حكايات قبل النوم.. قصة الغربان السبع
الخميس 24/يناير/2019 - 08:01 م
أمل عسكر
طباعة
حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة الغربان السبع:
كان يا ما كان هناك رجل رزق هو وزوجته بسبعة من الأولاد الذكور وتمنى الزوجين أن يرزقا ببنت ولما أصبحت الزوجة حامل للمرة الثامنة أنجبت طفلة شاحبة اللون صغيرة في الحجم.
وطلب الأب يوما من أولاده السبعة إحضار الماء لكي تستحم الطفلة الصغيرة لكن الأولاد السبعة تأخروا في إحضار الماء بسب سقوط الدلو في البئر.
ولما تأخروا على والدهم دعا والدهم عليهم أن يصبحوا جميعا سود مثل سواد لون الفحم ولم يكد الأب ينهي كلامه حتى رأى أولاده السبعة يتحولون لغربان سود تماما.
حزن الزوجين على ما حل لأولادهم السبعة ودعوا الله يوميا أن يذهب ما أصاب أولادهم من هذا الحال السيئ، ومرت الأيام وانشغال الوالدين ببنتهم الصغيرة التي كبرت وأصبحت شابة وهي لا تعرف شيئا عن أخوتها السبعة أو عن ما أصابهم.
ويوما ما سمعت من الناس ما حل لأخوتها السبعة وعرفت أنها هي السبب وراء كل ما حدث لإخوتها السبعة، فحزنت وبكت وركضت لوالدها ووالدتها وقال الوالدين لابنتهما الصغيرة أن ما حدث مشيئة الله ولا راد لقضاء الله.
لكن الفتاة غرقت في حزنها ودموعها الغزيرة على حال أخوتها السبعة وقررت أن تبحث عنهم في أي مكان كان لعلها تحررهم مما حدث لهم من هذا الحال.
وكان معها خاتم هدية من أبويها وقطعة خبز لكي تأكلها اذا شعرت بالجوع والقليل من الماء لما تشعر بالعطش وحملت معها أيضا ما تجلس عليه لما تتعب من المشي والسير الطويل.
ووصلت الفتاة لآخر مكان في هذا العالم عند الشمس وبسبب حرارة الشمس هربت للقمر الذي كان شديد البرودة وشكله مخيف.
فهربت من القمر وأسرعت للنجوم التي أشفقت على حال الفتاة وكانوا في غاية اللطف معها وأعطت النجمة رجل دجاجة للفتاة لكي تفتح بها باب الجبل المصنوع من زجاج وقالت لها أخوتك يعيشون في الجبل الزجاجي.
وأسرعت الفتاة للجبل الزجاجي وفتحت بابه برجل الدجاجة ولما دخلت وجدت قزما سألها ماذا تريدين؟ فقالت له أنها تبحث عن الغربان السبعة، وجلست الفتاة على مائدة الطعام المعدة للغربان السبعة وأكلت من طعامهم وشربت من شرابهم ووضعت في آخر كوب خاتمها الذهبي.
ولما جاء الغربان السبعة لتناول الطعام صرخ الغربان لما رأوا ما حدث لطعامهم وشرابهم، ورأى الغربان الخاتم الذهبي وتمنوا أن تكون اختهم موجودة في الجبل الزجاجي وتمنوا أن يعودوا لحالتهم الأولى كبشر وليسوا كغربان سود مخيفين.
وهنا ظهرت أختهم وركضت نحوهم وفجأة عاد السبعة ذكور لصورتهم الأولى كبشر فاحتضنوا أختهم وبكوا جميعا لسعادتهم في لم شملهم كأخوة وعودتهم كبشر.
وفي اليوم التالي أسرعوا إلى منزل والدهم ووالدتهم الذين فرحوا جميعا بعودة أولادهم السبعة ومعهم أختهم الصغيرة وعاش الجميع في سعادة وهناء ورضا ومحبة لا حدود لها.
اقرأ أيضا.. حكايات قبل النوم.. احكي لطفلك قصة البحر المالح
مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
قصة الغربان السبع:
كان يا ما كان هناك رجل رزق هو وزوجته بسبعة من الأولاد الذكور وتمنى الزوجين أن يرزقا ببنت ولما أصبحت الزوجة حامل للمرة الثامنة أنجبت طفلة شاحبة اللون صغيرة في الحجم.
وطلب الأب يوما من أولاده السبعة إحضار الماء لكي تستحم الطفلة الصغيرة لكن الأولاد السبعة تأخروا في إحضار الماء بسب سقوط الدلو في البئر.
ولما تأخروا على والدهم دعا والدهم عليهم أن يصبحوا جميعا سود مثل سواد لون الفحم ولم يكد الأب ينهي كلامه حتى رأى أولاده السبعة يتحولون لغربان سود تماما.
حزن الزوجين على ما حل لأولادهم السبعة ودعوا الله يوميا أن يذهب ما أصاب أولادهم من هذا الحال السيئ، ومرت الأيام وانشغال الوالدين ببنتهم الصغيرة التي كبرت وأصبحت شابة وهي لا تعرف شيئا عن أخوتها السبعة أو عن ما أصابهم.
ويوما ما سمعت من الناس ما حل لأخوتها السبعة وعرفت أنها هي السبب وراء كل ما حدث لإخوتها السبعة، فحزنت وبكت وركضت لوالدها ووالدتها وقال الوالدين لابنتهما الصغيرة أن ما حدث مشيئة الله ولا راد لقضاء الله.
لكن الفتاة غرقت في حزنها ودموعها الغزيرة على حال أخوتها السبعة وقررت أن تبحث عنهم في أي مكان كان لعلها تحررهم مما حدث لهم من هذا الحال.
وكان معها خاتم هدية من أبويها وقطعة خبز لكي تأكلها اذا شعرت بالجوع والقليل من الماء لما تشعر بالعطش وحملت معها أيضا ما تجلس عليه لما تتعب من المشي والسير الطويل.
ووصلت الفتاة لآخر مكان في هذا العالم عند الشمس وبسبب حرارة الشمس هربت للقمر الذي كان شديد البرودة وشكله مخيف.
فهربت من القمر وأسرعت للنجوم التي أشفقت على حال الفتاة وكانوا في غاية اللطف معها وأعطت النجمة رجل دجاجة للفتاة لكي تفتح بها باب الجبل المصنوع من زجاج وقالت لها أخوتك يعيشون في الجبل الزجاجي.
وأسرعت الفتاة للجبل الزجاجي وفتحت بابه برجل الدجاجة ولما دخلت وجدت قزما سألها ماذا تريدين؟ فقالت له أنها تبحث عن الغربان السبعة، وجلست الفتاة على مائدة الطعام المعدة للغربان السبعة وأكلت من طعامهم وشربت من شرابهم ووضعت في آخر كوب خاتمها الذهبي.
ولما جاء الغربان السبعة لتناول الطعام صرخ الغربان لما رأوا ما حدث لطعامهم وشرابهم، ورأى الغربان الخاتم الذهبي وتمنوا أن تكون اختهم موجودة في الجبل الزجاجي وتمنوا أن يعودوا لحالتهم الأولى كبشر وليسوا كغربان سود مخيفين.
وهنا ظهرت أختهم وركضت نحوهم وفجأة عاد السبعة ذكور لصورتهم الأولى كبشر فاحتضنوا أختهم وبكوا جميعا لسعادتهم في لم شملهم كأخوة وعودتهم كبشر.
وفي اليوم التالي أسرعوا إلى منزل والدهم ووالدتهم الذين فرحوا جميعا بعودة أولادهم السبعة ومعهم أختهم الصغيرة وعاش الجميع في سعادة وهناء ورضا ومحبة لا حدود لها.
اقرأ أيضا.. حكايات قبل النوم.. احكي لطفلك قصة البحر المالح