تنظيم الحمدين يغير جلده ويطور وسائل التواطؤ.. بشارة في مهمة استخباراتية والاقتصاد يتأثر
الأربعاء 23/يناير/2019 - 03:32 م
تشهد قطر على يد تنظيم الحمدين تحركات مريبة على المستوى الخارجي جراء قرارات تميم أمير دولة قطر وعلى يد عدد من مسئوليه أبرزهم الرميحي وعزمي بشارة.
أحمد الرميحي.. تغيرات في حياة الصندوق الأسود لتنظيم الحمدين
أحمد الرميحي.. تغيرات في حياة الصندوق الأسود لتنظيم الحمدين
منحت السلطات القطرية مؤخرا المدعو أحمد الرميحي صفة ملحق تجاري في سفارتها بواشنطن، لكي يتمتع بالحصانة الدبلوماسية الكاملة التي تحميه من قضايا واتهامات عديدة مثارة ضده أمام المحاكم الأمريكية، بالرغم من سابق نفي الدوحة أن الرميحي ينتمي إليها بشكل رسمي، إلا أنه من الواضح أن تعدد المناصب والمهام الخطيرة التي تولاها "الرميحي" باسم الحكومة القطرية أرغمت نظام الحمدين على حمايته.
"الرميحي" المتهم بالاحتيال ودفع الرشاوى في الولايات المتحدة لا يزال يحمل مسمى مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، كما شغل منصب رئيس شركة قطر للاستثمار، وقامت أيضا قناة نظام "الحمدين" في التواصل مع المنظمات الصهيونية الأمريكية، وبما يجعل منه قنبلة أسرار موقوتة قابلة للانفجار حال تقاعس نظام الحمدين عن إخفائه والتستر عليه، وحتى لو أدى ذلك لإساءة استخدام الدوحة ضمانات الحصانة الدبلوماسية وتسخيرها لحماية المجرمين والمشبوهين التابعين لها.
"آن باترسون" موظفة في ديوان تميم.. من سفيرة أمريكا إلى كاتبة تقارير
"الرميحي" المتهم بالاحتيال ودفع الرشاوى في الولايات المتحدة لا يزال يحمل مسمى مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، كما شغل منصب رئيس شركة قطر للاستثمار، وقامت أيضا قناة نظام "الحمدين" في التواصل مع المنظمات الصهيونية الأمريكية، وبما يجعل منه قنبلة أسرار موقوتة قابلة للانفجار حال تقاعس نظام الحمدين عن إخفائه والتستر عليه، وحتى لو أدى ذلك لإساءة استخدام الدوحة ضمانات الحصانة الدبلوماسية وتسخيرها لحماية المجرمين والمشبوهين التابعين لها.
"آن باترسون" موظفة في ديوان تميم.. من سفيرة أمريكا إلى كاتبة تقارير
"آن باترسون".. لن ينسى المصريون هذا الاسم، فهي سفيرة الولايات المتحدة التي تآمرت على ثورتهم، وسعت لدعم جماعة الإخوان الإرهابية طوال فترة عملها بالقاهرة قبل أن ترحل عن مصر، وتطوي صفحة مشينة للدبلوماسية الأمريكية.
"باترسون" تعمل حاليًا رئيسة لمجلس الأعمال الأمريكي- القطري، وهي جهة أسستها الدوحة بدعوى دعم علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتقوم "باترسون" أسبوعيًا بإرسال تقارير لكبار المسؤولين وأعضاء الكونجرس بواشنطن تمتدح فيه ما تصفه بالإنجازات القطرية التي لا يراها غيرها، كما تبشر باستعدادات الدوحة للتعاون مع الشركات الأمريكية، زاعمة أن هذا التعاون يوفر وظائف لأكثر من مليون أمريكي.
وصول "باترسون" لهذا المنصب كان مكافأة لها من جانب نظام الدوحة "عراب الإرهاب الأول" على دعمها لجماعة الإخوان طوال فترة عملها بوزارة الخارجية الأمريكية، خاصة بعد أن رفض أعضاء بالكونجرس ترشيحها لمنصب آخر رفيع المستوى بالبنتاجون بسبب علاقتها الوثيقة بالإخوان، وهو ما اضطرها في نهاية الأمر للقبول بوظيفة مجرد كاتبة تقارير لصالح النظام القطري، لتنهي بذلك مسيرتها المهنية بالصورة المؤسفة التي توقعها زملاؤها بوزارة الخارجية، بعد أن صارت منبوذة بينهم بسبب دعمها للإخوان.
تكليف عزمي بشارة بمهمة تجسس عبر مؤسسة الجليل في لندن
مهمة جديدة مشبوهة جرى إسنادها لـ"عزمي بشارة" مستشار الأمير تميم وهي إدارة من وراء الستار، مؤسسة خيرية تحمل اسم "الجليل" بلندن، والمؤسسة تدعي أنها تدعم التنمية في أوساط الفلسطينين بإسرائيل أو ما يطلق عليه الوسط العربي، إلا أن المؤسسة في الحقيقة تحظى بدعم إسرائيلي واضح، وبما يثير تساؤلات حول أهدافها الحقيقية.
والتي تبدو أنها لن تخرج عن عمليات جمع المعلومات والتجسس على الفلسطينين لصالح الموساد، بجانب الدور الرئيسي الذي يسعى "بشارة" جاهدا لإتقانه وهو إدارة شبكة من الباحثين والأكاديمين والصحفيين بهدف ضرب مصالح دول الرباعي العربي في أوروبا، مستخدما أموال نظام قطر والتبرعات التي تتلقاها مؤسستها المشبوهة في لندن.
إهدار جديد للمال العام في قطر برعاية تنظيم الحمدين
والتي تبدو أنها لن تخرج عن عمليات جمع المعلومات والتجسس على الفلسطينين لصالح الموساد، بجانب الدور الرئيسي الذي يسعى "بشارة" جاهدا لإتقانه وهو إدارة شبكة من الباحثين والأكاديمين والصحفيين بهدف ضرب مصالح دول الرباعي العربي في أوروبا، مستخدما أموال نظام قطر والتبرعات التي تتلقاها مؤسستها المشبوهة في لندن.
إهدار جديد للمال العام في قطر برعاية تنظيم الحمدين
تعاقد النظام القطري مع شركة علاقات عامة فرنسية بهدف تحسين صورته التي تضررت كثيرًا لدى الرأي العام والأحزاب السياسية في فرنسا بسبب دعمه للإرهاب والتطرف، إلا أنه تبين بعد توقيع ممثل الحكومة القطرية على الاتفاق مع الشركة أن صاحبها كان يمتلك بارًا في سوريا.
وسبق لصاحبها أن وجه علنًا أقسى السباب للشعب القطري، ونشر ذلك عبر شبكة الإنترنت، وتجرى حاليًا تحقيقات في وزارة الداخلية القطرية لمحاسبة المسؤولين عن اختيار تلك الشركة.
وتدور همسات في وزارة الداخلية القطرية عن أن هذا التعاقد ليس الأول من نوعه، حيث دأب مسؤولو الوزارة والديوان الأميري على الاستعانة بخدمات شركات للعلاقات العامة والدعاية غير موثوق بها، وبما يساهم في إهدار المال العام، وانحدار سمعة النظام القطري، وافتضاح تجاوزاته بدلًا من التعتيم عليها، وتحسين صورته.
اجتماع غامض في روما بحضور وزير خارجية قطر ضد مصر والخليج
لقاء غامض في روما
التقى محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، على هامش مؤتمر "حوارات المتوسط" الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، أواخر شهر نوفمبر الماضي، الصحفي ديكلان وولش، مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في القاهرة، والصحفي ديفيد هيرست، رئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، وكلا الصحفيان يعدان من ألد أعداء دول الرباعي العربي، وأكثرهم دفاعًا عن قطر وجماعة الإخوان الإرهابية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار محاولات الدوحة لتعبئة جميع صور وقنوات الدعم الإعلامي المتاحة لها لإخفاء الخسائر الجسيمة التي تكبدتها على جميع المستويات بسبب استمرار مقاطعتها عربيًا جزاءً لها على دعمها للإرهاب.
ويأتي هذا اللقاء في إطار محاولات الدوحة لتعبئة جميع صور وقنوات الدعم الإعلامي المتاحة لها لإخفاء الخسائر الجسيمة التي تكبدتها على جميع المستويات بسبب استمرار مقاطعتها عربيًا جزاءً لها على دعمها للإرهاب.