة النهائية في المهرجان، والذي كان باب سيطلقه إلى النجومية والشهرة، وعندما وجد أنه فشل قرر الانتحار في الفندق، وأول من شاهدته وجثته ممتلئة بالدماء هي داليدا، وكان ذلك بعد زواجها بأيام قليلة منه.
بعد رؤيتها لجثة زوجها الشاب الايطالي أصيبت باكتئاب حاد وصدمة عصبية ونفسية مما جعلها تقدم على الانتحار بجرعة مهدئات زائدة، وبعد 5 أيام تعافت من الغيبوبة، ورجعت للحياة مرة أخرى.
ولم تنتهي حوادث الانتحار في حياة داليدا عند هذا الحد، بعد أن أحبت بريتشارد شانفري، عام 1972 في محاولة لتجد نفسها مرة أخرى، قرر هو أيضا الانتحار عام 1981 وذلك عن طريق استنشاق غاز العادم من سيارته.
وكانت النهاية لقصة الانتحار في حياة داليدا بعدما يأست من أن تجد فتى أحلامها أو تعيش قصة حب كاملة دون انتحار أو أذى نفسي، وبعد معاناة طويلة قررت أن تنهي حياتها لتقوم بالانتحار مرة ثانية 1987، بجرعة مهدئات زائدة،وتركت رسالة كتبت فيها " سامحوني الحياة لم تعد تحتمل"، وذلك بعدما أيقنت أنها لم تجد الحب الحقيقي وخاصة أنها كانت تخاف من شيخوختها وموتها وحيدة، وكان عمرها وقتها كان 54 عامًا.
اقرأ أيضا..اليوم ذكرى ميلاد داليدا.. هذا اسمها الحقيقي
الانتحار عنوان حياة داليدا
داليدا كانت فنانة عالمية تتمتع بموهبة فريدة من نوعها كما أنها حققت الكثير من الإنجازات، وعلى الرغم من أنها كانت ناجحة وتتميز بشخصية رائعة ولديها العديد من المحبين على مستوى العالم إلا وأنه كما يقال "الحلو ميكملش"، كانت تعيش حياة كئيبة تملؤها الحزن وقامت بالانتحار مرتين حتى نجحت في الأخير.
ولكن لماذا كل من احببتهم كانت نهايتهم الانتحار، هذا السؤال الذي لم يستطيع أحد الإجابة عليه، كانت البداية عند زوجها الأول لوسيان موريسز، كانت تجمعهما قصة حب انتهت بالزواج ثم الطلاق، لكنهما حافظا على الصداقة بعد طلاقهما، وهو تزوج مرة أخرى وفشل أيضا وطلق زوجته الثانية، ورفضت داليدا الرجوع إليه فأطلق النار على رأسه وانتحر عام 1970.
نأتي إلى لويجي تانغو زوجها المغني الشاب الذي يحلم بالشهرة وطلب منها دعمه على ذلك ولكنه فشل في مشاركته بمهرجان سان ريمو عام ١٩٦٧ وذلك بسبب خروج أغنيته من المنافسة النهائية في المهرجان، والذي كان باب سيطلقه إلى النجومية والشهرة، وعندما وجد أنه فشل قرر الانتحار في الفندق، وأول من شاهدته وجثته ممتلئة بالدماء هي داليدا، وكان ذلك بعد زواجها بأيام قليلة منه.
بعد رؤيتها لجثة زوجها الشاب الايطالي أصيبت باكتئاب حاد وصدمة عصبية ونفسية مما جعلها تقدم على الانتحار بجرعة مهدئات زائدة، وبعد 5 أيام تعافت من الغيبوبة، ورجعت للحياة مرة أخرى.
ولم تنتهي حوادث الانتحار في حياة داليدا عند هذا الحد، بعد أن أحبت بريتشارد شانفري، عام 1972 في محاولة لتجد نفسها مرة أخرى، قرر هو أيضا الانتحار عام 1981 وذلك عن طريق استنشاق غاز العادم من سيارته.
وكانت النهاية لقصة الانتحار في حياة داليدا بعدما يأست من أن تجد فتى أحلامها أو تعيش قصة حب كاملة دون انتحار أو أذى نفسي، وبعد معاناة طويلة قررت أن تنهي حياتها لتقوم بالانتحار مرة ثانية 1987، بجرعة مهدئات زائدة،وتركت رسالة كتبت فيها " سامحوني الحياة لم تعد تحتمل"، وذلك بعدما أيقنت أنها لم تجد الحب الحقيقي وخاصة أنها كانت تخاف من شيخوختها وموتها وحيدة، وكان عمرها وقتها كان 54 عامًا.
اقرأ أيضا..اليوم ذكرى ميلاد داليدا.. هذا اسمها الحقيقي