أوكراينا تحاكم الرئيس السابق غيابيا
الجمعة 25/يناير/2019 - 07:12 ص
سامح المغربي
طباعة
أصدرت محكمة كييف حكما غيابيا علي الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش بالسجن 13 عام بتهمة الخيانو العظمي.
حيث تم توجية ثلاث تهم إلي الرئيس السابق المقيم بروسيا حاليا "الخيانة العظمى" و"تواطؤ في خوض حرب عدوانية" و"تواطؤ في الاعتداء على وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا،
ولدى قراءته لمذكرة الاتهام اعتبر القاضي بعدم وجود أدلة كافية على بند في التهمة الأولى يحمل بانوكوفيتش مسؤولية القيام بـ"أعمال موجهة إلى تغيير حدود الدولة وتقويض القدرات الدفاعية للبلاد"، لكن المحكمة أكدت اتهام الرئيس السابق بموجب المادتين الأخريين.
وقررت المحكمة إبقاء سريان مرسوم سابق يقضي بالحجز على ممتلكات يانوكوفيتش في أوكرانيا.
حيث أن الرئيس المخلوع اضطر لمغادرة كييف أولا، ثم غادر البلاد خوفا على سلامته، لم تستطع السلطات الأوكرانية الجديدة وخلال مدة طويلة، بدء محاكمته بسبب غموض وضعه القانوني.
وتتهم أوكرانيا روسيا بشن حرب "عدوانية" ضدها، على خلفية النزاع المسلح بين القوات الأوكرانية والقوات التابعة لجمهوريتي "دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين" (غير المعترف بهما دوليا) المناهضتين لكييف، واللتين أعلن إنشاؤهما في منطقة دونباس (جنوب شرق أوكرانيا) ردا على تغيير السلطة في العاصمة.
وأكدت موسكو مرارا أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي، نافية وجود قوات عسكرية لها في دونباس أو تقديمها دعما عسكريا لمقاتلي "الجمهوريتين الشعبيتين".
حيث تم توجية ثلاث تهم إلي الرئيس السابق المقيم بروسيا حاليا "الخيانة العظمى" و"تواطؤ في خوض حرب عدوانية" و"تواطؤ في الاعتداء على وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا،
ولدى قراءته لمذكرة الاتهام اعتبر القاضي بعدم وجود أدلة كافية على بند في التهمة الأولى يحمل بانوكوفيتش مسؤولية القيام بـ"أعمال موجهة إلى تغيير حدود الدولة وتقويض القدرات الدفاعية للبلاد"، لكن المحكمة أكدت اتهام الرئيس السابق بموجب المادتين الأخريين.
وقررت المحكمة إبقاء سريان مرسوم سابق يقضي بالحجز على ممتلكات يانوكوفيتش في أوكرانيا.
حيث أن الرئيس المخلوع اضطر لمغادرة كييف أولا، ثم غادر البلاد خوفا على سلامته، لم تستطع السلطات الأوكرانية الجديدة وخلال مدة طويلة، بدء محاكمته بسبب غموض وضعه القانوني.
وتتهم أوكرانيا روسيا بشن حرب "عدوانية" ضدها، على خلفية النزاع المسلح بين القوات الأوكرانية والقوات التابعة لجمهوريتي "دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين" (غير المعترف بهما دوليا) المناهضتين لكييف، واللتين أعلن إنشاؤهما في منطقة دونباس (جنوب شرق أوكرانيا) ردا على تغيير السلطة في العاصمة.
وأكدت موسكو مرارا أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي، نافية وجود قوات عسكرية لها في دونباس أو تقديمها دعما عسكريا لمقاتلي "الجمهوريتين الشعبيتين".